من الغرائب التي ينبغي أن تذكر عن الرئيس صدام حسين انه كان السبب في إثراء أعدائه وبناء مستقبلهم. وعلى هؤلاء ان يصلوا ليلا ونهارا للدعاء له .لقد تعودنا أن نسمع (المظالم) التي يتقيأها العملاء الذين تعرفون، والذين اثبتوا جدارتهم بالتسبب بخراب العراق بعد 2003 بوسائل ايضاح دموية استطاع أن يراها من به عمى ويسمعها من به صمم. ولكن أن يشتكي الآن من كان مقربا من سلطة صدام حسين، وكان يتنعم بكل الوجاهة والرفاهية والثروة والقوة وبكل الرعاية المباشرة من رئيس العراق، فهذا شيء جديد ومبتكر في عالم النضال.
وفي حين كان الأعداء يتشكون من الخوف من ( مخابرات صدام حسين) ومن اذرعها الطويلة حتى وهم في بلاد الله الواسعة، نجد المقربين يتشكون من حماية رجال المخابرات لهم الى حد الاختناق .وكما رأينا (الطبيب الخاص لصدام حسين) يتنكر لكل القيم الاخلاقية ويكتب كتابا عن تجربته (الرهيبة) مع صدام حسين ، نجد الآن ابنة (الطيار الخاص لصدام حسين ) تبني مستقبلا وتجني ثروة وسلطة لدى الغرب بسبب تجربتها (الرهيبة) مع صدام حسين. ومثل الطبيب قامت بتأليف كتاب اوحت فيه أن صدام حسين كان ينوي اغتصابها. وتحدثت عن عذاب الرعاية الخانقة، بل انها وصفت نفسها بأنها (ناجية من الحرب) ولا ادري اية حرب ، فقد غاردت العراق في التسعينات، وهي معززة مكرمة.
ولكن هذه هي عدة الشغل للاثراء السريع في أمريكا: تؤلف كتابا عن (معاناتك تحت حكم صدام حسين) وهذه المرة (معاناة الرعاية الخاصة) ثم تنشيء جمعية نسائية تضم اليها شوية نساء يهوديات من اللواتي ينشطن في الترويج للصهيونية ، وبعدها تجلس على الاريكة المريحة في بيتك وتنتظر ان تنهال عليك العطايا والتبرعات والجوائز من المؤسسات الرسمية وغير الرسمية . هكذا تكون قد أمنت مستقبلك.
هذا كان ديدن كل من (ناضل) في سبيل إعلاء شأن أمريكا بتدمير بلاده . اروني واحدا منهم لم ينشيء مؤسسة (خيرية) ولم يظهر في الاروقة اليهودية في امريكا.
وكم من الملايين مازالت تجنى باسمك ياصدام حسين!!
في قابل الأيام سوف نفتح ملف زينب سلبي ابنة الطيار وصاحبة مؤسسة (نساء للنساء الدولية) التي تقول في كتابها المعنون (بين عالمين : الهرب من الطغيان: النشوء في ظل صدام)
اثناء نشأتي في العراق كان الناس يشيرون الي بأني "ابنة الطيار" وكنت اكره هذا التعبير. ومازلت. لقد سرق ذلك مني هويتي وكل شيء اردت ان اكونه. لقد حددني ذلك بهوية والدي وحددت هويته ، بصلته بالراكب: طاغية يخافه ملايين العراقيين .. وبسبب سلسلة الاحداث التي حركها صدام حسين ، وجدت نفسي مشردة في امريكا بسبب حرب الخليج. لاسباب جيدة ، لم اعد اثق بأي شخص حتى ولا والدتي. كان عمري واحد وعشرين سنة وقد وجدت نفسي وحيدة للمرة الاولى في حياتي وقد نشأت مخاوف جديدة تكومت على المخاوف القديمة . وقد قمت بكل شيء يلزم للبقاء حية ، رغم ان ذلك لم يكن سهلا كما يبدو: لقد محوت ابنة الطيار وبدأت من الصفر. لقد طويت حياتي مثلما تطوي الكتاب من منتصفه وترجع الصفحات بقوة الى الخلف. يمكن ان تقرأ النصف الاول من كتاب حياتي ثم اقرأ النصف الثاني ولن تعرف انها تعود لشخص واحد. لقد اردتها ان تكون كذلك . كنت احتاج ان تكون حياتي كذلك "
ياللمأساة الصعبة. أبعدها اهلها - ياعيني - الى امريكا وهي في سن 21 سنة في 1990 بسبب حرب الخليج، رغم ان ملايين العراقيين لم يكن لديهم من يتيح لهم الارسال الى امريكا وقد تحملوا القصف والحصار والموت والمرض والحرمان. وشوفوا شلون عقدة كانت لديها لأنها تعيش في ظل ابيها (الطيار) وكانت تريد ان تكون لها شخصيتها الخاصة، اليست هذه معاناة اولاد المشهورين والنجوم ؟ وبعدين شنو عقدتها من امها التي لا تثق بها ؟ غريبة !!
عند قراءة مقاطع اخرى من الكتاب سوف نكتشف انها في بدء حياتها من جديد طلقت حتى عائلتها التي ظلت في بغداد. وانها لا تستطيع اخفاء كرهها لأهلها: والدها (طارق سلبي) وامها (سعاد داود الوتار) ، وبعد وجودها في امريكا سنتين بدأت نشاطها السياسي لحماية (الناجين من الحرب) مثلها في كرواتيا برعاية مجرم الحرب المنحرف بيل كلينتون. الحلقة الأولى هنا
موضوع ذو صلة هنا
الملف كاملا هنا
خطيه تكسر الگلب . اهلهه دزّوهه لاميركا وره حرب الخليج حتى تخلص من رئيس النظام السابق . الله يرحمه كان عايف الجيش والامريكان والانتفاضه والحصار وماعنده شغله غير يتحرش بيهه . شلون بهذله؟
ردحذفذكّرتني بسفرتي وره حرب الخليج للاردن بس اني بعت سوارات امّي علمود ادفع الـ 300 الف دينار مال التأشيره بس محد تحرش بيه بوكتها . طلعت من الضوجه . حرامات جان هسه هم الفت كتاب وحصّلت كم دفتر (10000$)
بغدادي كردي
ألم يكن عم هذه (القردة)أحد نشطاء البرنامج النووي العراقي؟
ردحذفوأيضاً , هل يتخيل أحد أن ينحدر ذوق صدام بالنساء (اذا كان الادعاء صحيح)الى هذا المنحدر....قردة ؟؟
عراق
الكذب يقطر من فمها من اول كلمه عند قولها" اثناء نشأتي في العراق كان الناس يشيرون الي بأني "ابنة الطيار" وكنت اكره هذا التعبير" حيث كلنا يعرف ان المهنه تعني الكثير بالنسبه للعراقيين كالطيار او المهندس او الطبيب او غيرها ..فما بالك بطيارالرئيس ؟؟؟
ردحذفما اعجب له هو اين كان كل هؤلاء عندما كان صدام على قيد الحياه و لماذا اخذ نهيقهم يعلو و كلهم يدعي البطوله أو المظلوميه عندما مات الرجل ؟
عيوني بغدادي كردي .. هسة ماراح الوكت على كتابة الكتب. اكتب قصة حياتك باعتبارك ناجيا من الحرب ومن عراق صدام حسين، وما ادري اذا انت كردي حقيقي وفي هذه الحالة عندك فرصة ان تتحدث عن نجاتك من إبادة القومية الكردية وطبعا الدفاتر راح تهل عليك من كل الجهات الممكنة بدئا من مام جلال الى كاكة برزاني الى العم سام.
ردحذفتوكل على الله واكتب اي شي ، قابل اكو واحد راح يدور وراك؟
عراق..
ردحذفهسة انتظر يا ابوية قبل ما تستعجل بالاستنتاجات. صدام حسب زعمها تحرش بيها وكان يريد يغتصبها لما كان عمرها 11 سنة وهي تسميه (عمو صدام). وامها كالت لها قبل ما تموت ان صدام كان يتحرش بكل نساء المقربين اليه.
وفي الواقع هاي الكذبة لم يقل بها أحد فهي trade mark مخصوص من صناعة ابنة الطيار.
لبيب ..
ردحذفالسؤال مو هذا "وين كان هؤلاء .." وانما ليش بنت الطيار ما كتبت كتابها اول ماراحت امريكا، لكانت استعجلت الشهرة، ولكنها كتبته بعد أن اشتهرت وقبضت الملايين والجوائز .. فالسؤال : لماذا كتبت الكتاب؟
خطيه ...كانت الصدمه قد اخرست فمها و هسه و ببركات السيستاني و افلام سيد مناف ناجي انفكت عقدتهه
ردحذفوايضا من ضمن المتاجرين باسم الشهيد صدام حسين مترجمه الشخصي الكردي سامان عبد المجيد في كتابه المعنون سنوات صدام والذي اصدره في 2007 والذي تحدث فيه عن تجربته مع الدكتاتور والتي امتدت 15 عاما حتى الغزو الامريكي في 2003 . وطبعا ابتعاثه للدراسه في الخارج على حساب الدوله و تعيينه وائتمانه على اسرار الدوله مع انه كردي وغير بعثي باعترافه شخصيا من على قناة الجزيرة حيث يعمل الان هو من ضمن تمييزه العنصري وظلمه للاكراد ...... الرحمة والخلود لك يا صدام والخزي والعار لاعداءك اعداء العراق.
ردحذفصـرمت حِبالك بعد وصـلِكَ زينـبُ
ردحذفوالدهـرُ فيـه تغـيـرٌ وتقلُـبُ
تصحيح المترجم سامان قال بانه بعثي صوري , ولكن زملاؤه لم يكونوا كلهم من البعثيين وان الانتماء للبعث لم يكن ابدا شرطا لضمان البعثه.
ردحذفتحياتي للجميع
ردحذفانا لا اعرف هذه الزينب ولم اكن من مؤيدي صدام وسياساته ولكن المثل عندنا يقول اذا وقع الجمل كثرت سكاكينه وكفى كتابة وشتم بشخص توفى و اما بخصوص الكابتن المحترم طارق رشيد سلبي ابو الست زينب فلم يكن بأفضل منها ابدأ وكنت شاهد اكثر من مرة ومستمع كلامه ضد النظام سنة 1991 عندما قصف الامريكان بغداد وكان هذا المناضل قد ارسل عائلته خارج العراق بعد معرفته بنية التحالف قصف العراق و علمأ بأنه كان من المقربين جدأ حينها من صدام حسين ... بل وكان المدير العام للطيران المدني
المرسل ..كالمعتاد ... عراقي
السلام عليكم
ردحذفانا على معرفة تااامة بزينب سلبي وقد حضرت زواجها الاول وكان من ابن خالتها المولود والمقيم بامريكا ولم تمضي سنة حتى طلقت منه وكانت تعلم انها ستطلق منه لانه من بيئة وتربية غيرعن بيئتها وبعد ذلك تزوجت من شخص اردني وحضرت زواجها ايضا لصلة الصداقة بين عائلتينا، زينب خريجة كلية الاداب جامعة المستنصرية. وكانت صديقة مقربة لل الابنة الثانية لصدام حسين. وحتى رغد حسين فقد حضروا حفل خطوبتها وزفافها الاول واتذكر انه بالرغم من تبعية والدتها واخوالها فصدام حسين عفا عنهم زلم يشملهم بالتهجير لانهم اثبتوا ولائهم له خاصة خالها اللذي كان مقرب من عدي وقصي صدام حسين واتذكر منزله في الكاظمية شارع المحيط المطل على دجلة ، لكن في منتصف التسعينات من القرن الماضي انقطعت اخبارهم عنا بسبب سفر العائلة لعمان ووفات والدتها ، تفاجئت الان بكتابها الصادر عن صدام حسين وهي كانت وعائلتها من المشموليين برعاية وعطف الرئيس السابق ، ولا اظن ان المعلومات المذكورة فييه صحيحة ، فعندما قالت بان النسوة يأتون ليشكوا اعتداءات صدام عليهن كذب وافتراء صح كانوا يشكوون لامها وداد لكن ليس من اعتداءات صدام الجنسية بل لكي يطلبوا مساعدة وعون لاهلهم من وداد لانها كانت مقربة من عائلة صدام ... الصراحة لقد تفاجئت ب زينب لم اعلم بانها هكذا منافقة وناكرة الجميل والمعروف حتى لو كان من صدام حسيين لان كم الخير والجاه اللذي اغرق عائلتهم بها يجعلها تستحي ان تفتح فمها ...
أخي غير معرف
ردحذفشكرا للمعلومات الجديدة ولكن هل كان اسم امها وداد أم سعاد؟