"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"

8‏/5‏/2012

القاعدة في اليمن: فرع الملابس الداخلية

يبين والله أعلم أن جماعة القاعدة في اليمن لا يتعلمون من أخطائهم. أو انهم ببساطة يرون في "اللباس" الداخلي مكانا آمنا لحفظ أشياء اخرى غير ماهو معلوم. وكنا نظن انهم سيتعظون بعد كارثة عمر فاروق عبد المطلب (انظر الروابط في آخر الموضوع) الذي اتهم بمحاولة تفجير طائرة مدنية كانت متجهة الى مدينة ديترويت الامريكية بمتفجرات خبأها في ملابسه الداخلية، ألم يدر في خلدهم أن عناصر الإف بي آي في المطارات اصبحت تبدأ بتسليط الضوء الكاشف والأشعة السينية على هذا المكان بالذات الذي يظن اخواننا في اليمن انه في حرز حريز ؟
 وهذه هي النتيجة: القنبلة الآن في حوزة الولايات المتحدة ويقوم مكتب التحقيقات الفدرالي بفحصها بعد ان تمكنت المخابرات الامريكية من التحفظ عليها حسب الخبر (ولم يشرح الخبر عما اذا استطاعت المخابرات الأميركية من التحفظ على اللباس الداخلي ايضا!! ولا يعرف مصيره حتى الآن)
ووفقا للتقارير الاعلامية الامريكية فإن القاعدة في اليمن كانت تعد تطويرا لمحاولة عمر فاروق عبد المطلب التي احبطتها الولايات المتحدة عام 2009. (ولم تفصل في ماهية هذا التطوير:  مشجر او سادة؟ أم المقصود انه يربط بلاستيك بدلا من التچة؟)

للكبار فقط وممنوع على الأطفال والقوارير: للاطلاع على مزيد من أخبار فرع الملابس الداخلية للقاعدة في الجزيرة العربية انظر هنا وهنا وهنا وهنا وهنا .


هناك تعليق واحد:

  1. تذكرت ابيات أحفظها لأبي نؤاس

    قصتي اعـظـم قـصهْ صارت الظبـيـة لصـه ْ
    سرقـت كأس مدامي وامتصاصي منه مصه
    ســترتهُ فـي مكـانٍ لـفـؤادي مـنه غصـه
    لا اُســمـيهِ وقـاراً للخليـفه فيـه حـصـه

    اللي يعرف قصة الابيات يعرف واللي مايعرف لايسأل رجاءً

    ردحذف