"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"

18‏/6‏/2013

الكثير ينتظرون بشغف !!

 كتب الأخ ابراهيم الصفار هذا التعليق:
منذ أول يوم أمس وحين تابعت تصريح العميل محافظ كركوك وأنا أتحين الفرصة من أجل معرفة رأيك فيما أدلى به من تخرصات حول حالة الفطيس والتي نشرته بعض المواقع من ضمنها موقع سارق لقب نجاة الصغيرة أبو عمامة جلال الصغير(هنا) وسأورد أهم ما جاء فيه من عنصرية واضحة وعنجهية وأستخفاف بالشعب العراقي:
1- قال كريم في تصريح صحفي، اليوم الاحد، ان "الكثير من ( الناس ) ينتظرون عودة الرئيس جلال طالباني، بشغف إلى ( إقليم كوردستان)  وممارسة مهامه، ملاحظة الأقواس من عندي للتركيز لطفاً .
2- واضاف كريم انه " تم نشر صور لفخامته برفقة الأطباء المشرفين على علاجه في حديقة المشفى، وسيتم نشر( فيديو ) له أن سنحت الفرصة لذلك " طبعاً فندتيها الصور سيدة عشتار (هنا)!!
3- واوضح كريم ان " لكل فرد خصوصيته، وعدم إفشاء أسرار المرضى حق مفروض، لذا يستوجب مراعاة الوضع الصحي للرئيس طالباني " هل يوجد في الطب ( حق مفروض) ؟ هاي أول مرة أسمع بيها.
4- قال كريم، ان " البروفيسور المشرف على الحالة الصحية للرئيس طالباني أكد أن بمقدوره ممارسة مهامه كرئيس لجمهورية العراق، ويأتي هذا رداً على كافة التصريحات التي طالبت بإيجاد بديل لفخامته ". هل البروفيسور يقرر أم الشعب العراقي ؟
++
إليك تعليقي:
1- وأنا وضعت اللون الأصفر لتأكيد الكلمات التي تهمني، لأنه ليس بالضرورة ان يكون الكثير مقصود بها (الناس). ومن ناحية اخرى لا بد أن الكثير ينتظرون اخباره بشغف حتى يعرفون راسهم من رجليهم. وحتى يبدأوا في تقسيم الميراث.
2- جملة (إن سنحت  الفرصة لذلك) لها معنى طبي مهم لايدركه الا العارفون بخبايا الأمور، وقد اوضحته في تعليق على نفس الخبر في  الموقع الساخر (يابوووه) هنا. ولن اعيد تكراره لأن المصطلحات العلمية ترهقني.
3- سؤالك إذا كان يوجد في الطب حق مفروض؟ نعم للمريض الحق في عدم إفشاء أسراره. ولكن في حالة ان المريض ليس شخصا عاديا وانما رئيس كوماري عيراق فمن (حق) الشعب العيراقي أن يعرف كل شيء عن حالة الفطيس الطبية.
4- البروفيسور على حق ومن حقه أن يقرر. ومتى قرر الشعب العراقي مصيره؟ شنو قابل احنا ديمقراطية؟ طبعا البروفيسور يقصد أن المريض: نائم- يتغذى (ولو بالانابيب) - نفسه يصعد وينزل. وهكذا فهو يستطيع القيام بمهامه الجمهورية وهل كانت مهامه تزيد عن ذلك؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق