قالت مصادر عسكرية عراقية في قيادة عمليات ديالى شمالي العراق السبت إنها أصدرت أوامر عسكرية عليا تقضي بسحب بطاقات تراخيص حمل السلاح الممنوحة لعناصر الصحوة البالغ عددهم في ديالى 10 آلاف .
وأضافت المصادر أن الأوامر التي صدرت عن وزارة الدفاع تقضي بتغيير التراخيص إلى أخرى لا تجيز لهم حمل السلاح.
من جهتهم أعرب قادة الصحوات عن غضبهم من القرار، وهددوا بوقف التعاون مع القوات الأمنية ما لم تُعد لهم بطاقاتهم القديمة.
وتساءل قائد الصحوة في ديالى خالد اللهيبي "كيف يمكن أن نعمل ونحن غير مخولين بحمل السلاح؟ كيف سنتمكن من حماية أنفسنا على الأقل؟".
وكان العديد من قادة وأفراد الصحوات بعد تسلم السلطات العراقية لملفهم قد تعرضوا للاعتقال والسجن بتهمة التنفيذ والتخطيط لعمليات قتل وانفجارات وقعت في أماكن عديدة بالبلاد. وأدت مثل هذه العمليات بالعديد من قادة وأفراد الصحوات إلى ترك العمل والاختباء أو الهرب خارج العراق تجنبا للاعتقال.
يشار إلى أن مجالس الصحوات شكلت عام 2006 بتمويل من الجيش الأميركي لقتال (تنظيم القاعدة) في العراق وإعادة الأمن إلى المحافظات.
ومع استتباب الأمن في العراق بشكل ملحوظ وتوقيع الاتفاقية الأمنية بين العراق والولايات المتحدة، طالبت الحكومة العراقية من الجيش الأميركي بتسليمها ملف الصحوات. ومع تسلم هذا الملف سعت الحكومة العراقية إلى اتخاذ إجراءات تهدف إلى الحد من ظاهرة عسكرة المجتمع العراقي، حيث بلغ عدد أفراد هذه المجالس في ذروة تشكيلها قرابة 100 ألف مقاتل.
وكانت الحكومة العراقية قد أعلنت في السابق عن برنامج يهدف إلى امتصاص هذه الأعداد من خلال ضم نحو 20% منهم إلى القوات الأمنية، (لأن هذه هي نسبة الحصة المكرسة للسنة في الجيش العراقي الجديد الطائفي) وضمان توفير فرص عمل مدنية للمتبقين منهم، لكن تنفيذ هذا البرنامج رافقته العديد من المعوقات والانتكاسات وهو ما أثار جملة اعتراضات وانتقادات شككت في مصداقية الحكومة في تنفيذ هذا البرنامج.
تعليق: ماذا كانوا ينتظرون ؟ لقد استعملهم المحتل لأغراض اختراق صفوف العشائر وتكوين طابور خامس من الخونة وحثالة من المخبرين يتجسسون على بني جلدتهم لصالح انقاذ المحتل . مشكلة الصحوات الآن أنهم لايستطيعون الرجوع الى كسب ثقة الناس في مناطقهم لأنهم ساهموا في خيانتهم وتسليمهم الى براثن المحتل. كذلك لايستطيعون الآن الوقوف بوجه المحتل او حكومته الصنيعة كما نسمع من تهديداتهم الجوفاء، لأن لدى هؤلاء ملفاتهم وبصمات عيونهم واصابعهم، واسماءهم وانتماءاتهم. ولا هم ممن يحسنون لغة او صنعة حتى ينقلهم المحتل معه عند انسحابه كما فعل مع الخونة المترجمين، فالصحوات الآن مشروع إبادة من قبل كل الأطراف. وبدأت الإبادة بسحب تراخيص اسلحتهم . سيكونون أول وأسرع عبرة لمن يعتبر لمصير المتعاونين مع غزاة الوطن .
أو : من الصحوى الى الغفوة !
ردحذفعراق
بوست يثلج الصدر شكرا عشتار و لا عزاء للخونة
ردحذفعزيزي عراق
ردحذفلا يمكن ان ينتقلوا من الصحوة الى الغفوة .. من سينام منهم بعد هذا ؟
الكبوة تعني الوقوع على الوجه! وهو ماحدث لهم.
أنا قصدت الغفوة الاخيرة!
ردحذفعراق
عقبال كبوة الكبار
ردحذفhttp://www.aawsat.com/2010/05/27/images/front1.571388.jpg
آمين يارب عن قريب ربنا يبتليهم ببلوة تاخدهم
شكرا عشتار لانك افردتي للصورة بوست خاص بها و شكرا على المتابعة القيمة لما وراء الصورة خاصة فيما يخص السفير الامريكي
ردحذفاتمنى ان تفعلي المثل مع هذا المقال و نبهيني اذا كنت بالفعل تطرقت لهذا الموضوع
http://www.globalresearch.ca/index.php?context=va&aid=4869
عزيزي غير معرف
ردحذفانا التي اشكرك لأن الصورة تستحق ان تأخذ جائزة التفرد . المعروف ان من يريد بناء او توسيع شيء يضع حجر الاساس وهو معروف للجميع، شوية طابوق وشوية اسمنت ويأتي صاحب السمو او صاحب الفخامة والضخامة ليضع طابوقة في مكانها. أما استخدام المساحي الذهبية هذه في يد جميع الحاضرين من البحرية والسفير والمحافظ فهو شيء فريد لا اعتقد اني رأيت مثله. ولا ادري الى ماذا يرمز.. الى التعاون في بناء القاعدة ؟ أن الكل في خدمة الجيش الأمريكي؟ أن القاعدة استثمار امريكي وبحريني في نفس الوقت؟
أما بالنسبة للمقالة التي بعثت رابطها فهي تحتاج الى ترجمة وربما اختصرها حين أجد الوقت.
شكرا لاهتمامك واضافاتك القيمة.