"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"

23‏/11‏/2010

كنيسة سيدة النجاة : إني اتهم هؤلاء- 3

يرجى الاطلاع على ملف كنيسة سيدة النجاة قبل قراءة هذه المقالة

سوف نفترض ان من قام بجريمة كنيسة سيدة النجاة، لابد ان يكون احد اثنين: اشخاص متطرفون في تفانيهم من اجل هدف مصيري معين يؤمنون به، وهو في هده الحالة توحيد المسيحيين من خلال ارهابهم ودفعهم الى الهجرة من كل انحاء العراق الى مكان واحد في شماله ، وجلب انتباه العالم لحالة اضطهاد وابادة من اجل اقامة وطن قومي. او استخدام قتلة محترفين وفي هذه الحالة ينبغي قتلهم بعد الجريمة لإخفاء كل الحقائق.

وسوف نفترض ان من له مصلحة في تحقيق هدا الهدف اثنان: الاحزاب الاشورية مدعومة بالقوات اللبنانية لتحقيق هدف قومي والاحزاب الكردية من اجل تحقيق هدف الإستيلاء على سهل نينوى واعلان الانفصال.

وينبغي ان نفترض ان الطرفين يلعبان على بعضهما الاخر. لأن الاحزاب الكردية لن تمنح حكما ذاتيا للكلدانيين والسريان والاشوريين كما تعدهم لأن دستور اقليم كردستان يحظر اقامة اقاليم داخل الاقليم. الهدف الدي يسعى اليه الاكراد هو تجميع القوميات الصغيرة التي يجمعها الدين المسيحي في سهل نينوى ثم ضمه الى الاقليم واعتبارهم (اكراد مسيحيين) لا اشوريين ولا كلدان ولا غير ذلك وهناك تيارات من هؤلاء يعارضون هذا التكريد ويقارنونه بالتعريب ويستنتجون انه اذا كان لهم ان يرضوا العيش بهذا الشكل فالافضل لهم ان يكونوا ضمن العراق الواسع الكبير لا في (قفص كردستان) من الذين يسيرون في هذا الاتجاه حزب يونادم كنا. وهناك آخرون مستكردون ويعيشون داخل المنطقة الكردية ويؤيدون ان يكونوا اكرادا مسيحيين. وعلى رأس هؤلاء سركيس اغا جان الدي يعتبره اخرون (خائنا) للاشوريين. القوات اللبنانية وعلى رأسها سمير جعجع الذي يعتبر نفسه رسول المسيحيين في الشرق كله فهو يدعو بطبيعة الحال الى (وطن قومي اشوري) في شمال العراق بحماية اجنبية .

اذن يبدو ان التعاون بين الاكراد وسمير جعجع مستحيلا لاختلاف الاهداف. ولكن التعاون قائم وبقوة . لماذا ياترى ؟

ماذا يجمع بينهما ؟

الجواب: الكيان الصهيوني.

التدريب العسكري للاثنين يقوم به اسرائيليون
هناك تعاون وتنسيق استخباراتي بين الثلاثة
كل من هؤلاء لديه هدفه الخاص ومصلحته الذاتية في تجميع المسيحيين العراقيين في شمال العراق.

المسيحيون سوف يكونون الوقود لتحقيق آمال هؤلاء.

الان دعونا نبحث عن العناصر اللبنانية والصهيونية والكردية في المعادلة .

هل هناك مرتزقة من القوات اللبنانية في العراق؟

يتحدث نير روزن الصحفي المعروف، عن اختلاطه بشركات امنية خاصة في العراق من اجل الكتابة عنها وفي مقالته هنا ، يصف جلوسه في مركبة مدرعة الى جانب حارس امني لبناني اسمه ابو ليلى. ثم يصف شركة امنية صغيرة اسم صاحبها LT صاحبها امريكي اسود كان قد جاء للعراق باعتباره حارسا في شركة امنية ولكنه فيما بعد انشأ شركته الخاصة. يقول روزن عنها ان مدير العمليات اليومية فيها اسمه ايلي وهو لبناني مسيحي من ميليشيا جعجع ويخبره بفخر انه كان اصغر قائد دبابة وقد تدرب في اسرائيل تدريبا خاصا في الثمانينيات.

ثم يقول الصحفي روزن انه في في طريقه الى المطار لمغادرة بغداد كان يقود السيارة مرتزق آخر من القوات اللبنانية كان قد حارب في 1975 حتى انتهت الحرب الاهلية في بلاده في 1990 والان يعمل مرتزقا في بغداد وقال له "ان العمل في العراق متعة" وقد سألته حول الحرب الاهلية اللبنانية فأجاب "كانت متعة ايضا"

وقد نشر موقع ( دنيا الوطن) بتاريخ 20 حزيران 2004 نقلا عن صحيفة (النهار) تقريرا حول تفضيل الشركات الامنية الامريكية للبنانيين المسيحيين للعمل في العراق واليكم الاسباب:

كشفت صحيفة "النهار" اللبنانية عن انضمام عشرات اللبنانيين المسيحيين للعمل في صفوف المرتزقة بالعراق من خلال التعاقد مع الشركات الأمنية الأمريكية، مشيرة إلى أن الأمريكيين يفضلونهم لأسباب منها الديانة واللغة وقبولهم بمرتبات زهيدة بالإضافة إلى خبرتهم الأمنية التي اكتسبوها خلال الحرب الأهلية اللبنانية.

وأشار تحقيق نشرته "النهار" الخميس 17-6-2004 إلى أن "نحو 70 شابا سافروا إلى العراق خلال شهري إبريل ومايو 2004 لينضموا إلى رفاق لهم سبقوهم"، وقالت إن هناك دفعات جديدة تعد نفسها للرحيل، مشيرة إلى أن جميعهم من المسيحيين. وقالت الصحيفة: "السوق اللبنانية هي أحد أبرز الخيارات المعروضة أمام الشركات الأمنية الأمريكية الخاصة المتكاثرة في العراق مع تدهور الوضع الأمني فيه"، وأوضحت أن أبرز الأسباب التي تجعل الشركات الأمريكية تجند عناصر أمنية من اللبنانيين هي الخبرة العسكرية والأمنية التي يتمتع بها لبنانيون بعد أن خاضوا أنواعا من الحروب على أرضهم. وأوضحت الصحيفة سببا آخر لتجنيد اللبنانيين هو اللغة العربية التي تساعد في التعامل مع العراقيين في الوقت الذي تزداد كراهية الشعب العراقي للغربيين.

ثم أن شمال العراق أصبح جاذبا للشركات اللبنانية بكل اشكالها، حيث اصبحت لبنان ثاني اكبر مستثمر في (كردستان) بعد الكويت.


هل هناك موساد وكومادوز صهاينة في العراق؟

لا اظن اني في حاجة للتوسع في هذا الموضوع فقد كتب عنه الكثير وخاصة عن تواجدهم الكثيف في شمال الوطن وفي احضان الأكراد

وقد طفا على السطح مؤخرا خبران اولهما الحريق الذي وقع في الصيف في غابات زاويتة بدهوك وقد وقع في مساء نفس اليوم الذي اندلع فيه حريق في فندق السدير ببغداد. وقيل ان قاعدة للموساد موجودة في غابات زاويتة
وان القاعدة مقامة على أرض مساحتها 250 هكتاراً داخل غابات اشتراها الموساد


أما فندق السدير فقد عرف عنه انه مقر للموساد في بغداد ولهذا كان معرضا بشكل دائم الى هجمات المقاومة وكذلك الى نشوب حرائق مثل هذه التي وقعت في الإسبوع الاول من شهر آب هذا العام ثم بعد اسبوع وفي يوم 16 آب تكرر الحريق وفي كل مرة يستهدف الطابق الثالث، ولا ادري ماذا فيه. تذكروا اسم السدير لأننا سوف نذكره مرة اخرى حين نجمع الخيوط كلها فيه.

والخبر الثاني هو وجود مخطط صهيوني لإسكان الأكراد الاسرائيليين في الاماكن التي سوف يخليها الاشوريون والكلدان بعد اخافتهم وتهجيرهم منها ، وتفاصيل الخبر:

(كشف صحفي امريكي عن مخطط ينفذه الكيان الصهيوني للتوسع الاستيطاني في العراق, تحقيقا لحلمه في ما تسمى "اسرائيل الكبرى" تحت رعاية ادارة الاحتلال.

ونقلت مصادر اعلامية امس السبت عن الصحفي الامريكي وين مادسن أنه نشر تقريرا على موقعه الالكتروني الذي تضمن معلومات لم تُنشر في السابق عن مخطط لنقل "اليهود الأكراد"

من الكيان الصهيوني إلى مدينة الموصل ومحافظة نينوى شمال العراق تحت ستار زيارة البعثات الدينية والمزارات اليهودية القديمة.

وقال التقرير: إن "اليهود الأكراد" بدأوا منذ الغزو الأمريكي للعراق عام 2003 بشراء الأراضي في المنطقة التي يعدونها "ملكية يهودية تاريخية"، على حد وصفهم.

واستعرض الكاتب أسباب الاهتمام الخاص الذي يوليه الصهاينة لأضرحة الأنبياء ناحوم ويونس ودانيال، وكذلك حزقيل وعزرا وغيرهم، موضحا أن المسؤولين الصهاينة ينظرون إلى المزارات اليهودية جميعها على أنها جزء من الكيان الصهيوني، حالها حال القدس الشريف والضفة الغربية التي تسمى توراتيا "يهودا والسامرة". ويؤكد مادسن في التقرير أن فرق "الموساد" الصهيوني شنّت مع مجموعات من المرتزقة هجمات على المسيحيين الكلدانيين العراقيين في كل من الموصل وأربيل والحمدانية وتل أسقف وقره قوش وعقره وغيرها؟؟!!، بغية تهجيرهم بالقوة وإفراغ المنطقة -التي يخطط الكيان الصهيوني للاستيلاء عليها- من سكانها الأصليين من المسيحيين والمطالبة بها بوصفها أرضاً "يهودية توراتية"، حسب زعمه.(تجدر الاشارة الى ان تنظيم ما يعرف بدولة العراق الاسلامية والتنظيمات المسلحة الاخرى المرتبطة بالقاعدة اعلنت مسؤوليتها عن الكثير من تلك الهجمات).

وبين أن المخطط الصهيوني يهدف إلى توطين "اليهود الأكراد" محل الكلدان والآشوريين، متهما إدارة الاحتلال الأمريكية برعاية هذا المخطط الذي يشرف على تنفيذه ضباط من جهاز "الموساد" الصهيوني بعلم ومباركة من بعض القيادات السياسية الكردية. ويخلص الصحفي الأمريكي إلى أن هذه العملية تمثّل إعادة لعملية اقتلاع الفلسطينيين من بلدهم فلسطين أيام انتداب الاحتلال البريطاني بعد الحرب العالمية الثانية وإحلال اليهود الصهاينة مكانهم).

واذا كان هذا صحيحا، فإن الهدف الكردي سوف يكتمل بملء هذه الأماكن بالأكراد وكأنهم عادوا الى ديارهم.
ألم يسمحوا لهم بالمشاركة في الانتخابات الأولى (في مركز الاردن) باعتبارهم مواطنين عراقيين في الأصل؟

العنصر الكردي ؟

نحتاج الان الى شركة امنية كردية لها علاقة بالبشمركة واللبنانيين والموساد ويكون مقرها في الكرادة .


الجزء الرابع هنا

هناك تعليقان (2):

  1. انضربنه بوري و المحققة نامت .

    آني جياد السهران

    ردحذف
  2. هاي شنو منك ؟ لازم كتبت التعليق قبل أن أنشر الموضوع. شلون انام قبل ان اكمل الكتابة التي وعدتكم بها ؟ ولكن طبعا انا قلت ساعتين وبسبب فرق الساعات والتوقيتات حصل هذا التأخير.

    ردحذف