"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"

19‏/7‏/2010

إكذب حتى تصبح مليونيرا -3

الجزء الثاني هنا

الكذبة الأولى: تبرير العلاقة

وهذه ذات وجهين: اولا -ان صدام حسين القادم من القرية حاول التمسح بالطبقة الارستقراطية
ثانيا - العلاقة كانت مفروضة من جهة واحدة وان الطرف الثاني في العلاقة خضع بالاكراه خوفا من العقاب
هذه هي حجة التبرير لميادة حفيدة ساطع الحصري وجعفر العسكري حين اقتربت امها سلوى الحصري من الرئيس صدام حسين واهل بيته حيث تقول في كتابها (ميادة ابنة العراق)

"امها (ام ميادة) أثارت اعجاب صدام بثقافتها وكانت امرأة شديدة الاناقة ولديها امكانية شراء ملابس مصممين مشهورين من ايطاليا وبقية اوربا وبسبب ذوقها العالي بالموضة كان صدام يطلب منها النصيحة قبل شراء ملابسه ، واكرهها على مساعدة زوجته غير المتعلمة ساجدة (ام 5 من اطفاله) لتحويلها الى سيدة متأنقة – وهي مهمة لا يحسد عليها اي شخص ولم تكن ام ميادة ترغب بها ولكنها لم تجرؤ على الرفض خوفا من العقاب"

وسلوى الحصري كانت توصف بأنها سيدة مجتمع متفتحة تقام في بيتها الحفلات والاجتماعات ، وقد خرجت الى الاردن ايام الحصار ثم لحقت بها ابنتها ميادة.

وزينب سلبي تقول في مذكراتها ايضا :

صدام حسين بدأ صداقته مع اهلها منذ ان كان نائب الرئيس حيث كان يغازل الطبقة الراقية . ابوها درس في سكوتلندة وسافر في انحاء العالم كطيار تجاري وامها كانت مدرسة تحب الحفلات والرقص ولم يكن احد منهما يهتم بالسياسية.

امها كانت من عائلة شيعية غنية فهي وارثة وقد سعى صدام الى صداقتهما في مسيرة حياته السياسية لأنه مع مثل اصدقاء كهؤلاء سيكون بدون شك، باعتباره من عائلة مهمشة من مجاهل تكريت ، جديرا بطموحه السياسي"

والكتابان يحملان عنوانين متشابهين

ميادة ابنة العراق: نجاة امرأة من الحياة تحت صدام حسين
بين عالمين : النشوء في ظل صدام حسين

الكتابان يزعمان انهما حول حياة امرأة من داخل قصور صدام حسين ولكن الكتابين حقيقة هما لتصوير (فظاعات صدام حسين) والكتابان لم تكتبهما صاحبتا الشأن وانما اوكلت الكتابة لمغامرتين يهوديتين والكتابان كتبا بأجندة تخدم تبرير احتلال العراق.

دعونا نناقش الوجه الأول: سعي صدام حسين للصعود الى ما فوق طبقته الاجتماعية

في الفترة التي صعد فيها صدام حسين الى الصدارة في حكم العراق، لم يكن للطبقية من اهمية في الحياة العراقية بعد سقوط الحكم الملكي و تولى حكم العراق شخصيات من الطبقة المتوسطة وربما حتى من اصول فقيرة . بل يمكن القول ان من يزعم انتماءه الى طبقة متفوقة كان قد اصبح معدما اما بفعل مصادرة امواله او ابعاده عن تولي المناصب التي بدأ يتولاها اما العسكر او المنتمون للاحزاب الشيوعية في عهد عبد الكريم قاسم او القومية في عهد عبد السلام عارف او البعث في عهد حكم صدام حسين وهؤلاء كانوا من الموالين بغض النظر عن انتماءاتهم الطبقية او خلفياتهم العرقية او الدينية او الثقافية. ورجل مثل صدام حسين لم يخف اصله يوما بل انه كتب في ذلك روايات و اوعز للاخرين لصناعة فيلم سينمائي مثل فيلم (الايام الطويلة) عن حياته وهناك صور له امام بيت من الطين كان بيت عائلته. لماذا لا نعكس الآية ونقول أن هؤلاء الذين يزعمون انتماءهم الى طبقة متفوقة (ولا ادري بماذا) كانوا - وقد انحسر مجدهم - هم الذين يسعون الى التمسح بالسلطة ايا كانت لاستعادة شيء من السلطة ؟ انظروا الى المصادفة : ام ميادة وام زينب سيدتان من هواة الحفلات والقبولات والاجتماعات المختلطة ولهما معرفة جيدة بكل رجالات العهد وليس فقط صدام حسين بل رجال مخابراته وغيرهم كما نعلم من قصة ميادة فإذا كانت زينب تسمي صدام (عمو) فقد كانت ميادة تعتبر مدير المخابرات فاضل البراك مثل عم لها.

من المثير للسخرية ان تصف زينب امها في اوساطها الامريكية على انها (وارثة) heiress

وهذه الكلمة لا تعني في ثقافتنا العربية شيئا ولكنها ذات رنة خاصة في الغرب. بالمصادفة كنت اتفرج امس على فيلم كوميدي حيث يسعى محام الى التوكل عن امرأة غنية جدا ولكنها بخيلة ، وهو يحاول تملقها بكل الوسائل وفي اول لقاء معها اثنى على شطارتها في جمع الثروة فقاطعته وهي تقول بكبرياء "انا وارثة" اي لا توسخ يديها بالعمل، والثروة لم تتعب بجمعها، فغير المحامي بسرعة لهجته واثنى عليها قائل "لكنك كنت شاطرة في المحافظة على الثروة"

الوارثة بالمفهوم الغربي لا تعمل (مدرسة) كما كانت ام زينب وانما تجلس في البيت تستمتع بثروتها وتأمر الخدم والحشم . .

ثم ان الشعب العراقي والعربي بشكل عام لايشترط ولا ينتظر ان يكون رئيسه منتميا الى طبقة ارستقراطية حتى يحكمه. ولهذا فالقول ان صدام حسين سعى للتعرف على اهل زينب حتى يكون في نظر الناس (جديرا بالطموح السياسي) هو قول لامعنى له

الا انه يشير الى ان الافكار الواردة في هذا الكتاب او في كتاب ميادة لايمكن ان يكون نتاج تفكير عراقيين وانما هو تفكير غربي نمطي لمؤلفين جهلة لا يعلمون شيئا عن تطور المجتمع العربي في العراق او في أي مكان. تفكير يعكس بشكل واضح اسقاطات الثقافة الغربية .

الوجه الثاني : القول ان العلاقة مفروضة بالاكراه من طرف واحد يكذبها واقع الحال . تمتع المعنيون بكل حماية ورعاية وجاه ومال من السلطة في العراق في عز رفاهية السبعينيات والثمانينيات ولكن ما أن مال الحال وضيق الحصار على الجميع حتى هرب هؤلاء الى الاردن بحثا عن مجالات اوسع وتهيئة للعب ادوار جديدة مع الاحتلال. لماذا لم تهرب ميادة وعائلتها قي الثمانينيات او بداية التسعينيات؟ ولماذا لم تهرب عائلة زينب الا في اواخر التسعينيات وربما ذهبت لعلاج الام وليس هربا من سلطة صدام حسين.

ولكن هي حجة الانتهازيين والمتربحين من كل عهد وزمن ، فالسؤال الذي يفرض نفسه عليهم حين يتحدثون عن (كرههم لصدام حسين) هو لماذا لم تتركوا كل شيء وتهربوا . يكون الجواب الجاهز (خوفا من العقاب) ولكنكم في النهاية هربتم ولم تعاقبوا. وفي حالة زينب عادت الى العراق اثناء حكم صدام وظل ابوها موضع رعاية شاغلا مناصب حكومية حتى اللحظة الاخيرة وحتى حين غضب عليه صدام قليلا في بداية التسعينيات وفصله من عمله ، لم يعتقله رغم وصف الناس له بالخيانة ، ولم يقتله وانما اوكل اليه في 1998 منصبا حكوميا آخر. فعن أي خوف يتحدثون ؟

ومسالة اخرى : كذبة العلاقة بين صدام وعائلة زينب تبريء صدام حسين من اشياء كثيرة الصقت بحكمه. مثلا القول انه لا احد يمكنه ان يدرس او ينال حظوة او مركزا الا اذا كان بعثيا . فكيف نالت عائلتها هذه الحظوة وكيف ظل والدها يتقلد مناصب حكومية كبيرة من طيار صدام الى مدير المطار الى مدير شركة النقل البري اذا لم يكن بعثيا ؟ وماذا عنها هي وعن اشقائها هل عرض عليهم احد في الجامعة أو اجبرهم على الانضمام لحزب البعث ؟ واعمامها واقاربها الذين جاء ذكرهم في مقالة بيداء الحسن او رسالة صديق والدها اليّ؟ هل كانوا بعثيين ؟

فإذا كانوا بعثيين فقد كانوا جزءا من نظام يذمونه الان. واذا لم يكونوا بعثيين فكل الاشاعات التي نسمعها عن اقتصار الوظائف والجامعات الخ على البعثيين كانت كذبا .

وماذا عن اضطهاد الشيعة ايضا؟ وعائلتها شيعية بجدارة بل ان امها ذات اصول ايرانية . كيف يختار صدام طياره الخاص في عز الحرب العراقية الا يرانية شيعيا متزوجا من امرأة ايرانية الأصل؟ وماذا عن بقية الاقارب الشيعة الذين تبوأوا مناصب عليا ؟ كيف نجوا من الاضطهاد والابادة الصدامية ؟

الكذبة الثانية: التحرش ومحاولة اغتصاب زينب سلبي

وهذه فعلا مسخرة المساخر. ولايمكن الا ان تكون نتاج عقل استخباراتي امريكي صهيوني ومفاد القصة ان صدام يتحرش بالاطفال وهي جريمة كبيرة حاليا في المجتمع الامريكي تهون امامها كل الجرائم .

وقد قرأنا مؤخرا بحسب موقع مدونات صحيفة "واشنطن بوست" الأمنية، فإن عددا من الشخصيات الخفية الأميركية اعتقدت أن تصوير شريط مزيف يصور صدام حسين وهو يعابث صبيا مراهقا ربما يزعزع نظامه تمهيدا للغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق عام 2003. ونقلت "واشنطن بوست" عن مسؤول سابق في "سي آي أي" قوله :"كان الأمر سيبدو وكأنه التقط بكاميرا مخبأة. لقطات مغبشة جدا، وكأنها تصوير بالفيديو لممارسة جنسية".

وتأتي المقاطع التي اوردها كتاب زينب سلبي متسقا مع هذا الاتجاه لتشويه سمعة صدام حسين . اقرأوا معي:

في رحلة الى بحيرة (الحبانية أم في استراحة من الاستراحات؟) ، لم تأخذ زينب سلبي المايوه "الأحمر" المغري جدا معها عن قصد، وحين دعيت للنزول الى الماء تعذرت بحجة عدم وجود مايوه لديها. ولكن صدام اصر قائلا "اذهبي الى غرفتي وارتدي احد مايوهاتي مع تي شيرت" وايضا رفضت ولكن هذه المرة بحجة الانثى التي ترفض ارتداء ملابس الرجال. واسرعت للالتحاق بعائلتها.

علينا أن نصدق أن صدام نزل البحيرة معها فقط وليس مع احد آخر من عائلته او عائلتها مثلا وانه عرض عليها ان تذهب الى غرفته وتلبس احد مايوهاته مع تي شيرت. هل كان جسمها مثلا يقارب جسم صدام في الطول والعرض مثلا حتى يعرض عليها ان تلبس ملابسه؟ لماذا لم يعرض عليها ان تذهب الى احدى بناته اللواتي يقاربنها في العمر لاقتراض ملابس سباحة منهن ؟ أو لماذا لم يقترح عليها الشيء الاكثر بديهية وهو : اقفزي الى الماء بملابسك؟ وحين تذهب الى بحيرة ، اليس اول ما يتبادر للذهن هو السباحة واول شيء يفكر فيه المرء هو ارتداء او تهيئة ملابس السباحة ؟ أليس كل منا يسأل افراد عائلته حين الذهاب الى البحيرات او احواض السباحة اذا كانوا لم ينسوا المايوهات؟ وهل لم يكن امام صدام فرصة للتحرش بها سوى هذه المرة بحيث يعرض هذا العرض غير المنطقي؟

والعبرة من هذه القصة لو كانت حقيقية؟ ان فتاة صغيرة استطاعت ان تقول لا لصدام حسين دون ان يقتلها

خيال مريض آخر:

في عصر احد الايام جاء وكان معي فتاتان. وقال "دعني آخذكن في جولة بالسيارة" واخذنا الى منازل مختلفة ، منازل ومنازل يمتلكها في ذلك المجمع الضخم. كان يرينا غرف النوم ويرينا الملاجيء وحين رجعنا من الجولة كان اهالينا كلهم خارج المنزل يبدون في غاية القلق. كانوا شاحبين وبعد سنوات كثيرة كثيرة ، حين كانت امي على فراش الموت ادركت انه كان فعلا غاضبا منهم حين رآهم قلقين يملأهم الشك لأنه أخذ بناتهن في جولة.

ياسلام ! قصة مرعبة اخرى . تصوروا كانت ثلاث بنات على وشك التعرض للاغتصاب مرة واحدة.

هذه ايها السادة والسيدات هي قصص محاولات صدام حسين اغتصاب ست الحسن والجمال زينب .

في قصة اخرى تقول :

كنا نخشى من تقلب امزجته. كانت هناك اوقات حين قتل افضل اصدقائه وكان يتباهى بذلك وقتل اقرباءه وتباهى بذلك وقتل عشيقاته وتباهى بذلك . كان حين يرى امرأة تعجبه يأخذها الى الغرفة الاخرى ويغتصبها. وكنت اشك ان تكون بعضهن صديقات امي. اتذكرهن يتهامسن واتذكرهن يبكين في غرفة معيشتنا.

بعض عمات (خالات؟) زينب (مثل الكثير من النساء العراقيات) قد تحرش بهن واغتصبهن صدام وعدي ورجال المخابرات ولن يشفين ابدا من الرعب والاذلال الذي لاقينه على ايدي صدام ورجاله

والسؤال هو : لماذا لم يغتصب امها طالما اغتصب صديقات امها وعماتها؟

ألا يذكرنا هذا بقصص السجينات المختلقات مع (ميادة ابنة العراق) اللواتي تعرضن كلهن للتعذيب والاغتصاب في مديرية الامن العامة الا هي .. طلعت صاغ سليم

وملاحظة اخرى في كتابها :

مع مضي السنوات ساءت الاحوال في العراق واصبحت زينب امرأة وامها كانت تدرك تماما ان صدام ينظر اليها باستحسان وهذا كان مصدر الخوف فهو معروف بميوله الجنسية ولم يكن هناك حدود لميوله هذه ولا حتى ابنة الرجل الذي كان رسميا "صديقه" .

هل سمعتم مثل هذا من قبل؟ ولكن اذا ظننتم انك سمعتم كل مافي جعبة زينب فانتم واهمون :

الكذبة الثالثة : شيفا ريغال

كان يزور عائلتها في أي ساعة يختارها وعادة يكون ممسكا بزجاجة شيفا ريغال Chivas Regal وكان يتحدث عن قتل الاصدقاء الذين يخونونه.

أرجو ان تتخيلوا هذه الصورة لصدام .. يدخل حاملا زجاجة شرابه المفضلة. ياترى لماذا لم يرسل صندوقا منها لصديقه قبل الزيارة طالما انه يزورهم كثيرا . مالزوم ان يدخل رئيس الجمهورية حاملا زجاجة ؟ هذه صفة الضيوف في مجتمع غربي. ولكن رئيس جمهورية كريم من طراز صدام حسين كان يمكنه ان يرسل صندوقا من شرابه المفضل الى صديقه كل اسبوع.

الكذبة الرابعة : التبجح بالقتل

واسمعوا هذه :

الكتاب حول انتهاكات صدام حسين تجاه سكان العراق وخاصة النساء. وهي لم تعاني كما عانى غيرها فأثناء الحرب الايرانية العراقية لم تلق امها مصير الترحيل باعتبارها من التبعية الايرانية . ولكن المعاناة كانت العيش في قفص من ذهب.وكما كتبت ام سلبي في دفتر "صداقته لم تكن سهلة ، الالعاب التي يلعبها بين الاصدقاء لنشر الخوف والشك بينهم والزيارات الليلية والمغازلات مع الزوجات والعجز عن رفض اي طلب له لأن ذلك يكلف المرء حياته.." وقد تحدث لهم حسين علنا عن خنقه عشيقته وامها امام ابنتها البالغة من العمر 3 سنوات. وحين احست ام زينب بتوجه انتباهه الى ابنتها قررت ارسالها خارج البلاد.

خنق عشيقته وامها خنقا امام ابنتها ؟ لماذا لم يرسل اليهما اي شخص آخر لقتلهما؟ ولماذا خنقا وهو يضع مسدسه في حزامه؟

الكذبة الخامسة: اعترافات الام

مثل اي كاتب قصة خائب، حاولت لوري بيكلوند ان تجعل للقصة مصداقية كانت اشبه بما يقوله المصريون "من دقنه وافتل له" يعني "استك منه فيه" ومعذرة اذا استخدمت مثل هذه التعابير لأنها تليق بمثل هذه القصة. طبعا سيقول قائل لزينب كيف تتذكرين كل هذا ؟ الا يمكن ان يكون الخيال قد شطح بك او تخيلت اشياء لم تكن موجودة كما نفعل هنا مع كتابها؟

هنا تدخل امها المسرح، لتبوح بالسر الرهيب ومن يجرؤ على تكذيب امرأة على فراش الموت؟ مثل قصة ميلودرامية هندية بامتياز , والسر الرهيب هو تأكيد امها لكل مخاوفها وهواجسها . نعم كان صدام يتحرش ويغتصب كل النساء حوله. وكما يقول الصحفي ديف مانغر آنفا ليس في الكتاب مايمكن قراءته الا العشرين صفحة التي شكلت رسائل او مذكرات امها . ولكن علينا ان نصدق ونحن صامتون ان امها التي كانت مصابة بمرض اسمه Lou Gehrig
(وهو مرض قاس اعراضه: شلل متزايد بسرعة وصعوبة في البلع والكلام ورغم ان القدرات العقلية لا تتأثر ولكن النظام المؤثر على الحركة يدمر) هي التي كتبت المكذرات ، والسؤال هو اذا كان المرض يدمر الحركة فكيف استطاعت امها كتابة مذكراتها وهي تحتضر؟ واذا قال قائل انها املتها على احد ما ، اجيبه ان من اعراض المرض فقدان القدرة على الكلام.


ولماذا صمتت امها كل هذه المدة وهي امرأة متحررة كما تصفها ابنتها ولايمكن ان يخجلها الاعتراف بأن صدام كان يغتصب الجميع الا هي!!

ولكن الام لم تعد موجودة حتى نسألها وصدام حسين لم يعد موجودا حتى نسأله ، وفي هذه الاثناء تدور رحى مصنع الاكاذيب.

الحلقة الأخيرة

هناك 4 تعليقات:

  1. حقيقة أراك تناقشين مالا يستحق , و تفضحين المفضوح ... حتى الغربيين لن يستمعوا أو يقرؤوا هذه الترهات .. شعرت بالغثيان وأنا أجبر نفسي على اتمامها .

    الخطةالمقترحة " فلم التحرش بصبي .. " ألغيت لانهم يعلمون إن أحدا لن يصدقه ... لأن الجميع الجميع يعلم من هو صدام حسين .


    أكص إيدي إذا القائد الشهيد بساعة شايف هالزينبة . أو زار أهلها اهل الأصول !!

    ردحذف
  2. ذكرتني قصة أم زينب بالنكتة التي تروى عن الكاذب الذي كان يروي القصص الملفقة وكيف كان يصطاد الحيوانات المتوحشة في غابات أفريقيا، وكيف أن مجموعة من متوحشي أفريقيا أمسكت به فخيرته بين الاغتصاب الجماعي أو أن يؤكل، فقال "صرت مجبور خليتهم ياكلوني"...

    وهكذا أم زينب، اغتصبوا كل معارفها وصديقاتها، أما هي فنجت بأن جعلتهم يأكلوها!!

    ردحذف
  3. نشر الجزء الثالث هذا على موقع (شنعار) وكان هناك تعليق عليه من (بيداء الحسن) تقول فيه ردا على مسألة ارستقراطية ام زينب:

    كان جدها داود تاجر بالمصران يعني مصارين الخرفان والجلود ويصدرها الى المانيا في فترة الأربعينات ومنها سرق اخوته وسلب اموالهم.

    بيتهم كان في الشواكة على الشط اسألوا حمودي الحارثي (عبوسي) يعرف تارخ داود الوتار لأن عبوسي في احد لقائاته على الأنترنيت قال قطعة الأرض كانت لوالد عبوسي وتحايل عليه داود الوتار واغتصبها منه.

    اي ارستقراطية تدعي بها هذه القردة زينب طارق سلبي؟؟

    جدتها فهيمة اللئيمة كانت ايرانية قُطْرُم وكانت اسمها فهيمة لا تعرف كلمتان بالعربي وكانت طول عمرها حافية ومفطرة رجليهة وبالمطبخ الداكن الأسود تطبخ سبزي وفسنجون الى رجلهة الأغبر داود اللي باك قطعة الأرض الراجعة الى ابو عبوسي ""حمودي الحارثي""

    ولدينا المزيد ولكن نكتفي بهذا القدر لأن عاشت ايد الأخت عشتار شعلت ابوهة لهذه الخارقة الكذب والتحايل واللعب على الحبال مونيكا لوينسكي العراقية زينب طارق سلبي.

    قال ارستقراطية قال؟؟

    ردحذف
  4. تعليقا على تعليق بيداء الحسن.

    معذرة لأني حذفت بعض الصفات من التعليق.

    الآن توضح الأصل الارستقراطي الذي كان الراحل صدام حسين يحاول (الصعود) اليه بحسب زينب سلبي.

    ومعذرة لأني سخرت من امها (الوارثة) يبدو انها ورثت عن فهيمة اللئيمة الكثير واورثته لإبنتها التي لم تنس وهي تهرب من بيت زوجها العراقي الامريكي ان تأخذ سجادة ايرانية يمكن كانت كل ارثها عن فهيمة القطرم !

    شنو يعني قطرم ؟

    ردحذف