"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"

17‏/7‏/2010

"الجوار" الإيراني !

وقعت انا هذه المرة في فخ استعجالي، وقد صححني الاخ علاء غزالة في رسالة منه يقول فيها :

عزيزتي عشتار العراقية، وان كنت اتمنى ان اخاطبك باسمك الحقيقي.

تحية ود ومحبة

اطلعت على ما كتبت في مدونتك. بصراحة انا معجب بروح الاصرار التي تمتلكينها والرغبة الجامحة في اقناع القراء. ولو كنت اقل تحقيقا لما ترددت في الاقتناع بما قلته. على اني حاولت ان استقصي قليلا ما ذكرته ووجدت ما يلي:

* موقع الجوار ايراني بامتياز، وكان لا يجب ان يفوتك رابط تعلم الفارسية على يمين الموقع، وكذلك جملة الاخبار المنشورة في الموقع، ثم ان رابط (من نحن) لا يوصل الا الى جملة (من نحن) ولو كان من صنع غربي لوضعوا شيئا ملفقا في اقل تقدير

* رابط عينكاوة لايعمل

* رابط منتدى صوت العراق هو نفسه رابط المرأة العراقية

* يبدو ان الكثير من هذه المواقع هي مجرد منتديات من شأنها النقل الحرفي حيث لا يقوم عليها صحفيون متخصصون حتى يمكن ان ينقحوا ويحرروا بما يلائم توجهاتهم

* تقولين انهم سرقوا منك، ولكني لم ارَ مقالك معززا باصل الصورة او سبب الحديث المفاجيء عن زينب ولا مصدر كتابها او كيفية وقوعه بين يديك. طبعا انت لديك قراء يأخذون كل شيء تقوليه على انه بديهة، فما اكترثت في اسناد ما تقولين او اثباته بالادلة.

* وكذلك فعل موقع الجوار الذي لم ينسب الخبر الى مصدر ولم يوضح اصل الصورة

ارجو ان تتقبلي هذا النقد مني بروح الصداقة، ولا يجب ان يفسد الاختلاف للود قضية


علاء غزالة

ردي هو هذا :

عزيزي علاء

تحية طيبة

ماكتبته عن زينب سلبي كان من سلسلة المقالات التي اكتبها عن الذين كذبوا في شأن العراق ولو راجعت كل مقالاتي لوجدت اسماء لا يفكر بها احد ولم يبحثها احد ولهذا جملتك (سبب الحديث المفاجيء عن ..) لا تنطبق على ما احقق فيه. وماكتبته كان مقدمة فقط وليس صلب المقالة او البحث . كان مجرد مقالة لتحفيز قرائي وانا افعل ذلك كثيرا ، حين اكون لم انته من البحث عن شخصية او منظمة او شيء فأضع سطورا عنه واسأل من يعرف شيئا ان يرفدني به. وبعد ايام وربما حتى اسابيع اعاود الكتابة في الموضوع. اما الموقع الايراني فربما تسرعت فعلا في نسبة الخبر الى الامريكان ولكن المعلومات التي جاءوا بها هي من موقع وزارة الخارجية وقد وضعت رابطه. ومسألة ان الموقع ايراني فهذا يضيف شيئا الى موضوع البحث، اي ماذا يعني هذا الدفاع الايراني عن زينب سلبي؟ ربما لأن امها كانت من اصول ايرانية ؟ وهذا طبعا لا يعفي اصحاب المواقع التي ذكرتها وكانت قد اخذت الخبر اخذ مسطرة بالعنوان وكل شيء وكلها نسبته الى (الجوار) . فهل هذا يعني ان ولاءها لايران؟

وللعلم موقع الجوار اقتبس الجزء الذي ترجمته بنفسي ونشرته مع الموضوع باللون الأزرق، وهذه سرقة طبعا. وهو مقتبس من كتابها وأظن إني اوضحت ذلك ، اما كيف وجدت كتابها وكيف حصلت عليه؟ فالجواب اني لم احصل عليه وانما ترجمت المقاطع الموجودة على الانترنيت ومنه على موقع منظمة "نساء للنساء" وحين اكتب الموضوع متكاملا سوف اضع كل الروابط حسب عادتي التي يعرفها كل قرائي الذين يعرفون جيدا اني اسند كل شيء الى مراجعه ومصادره ولا ارسل القول بشكل بديهي ولا يأخذه قرائي على انه بديهة بدون تدقيق ، وهم نوعية خاصة جدا - وربما تكون انت واحدا منهم ولهذا أحسنت القراءة والتمحيص- فهم كلهم "مفتحين بالتيزاب" .

إذن اسحب اتهامي لهم بالموالاة للأمريكان واتهمهم بالموالاة ل(الجوار) الشرقي.

راجعت الروابط وفعّلتها. شكرا للتنبيه.

اضع تعليقك على الموقع لأنه يوضح حقيقة لم انتبه لها .

شكرا مع تقديري.

عشتار العراقية


هناك 10 تعليقات:

  1. كون الموقع كردي أو إيراني أدركته منذ أول وهلة من نوع الخط المستخدم في كتابة العربية .. اعتقدت إن هذا شيئ ملاحظ من الجمبع وشيئ طبيعي أن يكون ( الجوار ) لو إيراني لو كردي .

    أما هذه القردة كما أسماها صديقنا فسرها " فتش عن الأصل " .

    ردحذف
  2. يقول السيد علاء غزالة " ولو كنت اقل تحقيقا لما ترددت في الاقتناع بما قلته. على اني حاولت ان استقصي قليلا ما ذكرته ووجدت ما يلي..." وهو بهذا يريد أن يقول أننا لا نتحقق مما يكتب ولا نستقصي أو أننا نأخذ ما يكتب على عواهنه وهذا انتقاص من قدراتنا العقلية على أقل تقدير!

    ثم يقول أيضاً: "طبعا انت لديك قراء يأخذون كل شيء تقوليه على انه بديهة، فما اكترثت في اسناد ما تقولين او اثباته بالادلة" وفي هذا القول إساءة للقراء وللمشاركين في التعليق على ما تكتبه عشتار. ولعل السيد علاء يريد أن يقول أن قراء المدونة لا يقدرون على التفكير وأن عشتار لا تهتم لهذا السبب بتقديم أية إثباتات. ولو أن السيد علاء من المتابعين الفعليين للمدونة للاحظ دون شك كيف أن القراء يشاركون في البحث والتمحيص. ولأن القراء كلهم (أو هكذا نفترض) من الراشدين الكاملي العقل، فإن المدونة (أية مدونة) لا تقدم لهم كل الأجوبة بل تفتح باب البحث والنقاش والاستزادة من المعرفة بالأشياء.

    ولأن السيد علاء لا يعرفنا ولا يعرف كيف نفكر ولا يستطيع أن يقيم قدراتنا الفكرية، فإن ما كتبه لا يعدو في نظري محاولة للانتقاص منا والإساءة إلينا وهو ما يعززه أيضاً الأسلوب المتعالي الذي صاغ به تعليقه... ولكل الحق في وجهة نظره شريطة عدم الاساءة للآخرين.

    ردحذف
  3. abu hashim, thump up !

    ردحذف
  4. انا متأكد ان السواد الاعظم من قراءالغار هم من النخبه المثقفه التي تمحص و تجادل في حيثيات اي مقاله...نعم نحن نثق بعشتار و بما تكتبه و لكن اتمنى ان يفهم الاخ علاء ما ذكرتيه في ردًك بقولك " اني اسند كل شيء الى مراجعه ومصادره ولا ارسل القول بشكل بديهي ولا يأخذه قرائي على انه بديهة بدون تدقيق ، وهم نوعية خاصة جدا - وربما تكون انت واحدا منهم ولهذا أحسنت القراءة والتمحيص- فهم كلهم "مفتحين بالتيزاب" .
    اخ علاء...اظن في رد عشتارتنا و تعليق ابي هاشم ما يكفي اللبيب حتى يفهم

    ردحذف
  5. اولا: لم ارسل الرسالة الى الكاتبة لكي تنشر ولكنها قررت ان تنشرها، للسبب الذي وضحته في صدر الموضوع.
    ثانيا: لو كانت متعاليا لما كتبت باسمي الصريح، وهو ما يأنف كل من كتب تعليقا، علاوة على كاتبة المدونة عن التصريح باسمهائهم.
    ثالثا: الاشارة في تعليقي الى البعض لا تعني الكل، ولايجوز التعميم.
    مع الشكر والتقدير.

    ردحذف
  6. عزيزي علاء

    نحن نناقش هنا كل شيء ، سواء كان اخطاء الاخرين او اخطائي او اخطاء اصدقاء هذه المدونة. وبهذا نصل الى الحقيقة.

    استخدام اسماء مستعارة ليس على سبيل التعالي. في الواقع هذا اول تفسير جديد لاستخدام الاسماء المستعارة وعادة ينسبها الناس للخوف. وبالنسبة لي انا استخدم اسما مستعارا حتى استطيع ان اكون على حريتي الكاملة في البحث والتقصي والكتابة. والاسم لايهم بقدر اهمية الموضوع او التعليق المكتوب. الفكر هو المهم وليس الاسم.

    اشكر الظروف التي اضافت الينا مجادلا آخر ونحن أناس نحب الجدال في هذا الغار. فأهلا وسهلا بك.

    ردحذف
  7. مرة اخرى تعميمات. اذا قلت اني افعل كذا يفسر ذلك على ان من لا يفعله يتصف بصفة سلب الفعل، وهذا غير صحيح.
    غير ان الكتابة تحت الاسم الصريح اقوم للنقاش واكثر تواصلا بين الفرقاء. واذا كانت لدينا مخاوف من التصريح بالاسم، فما الذي لا يخيفنا؟ ولكن حتى في المنتديات الغربية يتحاور الناس باسماء مستعارة، فلا اظن انه الخوف، ولكن ربما يكون الخشية من الوقوع في الخطأ ومن ثم نحاسب عليه تاريخيا.
    واخشى في مثل هذا النقاش انني احادث شخصا واحدا وان حسبت انهم كثر.

    ردحذف
  8. علاء

    الخوف من الوقوع في الخطأ والمحاسبة عليه تاريخيا، يكون حين لايحترم الانسان كلمته ولا يتحدث عن ايمان معين او اقتناع معين، وحين يستخدم لغة هابطة الخ . وفي هذه المدونة نشترك أنا وقراؤها بالبحث والتقصي وهو امر يحتمل الخطأ ويحتمل الصواب ولكننا نسعى بكل الطرق الى معرفة الحقيقة حتى لو كانت على انفسنا. فإذا اخطأ احد منا اعترف بالخطأ وصوبه الاخرون. كما فعلت انت معي وكان في رسالة خاصة وكان يمكن ان لا انشرها ولا اعترف بخطأ ارتكبته عن سهو او تسرع، ولكن لأني احترم نهجي ومواقفي فلا بد أن اتوخى الصواب. ولهذا لا اخشى التاريخ. موقفي صحيح بقدر قناعتي وطالما احترم عقلي وعقول الناس.

    لم اعمم وانت استخدمت كلمة (متعاليا) و(يأنف) وهما كلمتان لا تناسبان هذا المقام,, اقصد مسألة استخدام الاسماء المستعارة. والاسماء المستعارة ليست بدعة جديدة ظهرت مع الانترنيت وانما هي موجودة ربما من القرن السابع عشر، وهناك امثلة في العصر الحديث مثلا في مصر كانت هناك "باحثة البادية" و"بنت الشاطيء" وكان الاسمان يضافان الى الاسمين الحقيقيين. وانا مثلا يعرفني بعض الاصدقاء باسمي الحقيقي ولكننا حين نتحاور حتى على البريد الخاص في شأن من شؤون المقالات التي اكتبها باسم عشتار العراقية ، نستخدم هذا الاسم في التخاطب وليس اسمي الحقيقي، لأني ارتضيت لنوع معين من الكتابة هذا الاسم، وحين انشر ماكتبته في كتب ورقية سوف اضع الاسمين الحقيقي والمستعار عليها وسوف استمر فيما بعد بالكتابة بهذا الا سم او ذاك كما ارغب. عشتار تخصصت في التحقيقات او الصحافة الاستقصائية اما الاسم الحقيقي فقد تخصص في كتابة من نوع آخر. ولكن كلا الشخصيتين تكتبان عما يوحي لهما به الضمير والموقف الثابت الصادق، ولا تخشيان في الحق لومة لائم.

    ردحذف
  9. علاء,
    تبدو طريقتك في النقاش وابداء وجهة نظرك , من النوع المحبب اليٌ!
    غالباً , من يحاول أيصال وجهة نظر معينة ويخشى ان تكون تتابعاتها مصدر خطر على حياته يحاول الكتابة باسم مستعار ! وهذه ليست قاعدة عامة , فهناك عدت أسباب لأتخاذ أسماء مستعارة, ليس من ضمنها الخوف! أنا أكتب بأسم "عراق" تيمنا وحبا لبلدي العراق.

    لم أفهم كيف تكون (( الكتابة تحت الاسم الصريح اقوم للنقاش واكثر تواصلا بين الفرقاء)) ؟ ماذا سيغير من الامر أذا قرأ علاء غزالة أو أسمه المستعار (أبو أحمد) هذا التعليق مذيل بأسم مهند فريد أو (عراق)؟ كيف سيكون النقاش أقوٌم بين علاء غزالة و مهند فريد ؟ ولا يكون بين (أبو أحمد) و (عراق)؟! ثم اليست هي مجرد أسماء , ما يهمنا فيها هي الافكار التي تطرحها؟ أم تقصد في جملتك بأنك لو قرأت لأسم معروف أو مشهور تكون قناعتك بالأفكار المطروحة أسهل قبولا؟

    محاسبة التأريخ :

    كيف للتأريخ أن يحاسب الكذابين ؟ منذ الأزل جاءتنا كتب التأريخ بقصص مختلفة عن حقيقة الاحداث , آدم وحواء , التفاحة , الافعى , تأريخ الديانة اليهودية , المسيحية ,الديانة الاسلامية, وما يهمنا هنا هي الافعى!! كيف لنا أن نتأكد أن ما وصلنا من كتب التاريخ هو التوثيق لما كان قد حدث فعلاً؟ وفيما يتعلق بالشرائع السماوية , الا يجب أن تصلنا الشريعة الواحدة بتوثيق موحد ؟ لماذا اذن نرى هذا الاختلاف بالمذاهب لنفس الشريعة؟ اليس هذا دليلاً على أن (كتابة) التأريخ قد حوُرت أو نُمقت أو سُيست ؟ أو أن يكون قد كُتب بوجهات نظر تأريخية متباينة؟! هل أنبرى أحد ليدافع عن التأريخ , او يحاسب من أنتهكوا حقيقة توثيقه؟
    أرجوا أن لا تكون هذه الفلسفة صعبة الفهم !

    فلنبسط الامور قليلاً , التأريخ لا يحاسب ! وأذا حاسب يكون الحساب قد فات أوانه بالتأثير على المتجاوزين عليه ! القوة الطاغية أو الضاغطة أو المسيطرة هي التي تقتنص , من يكتب بأسم مستعار لا يخشى التأريخ بقدر خشيته من هذه القوى !!!

    هناك من يصف الانترنيت بمكب نفايات , لكنه لا يمتنع عن استلال ورقة (مهملة) في هذا المكب , ليأخذها الى قاعة المحكمة العليا ليدينها , لماذا وهي مجرد ورقة (مهملة) في المكب - المالكي- ؟! وهناك من بموقع المسؤولية ويكذب بعدد ....... شعرات رأسي , ويقول عندما يحين الوقت ليحاسبني التأريخ , تكون (عظامي صارت مكاحل) , وبكل قباحة يذكر أن أخطاء جورج واشنطن السياسية لم يكشف عنها التأريخ الا بعد مئة عام, لذلك فهو متأكد أن التأريخ حين يكتشف أخطاؤه ! لن يكون هناك شى يخشى عليه - جورج بوش- !! هل هو هذا نفس التأريخ الذي تدعي بمحاسبته , أم أن هناك تأريخ آخر ؟؟
    لن أعطف على جملتك (انت لديك قراء يأخذون كل شيء تقوليه على انه بديهة) رغم وقعها , وسآخذ الامور بحسن نية !!



    عراق

    ردحذف
  10. لقد فكرت في الكتابة مستخدماً اسماً "صريحاً" لكني اكتشفت بسرعة أن جميع الأسماء "الصريحة" قد استحوذ عليها آخرون.

    فقد فكرت أن أكتب باسم "حامد البياتي" لكني اكتشفت أن إيرانياً يدعى "طاهر أصفهاني" قد استحوذ عليه وادعاه لنفسه وادعى العروبة أيضاً...

    ثم فكرت أن أكتب باسم "بيان الزبيدي" لكني اكتشفت أن تركمانياً يدعى "باقر صولاغ" قد استحوذ عليه وادعاه لنفسه وصار يدعي أنه عربي من الزبيد...

    وفكرت أن أكتب باسم "عز الدين سليم" لكني اكتشفت أن شخصاً يدعى "عبد الزهرة عثمان" قد استحوذ عليه وادعاه لنفسه...

    ثم فكرت أن أكتب باسم "نوري المالكي" لكني اكتشفت أن شخصاً يدعى "جواد الطويرجاوي" قد استحوذ عليه وادعاه لنفسه...

    وحين أردت أن أكتب باسم "إبراهيم الجعفري" اكتشفت أن شخصاُ باكستانياً يدعى "إبراهيم الاشيقر" قد استحوذ عليه وادعاه لنفسه وادعى العروبة أيضاً...

    ولم أرد أن أستخدم لقب "علاوي" أو "الجلبي" لأنهما اسمان أخذ الأول رجل قرغيزي الأصل وأخذ الثاني حفيد الخادم التركي للوالي العثماني على بغداد... ومثلهما صار الكردي يلقب نفسه "الحسيني" والتركي "الهاشمي".... ومثل هذا كثر!!

    لهذا قررت أن أتسمى باسم ولدي الذي يحمل اسم أشرف العرب وسيدهم "هاشم" الذي أفخر بانتسابي إليه!

    وأنا الذي استخدمت كلمة "التعالي" مستنداً إلى قول علاء (ولو كنت اقل تحقيقا لما ترددت في الاقتناع بما قلته) أي أنه أفضل منا فهو يتحقق ونحن لا نتحقق!!
    وقوله (طبعا انت لديك قراء يأخذون كل شيء تقوليه على انه بديهة) أي أننا نأخذ ما تقول عشتار دون تمحيص وهو وحده الذي يفكر ويمحص...

    ردحذف