مفارقة أم صدفة أم توارد خواطر أم اتفاق؟ طافت في الأجواء العربية في الساعات الأخيرة كلمة (النفرة) ومشتقاتها . أول من قالها بيان علماء البترودولار الذين اجتمعوا في القاهرة واستخدموا كلمة (النفرة والجهاد لنصرة سوريا) ، واليوم سمعتها فجأة من أسامة النجيفي وهو يقول للشعب العراقي (انفروا الى صناديق الإقتراع).. فرأيت أنه من الأجدى أن أدعوكم أن تنفروا الى غار عشتار.. أسلم لكم وأضمن، ولن تجدوا في الغار صواريخ او مفخخات. يعني سيكون نفيرا لطيفا ظريفا خفيفا، غير مايدعونكم اليه، هنا يمكنك أن تنفر الى الكيبورد وأنت تشرب شاي العصر أو قهوة الصباح. الفرق الوحيد حتى أخلي ذمتي: أنني هنا في غار عشتار لن استطيع أن اضمن لك الجنة إذا وقعت في حفرة وانت في نفرة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق