بقلم: الطيب ولد العروسي
آخر شيء يهتم به في العالم العربي هو القراءة، والدليل على ذلك، انه يكفي الاطلاع على تقرير التنمية البشرية لعام 2010، حيث نرى بأن الإنسان العربي يقرأ بـ'معدل ست دقائق في السنة، بينما المواطن الغربي يقرأ 12 ألف دقيقة'.
وأن أهم قطاع تنفق فيه الحكومات العربية ويخوّلها المرتبة الأولى على مستوى العالم 'هو التسلح' أما في مجال العلوم فهي 'لا تخرّج سوى 373 باحثاً لكل مليون نسمة، علماً بأن العدد المتوسط على المستوى العالمي يبلغ 1081 باحثا' مما يجعل الإنفاق على البحث العلمي في الوطن العربي يحتل أدنى مرتبة في العالم، وأن العالم العربي بدوله الـ 22 ينشر حوالي 1700 عنوان في السنة، بينما أمريكا وحدها تنشر خمسة وثمانين ألف كتاب في السنة، بينما ما يترجم من وإلى اللغة العربية لا يتعدى 1 في المائة، في حين ما تترجمه كل من فرنسا وإيطاليا وألمانيا يتعدى 13 في المائة. أما التعامل مع التقنيات الحديثة فهو لا يتعدى 3 في المائة..
بقية المقالة هنا
الشكر للصديق (أبو هاشم) لتنبيهي الى هذه المقالة.
لعرب مشهورون بالخطابة والشعر، وهما فنان أدبيان يعتمدان أساسا على الحفظ عن ظهر قلب.
ردحذفهل هذا يعني ان (القراءة) ليست في جيناتنا او في عاداتنا المكتسبة؟
هل هذا يعني انه مجازيا : العرب، حتى المتعلمون، أميون في (القراءة) أو لا يميلون اليها ؟
(( فنّين أدبيّين ))
ردحذفبغدادي كردي
لا .. الصحيح ماكتبته انا (هما فنان أدبيان) لأن هنا بداية جملة اسمية جديدة مبتدأ وخبر.
ردحذف