في بداية هذا العام قام واحد ابن حلال بسرقة نصب ضابط أمريكي مقتول في العراق منذ 2004 ، وربما ظننا أن هذه سرقة مفردة قام بها أحد (التفاحات المعفنة) في الشعب الأمريكي، ولكن يبدو أن المسألة سوف تتحول الى ظاهرة ، مما يبين رأي ذلك الشعب في جنوده المشاركين في الحرب القذرة على العراق.فاليوم هناك خبر جديد نشرته الاسوشيتد برس حول سرقة نصب آخر يوم الجمعة او السبت الماضيين. والنصب اقامته عائلة السارجنت (نفس رتبة المسروق الاخر) داستن ليرد (الصورة الى اليمين) وقد سبق ان خرب سابقا مرتين وتم اصلاحه، والآن قرر (العدو) أن يسرقه .
في عام 2008 اعترف شخصان من منطقة مارتن في تينيسي انهما رسما صورة جمجمة على وجه التمثال ورشا عليه طلاءا احمر. وفي آيار 2010 دمر الرأس وذراع (الصورة الى الاسفل)
وقد قتل ليرد في العراق بعبوة ناسفة عام 2005.ظاهرة غريبة .. أليس كذلك ؟
صرخه هي وان جاءت متأخره الا اننا لانملك سوى ان نقول ان الضمير الانساني الحي لايمكن ان يموت.. ولايمكن له سوى ان يصدح بالحق..
ردحذفعاشت ايد ابن الحلال..