"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"

26‏/11‏/2010

مذبحة كنيسة سيدة النجاة: اني اتهم هؤلاء - 4

يرجى الاطلاع على ملف كنيسة سيدة النجاة قبل قراءة هذه المقالة .

روبار ساندي
بقلم: عشتار العراقية

وعدتكم ان احدثكم عن شركة تجمع بين : اكراد (بيشمركة) + قوات لبنانية + صهاينة + CIA + عصابات الجريمة المنظمة (ممثلة بشركة دينكورب) ويكون مقرها في الكرادة. ومع اني لا اوجه اصابع الاتهام بسبب أدلة حاسمة مما يمكن تقديمه في المحاكم، ولكني اضع أمامكم القرائن والتحليل بالربط.


في أحد الأيام اختارت وزارة الخارجية الامريكية شركة داينكورب لتوقيع عقد بقيمة 800 مليون دولار لتدريب اكثر من 100 الف شرطي عراقي، وكان ذلك مشروعا له الأولوية في ادارة بوش لبث الاستقرار في العراق وتقوية الحكومة الهشة هناك (وكان ذلك المبلغ جزء من عقد بقيمة 1.2 بليون دولار) . ولكن وزارة الخارجية ارادت شركة لها علاقات قوية في العراق وهكذا تشاركت داينكورب في عام 2004 مع شركة تسمى الخدمة المالية المصرفية للشركات Coprporate Bank Financial Services وهي شركة مقرها واشنطن ولكن اسمها الشائع هو مجموعة ساندي The Sandi Group.

وكانت مهمة ساندي في هذه الشراكة تقديم التسهيلات اللوجستية وتوفير المترجمين وتأمين الحماية واية خدمات اخرى تطلب منها.
مجموعة ساندي يملكها ويديرها روبار ساندي وهو بيشمركة سابق هاجر الى الولايات المتحدة في السبعينيات وينحدر من عائلة كردية وكان قد وطد علاقاته مع وزارة الخارجية الامريكية قبل احتلال العراق حيث كان مستشارا في (مشروع مستقبل العراق) وفي سيرته على موقع شركته يزعم انه صاحب فكرة (خطة فينكس) وهي خطة شاملة للتغيير الاقتصادي والاجتماعي والسياسية في العراق, ولكننا نرى في 11 حزيران 2003 باسل الرحيم (شقيق المتصهينة رند الرحيم) وهما من دعاة بيع العراق للصهاينة قطعة قطعة ، وهو يتلو الخطة امام الكونغرس وكأنها تخصه بدون الاشارة الى ساندي.

كما ان ساندي يرأس شيئا اسمه مجلس الأعمال الأمريكي العراقي مما يمكنه من الهيمنة على العقود والشركات الراغبة في العمل في العراق.
روبار ساندي يصف شركته بانها اليوم اكبر شركة خاصة توظف المحليين في العراق وافغانستان كما انه يقدم دعما لوجستيا وبنى تحتية في دول افريقية مثل السودان وكينيا والكاميرون وتشاد، اضافة الى ساحل الخليج الامريكي. ويعمل مع حكومات في انحاء العالم ويقدم استشارات الى وكالات امريكية واجنبية (بضمنها CIA) وخبراء السياسة الخارجية. بعد الغزو ، حط روبار ساندي في بغداد واحتل فنادق بغداد المهمة ومقر احدى الصحف وعدة مصارف. وألف جيشا من المرتزقة الامنيين ورسم خططا لانشاء خطوط جوية ، واستمر في العمل مع داينكورب في الاستيلاء على عقود اعادة الاعمار.

ولكن فيما بعد اتضح ان اكثر مشاريع البناء التي كان يأخذها بمقاولات من باطن داينكورب كان بدوره يسندها الى مقاولين ثانويين آخرين بمبالغ أقل ، حتى ظهرت عيوب الابنية واخطاؤها. كان ساندي يضع في جيبه الملايين بمجرد السمسرة لمقاولات اخرى .

وقد فضح التقرير المحاسبي الحكومي الأمريكي تربحه ايضا من المبالغة بالفواتير . ويقول
تقرير حكومي امريكي في تشرين اول 2007 انه قد تم تخصيص مبلغ 1.3 بليون دولار لشركة داينكورب لتدريب الشرطة العراقية ولكن كانت اساءة استخدام المبلغ الى درجة أن احدا لا يعلم اين ذهبت الأموال وفي أي اوجه صرفت. حين انتبهت اجهزة المراقبة الأمريكية لما يحدث ، تاهت في الحسابات ولم تستطع الوصول الى أدلة فقد كانت شركة ساندي تلجأ الى احراق مكاتبها لإخفاء صفقاتها المريبة (سأقول لكم لاحقا اين كانت مكاتبها وحوادث احتراقها) .

وازدادت شركة ساندي توسعا وامتدت اعمالها من شمال العراق الى جنوبه الى ليبيا والى الصين. وبمناسبة الصين يقال انها ساهمت في حصول شركة النفط الصينية الرسمية على عقود مع حكومة الاقليم في مقابل ضمان عقود لشركة ساندي في الصين. وهو ضالع مع السي آي أي ومع قيادات العمليات العسكرية الخاصة والصهاينة كما سنرى من الشخصيات المريبة التي ترأس اقسام شركته المتف
رعة مثل اخطبوط في كل مفاصل العراق الجديد.

ويقال ان رئيس الامن لديه هرب بمبلغ 5 ملايين نقدا في عام 2006 وبدلا من تسليمه الى السلطات العراقية للمقاضاة ، قامت عناصر السي آي أي بالقبض عليه وارساله الى اربيل ، ولا ننسى ان روبار ساندي يشارك شركة داينكورب في تدريب الشرطة ، فكل هؤلاء في جيبه كما يمكن القول. تستطيعون أن تقولوا ان لديه سيطرة على الشرطة ومفاصلها.
إني هنا أحاول تقديم الصورة الحقيقية للشركة وراء البهرجة. كنا قد نشرنا في غار عشتار قصة نشأت وصباح وكيف انتهى بهما المصير.



في الصورة من اليسار : نشأت ومن اليمين صباح وبينهما صهرا روبار ساندي وفي الوسط رجل اعمال اردني

ومن القصص التي تلقي بظلال سوداء على عمل الشركة ، قصة حلقة الدعارة التي تديرها داينكورب (وبالتالي شركة ساندي) وكانت تنقل فتيات الليل من الكويت بواسطة سيارات مصفحة الى فنادق في بغداد وكنا قد ذكرنا داينكورب متهما وحيدا في القضية ولكن اكتشفت اخيرا ان باري هالي الذي افشى السر المشين في نيسان 2008 كان يعمل مرتزقا لدى شركة ساندي وهي كما علمنا الان على فنادق العراق المهمة (باعتبارها شركة تهتم بالسياحة ايضا) وهي شريكة داينكورب. والقصة مذكورة (هنا) .

في مقر الصحيفة التي استولى عليها أصدر منها جريدة (الأهالي) تصف نفسها بأنها أول صحيفة ليبرالية تصدر في العراق. ووضع احد أقربائه او معارفه لرئاسة تحريرها وهو حسين سنجاري وكان هذا قد تقلب في النضال ماقبل الاحتلال بين اجهزة مخابرات برزاني والموساد وانشاء منظمة (ديمقراطية) الى منظمة اخرى باسم (التسامحية) بعد الاحتلال ثم عين في هذا العام (2010) سفيرا في البرتغال.


باي باي حسين سنجاري

وقد انشأ ساندي شركة أمنية وضع على رأسها ابن عم حسين سنجاري واسمه فرهاد سنجاري وهو بيشمركة سابق. تحدثنا عنها صحفية اسمها (لورنا تايكوستاب) وكانت قد اخترقت هذه الشركة في ايلول 2004 ولم أجد حديثا آخر باسهاب عن الشركة غير هذا النص.

(متدربو شركة سومر للأمن وكثير منهم لديه خبرات عسكرية يقومون بسلسلة من التدريبات النشطة كجزء من دورتهم التدريبية التي تستغرق اسبوعين. وانا اخد اول درس لي في التعامل مع الكلاشنكوف في شركة سومر الدولية للامن الواقعة في بغداد ليس بعيدا عن فندقي. معلمي (وطلب عدم ذكر اسمه) هو كابتن سابق في الجيش العراقي وكان قد درب طلاب الاكاديمية العسكرية. اختصاصه كان علم النفس ويقول ان هذا جنبه المساهمة في القتال الحقيقي.


قاعة تدريب المرتزقة في شركة سومر

انه مدرب استثنائي وفي نهاية الدرس تعلمت كيف التقط السلاح وافحص المحيط حولي قبل ان ارفعه وكيف اغلق وافتح الامان وافحص ادا كان محشوا، واحشوه وبشكل عام كيف اتعامل معه. يقع مكان التدريب ومقر شركة سومر يقعان في مجمع كبير ، في بغداد مسور من العالم الخارجي بحواجز كونكريتية ضخمة ورقم مذهل من العناصر الامنية . هناك ثمانمائة رجل امن اما يعيشون او يمرون هنا يوميا.

شركة سومر تشغل 4000 شخص قتل منهم 34 منذ ايار 2003. رجل الامن الذي يعمل في الشركة يحصل على 400 دولار كل شهر - افضل من لاشيء في بلد نسبة البطالة فيه 60% ولكن الكثير من الحراس يقولون ان هذا ليس كافيا للمعيشة. الحراس مزيج من
العرب والمسيحيين والاكراد. كما يحوي المجمع منازل خاصة وشوارع وفندق السدير الذي يقيم فيه عناصر داينكورب الذين يعملون كمستشارين للقوات الامنية العراقية ومدربي شركة سومر.

أحد هؤلاء المدربين اسمه توم (لم يقدم اسمه الاخير) وهو من ماساشوسيتس يمر عبر منقطة التدريب قبل بدء درسي. انه عنصر سابق من القوات الخاصة للمارينز. وهو على وشك السفر الى خارج العراق فقد انتهى عقده بستة شهور مع داينكورب. اختصاصه التدريب على السلاح ، واثناء وجوده في المارينز ساهم في كل شيء من المداهمات الى الدوريات. كان في الجنوب قبل ان تبدأ الحرب الفعلية وساعد المقاومة خلال الحرب (تقصد عملاء ايران) حين اسأله لمادا ترك المارينز؟ يقول ان عقده انتهى وقد قضى في المارينز 15 سنة وقد تعب. اخد الكثير من عمري ويضيف انه كان يقبض 60 الف في السنة ولكن هنا يمكنك ان تحصل على ستة ارقام في السنة.)

ثم تصف الصحفية طريقة الدخول والتفتيش المعقدة وتضيف:

(لقد تعودت على هذا الروتين حيث جئت هنا عدة مرات لزيارة حسين سنجاري رئيس تحرير صحيفة الاهالي. وخلال غداء في بيته تم ترتيب درس الكلاشينكوف. سألته اذا كان في الامكان تعلم اطلاق الكلاشينكوف فقال : "آه نعم طبعا" واشار الى ابن عمه الذي كان يجلس عبر المائدة. "فرهاد سوف يعلمك" ثم شرح طلبي لفرهاد الذي عرض علي صفقة."باعتباري رجل اعمال جيد سوف اعطيك درسا اذا كتبت تقريرا عن شركتي الامنية" ضحكت عاليا وقلت اني سوف احصل على افضل جزء من الصفقة لأن معرفتي بعمل شركة امنية عراقية سيكون اضافة رائعة لتعلمي اطلاق الكلاشينكوف.

تأسست الشركة في 14 ايار 2003 وحسب موقعها على الانترنيت اول شركة امنية تؤسس بعد تحرير العراق. والشركة شريكة لشركة داينكورب وتقدم الامن للشخصيات الدولية و رجال الاعمال ووكالات حكومية امريكية وعراقية (السي اي ى و اعضاء مجلس الحكم) (التخصيص بين قوسين من الصحفية ) وكدلك المواقع الحساسة في العراق مثل محطات الكهرباء وحماية نقل النفط. رئيس شركة سومر هو فرهاد سنجاري مقاتل بيشمركة سابق تعلم مهنته منذ سن 17 سنة في جبال كردستان. لاشيء تخطئه عيناه. لايتحدث سوى العربية (ملاحظة عشتارية: هكذا أفهم انه ليس كرديا وبما أن لقبه سنجاري فلابد انه من اليزيديين او سكان سنجار بشكل عام ومن الذين استكردوا) وهكذا كنا نتحدث عبر (زي) مترجمه الخاص البالغ من العمر 22 سنة الذي يتكلم الانجليزية بطلاقة. محاورته مثل تسلق جدار زجاجي. كل كلمة محسوبة وحذرة وذكي في تجنب اي شيء له رائحة سياسة.)

لاحظتم اذن ان الشركة الأمنية التابعة لشركة ساندي يرأسها بيشمركة موال ومتفان في المولاة حيث بدأ عمله في الجبال الى جانب الأكراد وعمره 17 سنة. وشيء غريب انه منذ ذلك الحين ولا يجيد الكردية ، وربما تكون الصحفية من الغباء بحيث تظن ان الكردية والعربية هي لغة واحدة ؟! هذا أقرب التحليلات الى المنطق.

وهل لاحظتم ان كلا من صحيفة الأهالي ، والمجمع الأمني للشركة ، كلها تقع في محيط فندق السدير الذي نعرف انه مستوطنة السي آي أي والموساد وشركة داينكورب وكذلك .. مقر شركة ساندي.

هل تذكرون الحرائق المحدودة التي اصابت الفندق مرتين في صيف 2010 ؟ لابد أنها كانت لإحراق الملفات والفواتير لئلا تقع في ايدي اجهزة المحاسبة الحكومية الأمريكية.


فندق السدير يقع في منطقة الكرادة او على أبوابها. وعنوان شركة سومر الامنية كما مذكور في موقعها على الانترنيت هو منطقة المسبح، والتي تقع في الكرادة.

من الملاحظ ان الموظفين لا يستقرون في شركة ساندي فهو يبدلهم سريعا او هم الذين يتركون العمل لديه ، وقد رأينا في حكاية (درع الجواسيس) كيف ان عددا من الشخصيات والعناصر تركوا شركته وانشأوا شركة مماثلة لشركته .

ومن الشخصيات التي تعاقبت على شركته، التالية اسماؤهم ونلاحظ انهم تركوا العمل في داينكورب وانضموا اليه:

ستيفن كانون وهو رئيس مجلس ادارة شركة الخدمات التقنية التابعة لشركة ساندي. قبل انضمامه الى الشركة كان رئيس مجلس ادارة لشركة داينكورب وعضو هيئة المدراء وساعد على تطوير شركة داينكورب من شركة بـ 3000 عامل الى 13 الف عامل. انضم الى داينكورب في 1982

جاي غورمان - نائب رئيس تنفيدي لشركة الخدمات التقنية التابعة لشركة ساندي قبل انضمامه الى ساندي كان المسؤول الاول العملياتي في داينكورب من 1997 الى 2000 ثم نائب رئيس اقدم لعمليات الشرق الاوسظ وافريقيا داخل الخدمات التقنية في داينكورب. وعمل في سبع دول بضمنها السعودية والكويت وعمان والبحرين والاردن والامارات
(السابعة لم تذكر ولعلها اسرائيل فالرجل يهودي). قبل داينكورب عمل في شركة لير سيجلر في الثمانينيات.

ريتشارد سبينسر (رغم اسمه فهو من اصل لاتيني وربما يكون اسمه مستعارا) نائب رئيس اقدم، ادارة الموارد البشرية والاعمال في الخدمات التقنية . قبل انضمامه الى ساندي كان نائب رئيس ادارة الافراد والاعمال في داينكورب قسم الخدمات التقنية الدولية وكان يعمل منسقا ومشرفا في العراق وافغانستان والاردن والامارات وعمان ولايبريا والبوسنة واسرائيل وكوسوفو والسودان والكويت وكولومبيا وبيرو وبوليفيا وبورتوريكو ومواقع مختلفة داخل الولايات المتحدة. (اي في كل الأماكن التي فيها اضطرابات وحروب وقد برعت داينكورب في تلك البلاد في تجارات المخدرات والدعارة والتجارة بالبشر وهناك قضايا ضدها بهذا الشأن) . قبل داينكورب عمل في شركة تحليل البحوث والصيانة من 1990 الى 1993 و في شركة لير سيجلر lear siegler من 1985 الى 1989 ( من الملاحظ ان سبينسر وجاي غورمان قد عملا معا في نفس الوقت قبل انضمامهما الى داينكورب في شركة لير سيجلر ومن اسمها يبدو ان اصحابها من اليهود) .

ومن العناصر الحالية في شركة ساندي :

الجنرال المتقاعد بوفورت بلاونت الثالث وهو بمنصب رئيس العمليات ، وهو مجرم حرب كما يصفه الصحفي وين مادسن اشتهر بأنه أول من قام بقتل الصحفيين في العراق حيث أمر بضرب مكاتب قناة الجزيرة وابو ظبي ورويترز وقتل عددا من الصحفيين والمصورين في اول ايام احتلال بغداد.

الكولونيل المتقاعد فيل هارمون - مدير الامن الدولي في الشركة . كان سابقا مسؤولا عن فرق التقييم القتالي المشترك الذي يدرس اساليب العدو في العراق وافغانستان حتى 2009 . بتعبير أبسط: رئيس فرق موت.


ديفد هرندرمان - نائب مدير الامن الدولي في الشركة . وهو خبير في جمع المعلومات وبضعة اعمال اخرى توحي بانه - بصفته مدنيا -كان عنصرا من عناصر السي آي أي ، وربما اجهزة اخرى.
هؤلاء وغيرهم تجدون سيرهم العطرة على موقع الشركة هنا .

هذه هي الشركة : مكانها مناسب، اصحابها وموظفوها مؤدلجون ولديهم أهداف سياسية ، يوظفون عناصر كردية - عربية (لابد أن فيها لبنانيون بحكم معرفتنا من مقالات سابقة ان اللبنانيين هم اكثر المرتزقة عددا في العراق وبعضهم او معظمهم من القوات اللبنانية بسبب توفر الخبرة القتالية لديهم) - لهم علاقات بالسي آي أي واسرائيل -ومن الموظفين مسيحيون عراقيون ، أي يعرفون مداخل الكنيسة ومخارجها.

الصحفي الأمريكي نير روزين يتحدث في مقالة مهمة من داخل شركات المترزقة عن امريكيين يشير اليهما باسم بايريت Pirate وستيلرSteeler يعملان مع شركة يرأسها بيشمركة كردي ومعظم الموظفين من الاكراد العراقيين . ولكنه يقول ان هناك ايضا حوالي 12 لبناني من ميليشيات القوات اللبنانية و 10 امريكان وكندي واحد. ورغم انه لم يذكر اسم الشركة ولكنها مجموعة سندي هي الأكبر والأكثر نفوذا وعلى الأكثر لم يكن الصحفي رزوين ليلجأ الى أقل منها.


أهم من كل ذلك العلاقة مع كريم سنجاري وزير الداخلية الكردي.

لم أجد علاقة مباشرة مع روبار ساندي ، ولكن كلا الرجلين نجمان في سماء (كردستان) فمن غير المعقول الا يعرف أحدهما الآخر ، فالعمل يكاد يكون مشتركا. واحد يدرب الشرطة العراقية ويوظف بيشمركة واخر وزير داخلية البيشمركة . كريم سنجاري له ماض (جليل) مع الصهاينة ، لن أخوض فيه وانما ادعكم تطلعون على مقالتين فقط تتغنى بأفضاله على بني صهيون في شمال العراق.

ولا ننسى أن المسؤول الاعلامي حتى وقت قريب لشركة ساندي كان ايضا (سنجاري) ورئيس الشركة الأمنية (سنجاري) ، ولعل روبار ساندي يكون ايضا سنجاري الأصل ، بدليل اختياره الواقع على الايراني خالقي يزدي الزرادشتي للشراكة في خطوط جوية عراقية ، واذا تذكرنا ان الديانة اليزيدية ) تمتد جذورها الى الزرادشتية .. !! قد نستطيع ان نجمع الخيوط.

ولكن هناك خيط مهم يجمع كريم سنجاري بحسين سنجاري هو انهما كانا طالبين في دورة تدريبية (اسرائيلية) واحدة :

(بعد هذه الدورة الإسرائيلية المكثفة لرواد جهاز الباراستن , بدأت عملية فتح دورات استخبارية وعسكرية لعناصر حزب بارزاني حيث فتحت في الفترة 1965-1975 م أربع دورات كبيرة من هذا النوع مع عدد لا يحصى من الدورات الصغيرة والقصيرة . وبدأ الموساد عمله في كردستان العراق بفتح دورة أولى في مقر الباراستن في قضاء جومان القريبة من الحدود العراقية الإيرانية , وبعد أن تخرج المشاركون فيها أطلق على كل منهم لقب عضو قاعدة تابعة للباراستن ووزعوا على مختلف الفروع الحزبية, وكان مدربو الموساد الإسرائيليون يتكلمون في هذه الدورات باللغة العربية باللهجتين السورية واللبنانية ) ويعقب هذه المقدمة اسماء من ضمنها كريم سنجاري وحسين سنجاري.


اذهب الى الرابطين ادناه للتعرف على حقيقة كريم سنجاري الذي ورد ذكره في قصة تعجله لرمي العرب خارج سنجار.

مقالة كريم سنجاري الاولى

مقالة كريم سنجاري الثانية

واللافت للنظر أن السيد كريم سنجاري لديه حجة غياب alibi مناسبة جدا جدا ومفضوحة جدا جدا، ففي يوم مذبحة الكنيسة 31 آب 2010 ، كان ضمن وفد كردي يرأسه برهم صالح وصل في ذلك اليوم بالذات الى .. لن تصدقوا .. مصر !! ماذا يفعل وزير داخلية البيشمركة في مصر في ذلك اليوم بالذات الذي طالب فيه الارهابيون الوهميون بمطالب تتعلق بالكنيسة القبطية في مصر ؟!
(الخبر من أكانيوز في 31 تشرين اول 2010)

++

الى الحلقة الخامسة هنا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق