"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"

17‏/7‏/2010

الفخ الذي أوقعت فيه الكذابين!

بعنوان "انزعاج البعثيين من زينب سلبي" نشر موقع اسمه (الجوار) ولا ادري هل المقصود (دول الجوار) أم (جوار البيت الأبيض)؟ ونقل عنه بعض المواقع الببغاوية التي تنقل اي شيء وكل شيء، المقدمة التي نشرتها عن "زينب سلبي ومنظمتها نساء للنساء الدولية" باقتباس بعض الأسطر مني دون الاشارة طبعا للكاتبة او غار عشتار، ونقل الصورة التي استخدمتها، ثم حشو مابين الاقتباسات بنص دعائي مائة بالمائة مأخوذ من موقع وزارة الخارجية الأمريكية منذ 2006 وهذا رابطه . يعني حتى لم يكلف نفسه المسؤول عن الكذب في وزارة الخارجية الأمريكية الذي زرع الخبر في (الجوار) وأوعز للمقلدين ان ينقلوا نقل المسطرة ، بالبحث عن نص جديد، وهكذا يثبتون مرة اخرى أن حملتي للاعلام المضاد افضل من حملاتهم الميتة والبائتة. وقد نشر النص في كل هذه المواقع مع بعض الأخطاء التاريخية التي تعني ان المواقع لم (تحقق) ولم (تتأكد) وانما نشرت ما جاءها مباشرة من فرق الرد الاعلامي السريع .

نقل عن هذا (الجوار) خمسة مواقع اخرى. وهكذا قاموا بما عليهم القيام به ، والعنوان بالطبع كان تافها مثل تفاهة الناقلين، حيث لا ادري ماعلاقة البعثيين بالموضوع، وهل أثار الموضوع وكتب عن زينب سلبي مثلا شخص آخر غير عشتار العراقية ؟ نعم سبقني في الكتابة عن زينب سلبي الكاتبة بيداء الحسن، ومقالتها والحق يقال هي التي أثارت شهيتي وفضولي للتحقيق، والمقالة منشورة منذ 2009 فأين كان المدافعون منذ ذلك الوقت؟ ولكن بما ان هذه الأخيرة تكتب في موقع (شنعار) تحديدا وهو موقع مستقل فإني افترض انها مستقلة. وما أشد بؤسهم حين يتخلصون من أي فضح لأكاذيبهم الى (انزعاج البعثيين)، وبهذا يضيفون للبعثيين من المناقب والمآثر ربما ما لم ينسبها البعثيون لأنفسهم.

وقد أوقع الأعداء أنفسهم في مطب وضعته لهم كما أفعل دائما. لقد بدأت الموضوع منذ عدة أيام وتركته لأرى رد الفعل، ولأن العدو سيظن بغبائه المعهود ان هذا هو كل التحقيق، فيبدأ بهجومه المضاد، وعندها اخرج له ببقية ما يخرسه . كان عليهم ان ينتظروا حتى نهاية التحقيق الذي اقوم به مع زينب سلبي لمعرفة الوقائع من لسانها وليس من شخص آخر.


الآن علينا ان نفهم أن المواقع التالية التي نشرت الموضوع نقلا عن (الجوار) دون اشارة ودون توثيق ودون تحقيق هي مواقع تتلقى هبات وعطايا وزارة الخارجية الأمريكية لأنها تنشر دعاياتها بدون مناقشة ، هي التالية:

عينكاوة

رابطة المرأة العراقية

الأخبار

منتدى صوت العراق

العائلة المقدسة

والشيء الذي يحير ان هذه المواقع رغم تنوعها من اخبارية الى دينية الى نسائية الى سياسية تنشر الموضوع بعنوان واحد ، رغم انه من ميزة المواقع المبدعة أو المحترمة على الأقل أن تصوغ عناوينها الخاصة بما يتناسب واهدافها او توجهاتها او حتى نظرتها للاعلام واساليبه والترويج للمواضيع (ولكم في غار عشتار اسوة حسنة) ولكن ان ينقش الجميع نفس العنوان ونفس الاخطاء في النص؟ فهذا دليل على تعليمات وتوجيهات لا ينبغي مراجعتها والخروج عن نصها.

أول غلطة من (الجوار) كانت اعتقادهم ان (البعثيين) وراء الموضوع.

ثاني غلطة اشارتهم الى ان كتابها صدر مؤخرا ، وهو صادر في 2005. وحين نراجع النص الذي نقلوه عن وزارة الخارجية والمكتوب اصلا في 2006 تكون كلمة (مؤخرا) في مكانها الصحيح.

والثالثة قولهم "ویبدو ان زینب سلبی وقبل وصولها الى الولایات المتحدة کانت تأثرت بأوضاع ومشاهدة النساء اللاتی عانین من الحرب فی یوغسلافیا لم تکن تدری ما تخبئه الأیام لها" وعلى ذمة زينب ابنة الطيار سلبي انها تأثرت بأوضاع يوغسلافيا بعد سنتين من وصولها الى أمريكا.

ألم أقل لكم أيها الناقلون ان عليكم أن تنتظروا حتى انتهي من تحقيقاتي ؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق