"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"

1‏/2‏/2010

بارك الله في القرّاء

أهم من أي مدونة ومن أي صاحب مدونة ، هم القراء ، خاصة اذا كانوا من نوعية خاصة، مثقفة ومتنورة ومتفردة لا تنساق وراء الرأي السائد أو غوغائية الجموع. والحمد لله ، قراء غار عشتار من هذه الشاكلة ، ولهم وبهم أستمر. مثل هؤلاء القراء يرفدون الغار عادة بالأفكار الجديدة وبالمعلومات التي لا يمكن ان أصل اليها وحدي. أننا نكون فريق عمل متكامل.

شكرا للجميع .

اليوم أثرى الغار قاريء جديد هو riskability وبدون كلام وضع رابطين مهمين تعليقا على موضوعين احدهما موضوع (من هو اسامة الذي كتب الى اوبامة)

وهو رابط مقالة في موقع لم اكن قد اطلعت عليه هو (المحاربون القدماء اليوم) والمقالة تشكك بشريط اسامة الى اوبامة ، وكذلك بقضية مفجر طائرة ديتريوت والتي ناقشناها هنا وهنا و هنا وهنا وهنا .

الكاتب غوردون دوف لا يختلف في كثير من الحجج التي اوردتها في مقالتي ولكنه يضيف معلومة جديدة هي الآتية:

(وزيرالداخلية السابق (يسمى مدير الامن الداخلي) شيرتوف ، ليس فقط ناشطا يهوديا ولكنه يمثل الان شركات تبيع ماسحات للجسد في المطارات والقدرة الغامضة للسماح لشخص موضوع على قائمة مراقبة الارهابيين لصعود طائرة امريكية بدون جواز سفر. وقد تحققت ارباح بالبلايين من الدولارات من هذه الحادثة لشركات ترتبط بشيرتوف واسرائيل والهند.)

طبعا لم أكن اعرف هذه المعلومة عن شيرتوف وارتباطه بشركات تصنع هذه الأجهزة التي كانت مبيعاتها هي الإجراء السريع الذي حدث بعد الحادثة الفاشلة.

وبالنسبة الى الاشارة الى شركات الهند، تذكروا ان احد ركاب الطائرة تحدث عن رجل (هندي) كان يرافق عمر فاروق وهو الذي ذهب به الى أمن المطار لأخذ الموافقة على صعوده بدون جواز مدعيا انه لاجيء سوداني.

المهم ان شيئا يقود الى آخر، ففي هذا الموقع الذي عرفنا عليه صديق الغار الجديد وجدت احد القراء والمعلقين النبهاء - مثلكم - في ذلك الموقع يشير الى موقع رائع يسخر من تزييف اشرطة بن لادن ، فيقدم لك برنامج يمكنك من تزييف اي رسالة على لسان بن لادن ، وهو يقدم نموذجا لرسالة من بن لادن يدعو الى الجهاد ضد كاتب المقالة المشار اليها غوردن دوف .

هناك تعليق واحد:

  1. و الله احلى شئ الان هو ان الناس و من كافه البلدان و الجنسيات بدأت تتنور و تعرف حجم التلاعب من قبل المخابرات الدوليه بالعقول و كما ذكر المقال المشار اليه في الرابط فان لا احد اصبح يصدق اسطوره بن لادن و القاعده ...خطوه من خطوات الالف ميل

    ردحذف