نكتة اليوم : الجيش الأمريكي يريد أن يعرف أين ذهبت الحواسيب !

الخبر في الاسوشيتد برس يقول:
يريد الجيش الاميركي في بيان اصدره يوم الجمعة ، ان يعرف اين ذهبت اجهزة كومبيوتر بقيمة 1.9 مليون دولار اشتريت باموال دافعي الضرائب الامريكان لتلاميذ العراق ولكن مسؤول ميناء ام قصر باعها بالمزاد بمبلغ 45 الف دولار.

والحواسيب كانت متوجهة الى مدارس في محافظة بابل ولكنها بيعت قبل وصولها. وقد دعا الميجور جنرال فنسنت بروكس الى تحقيق عاجل في اجراءات مسؤول ام قصر لمعرفة لماذا بيعت الاجهزة بالمزاد .

مدير الميناء طالب بايش قال لوكالة اسوشيتد برس بان المعدات ظلت في الميناء لمدة اكثر من 90 يوما وحسب القانون اي شيء لايطالب به احد لاكثر من ثلاث اشهر يباع بالمزاد العام وهكذا بعنا الاجهزة بمبلغ 45 الف دولار فقط.

والموضوع يلقي الضوء على شيئين كانا مثار الجدل في الحرب على العراق: المساءلة والمحاسبة على الاموال الامريكية والفساد المستشري.

زين هسة منو الغلطان : الجيش الأمريكي الذي ترك الاجهزة دون أن يسأل عنها، أم المسؤول الذي لم يدقق مصدر البضاعة والجهة الذاهبة اليها؟

والسؤال هو : هل كانت البضاعة مسجلة باسم الجيش الأمريكي؟ في هذه الحالة لن يجرؤ مدير الميناء بيعها. ولو كانت موجهة بالمستندات الى مدارس بابل أو مديرية التربية هناك، ربما كان المدير قد اتصل بهم وطلب منهم تخليصها. ولكن يبدو حسب اصول التربح من كل شيء أن البضاعة ربما كانت مسجلة باسم شركة مغمورة هي التي أشترت وربما ارسلت الى فرع لها في العراق او وكلاء يتبعونها وهؤلاء لم يبادروا باخراج الاجهزة من الميناء. لا تفسير لديّ سوى ذلك .

على العموم .. طالما هي أموال دافعي الضرائب الأمريكان: بالعافية على اللي اشتراها برخص التراب.. ما ادري ليش آني فرحانة وشمتانة.