"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"

17‏/10‏/2010

أعرب الآتي: كوورد !

بقلم: علي الصراف
++
ويستخدم بعض الأكراد، ممن استفاقت عنصريتهم خلف عباب الدبابات الاميركية التي قدمت لغزو العراق، إسما جديدا للدلة على تلك الإستفاقة هو "الكورد". وهذا تصريف غير متفق عليه. وبمقدار ما يتعلق الأمر بلغتنا العربية فانها لا تقبله.
لقد ظهر هذا المصطلح الجديد للدلالة على قوم جدد. وظهر لنا منهم مَنْ يجلبون الغزاة ويحاربون معهم! وهم يستخدمون المصطلح للدلالة على عنصرية ناشئة تدعمها دبابات الغزاة، وتبررها نزعات التمايز والإنفصال
ولستُ ممن يعارضون الإنفصال. فلو شاء "الكورد" (برضا الأكراد ورغبتهم) أن يقيموا لأنفسهم دولة مستقلة، فيا مرحبا. سأقول لهم: حلّوا عن ربنا، واغربوا عن وجوهنا، لا نريد أن نراكم بعد اليوم، ولا تطرقوا علينا الباب. وخذوا كل قاذوراتكم السياسية واللغوية وارحلوا. لا شأن لكم معنا. ولا شأن لنا معكم. وكفانا الله شركم. لقد جلبتم للعراق غزاة، وعملتم على تدمير البلد كله، وعلى تشريد أهله، وعلى قتل علمائه وشبابه، من أجل أن تقيموا دويلة صهيونية جديدة على أرضنا. فاغربوا. تريدون الإنفصال، وتريدون في الوقت نفسه، أن ندفع لكم! ترفعون علما مختلفا، ونحن الذين ندفع رواتب جيشكم! فحلّوا عن سماواتنا، وارحلوا
++

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق