"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"

11‏/6‏/2010

خيبة جديدة للكرد: محكمة امريكية تسقط دعوى تعويضات!


قاضي فدرالي في بالتيمور اسقط الدعوى التي رفعها العام الماضي خمسة من الاكراد العراقيين في الخارج بالتنسيق مع المؤتمر الوطني الكردي لأمريكا الشمالية (يمثل الكرد في امريكا وكندا) ومقره في ناشفيل - تينيسي ضد الحكومة العراقية المركزية و شركة امريكية للكيمياويات اسمها "الكولاك" بتهمة بيع مواد كيمياوية لحكومة صدام حسين في 1980. القضية رفعت بموجب قانون اسمه (حماية ضحايا التعذيب) ولكن القاضي قال ان الشركة غير مسؤولة عما يفعله المشتري بالكيمياويات التي تبيعها له ثم ان الاكراد لم يقدموا للمحكمة الادلة التي تثبت ان الشركة كانت تقصد بتصديرها الكيمياويات استخدامها في عملية (ابادة ضد الشعب الكردي).

وهكذا لم يبق من المتهمين في القضية المرفوعة ايضا من قبل هؤلاء الأكراد سوى الحكومة العراقية (الحالية) التي يرأسها كردي منهم!!

في متابعة هذه القضية وجدت الخبر التالي في 16 تشرين اول 2009 على موقع المؤتمر الوطني الكردي والخبر يعلق على خبر اوردته الاسوشيتد برس حول قيام المؤتمر الوطني الكردي وخمسة من الاكراد باسقاط الدعوى في محكمة بالتيمور ، ويقول المؤتمر الوطني الكردي ان الخبر غير صحيح ، وان القضية مرفوعة ضد الحكومة العراقية وعدد من الشركات التي اشتركت في بيع مواد كيماوية الى حكومة صدام حسين . ويقول المؤتمر ان الحقيقة هي ان التهم التي اسقطت كانت ضد شركتين فقط هما احداهما ثيرمو فيشر والاخرى VWR International, LLCبسبب عدم وجود ادلة تربط هاتين الشركتين بمبيعات الكيمياويات الى حكومة العراق. ولكن القضية ضد الحكومة العراقية وشركة الكولاك مازالت قائمة فهذه الشركة باعت للعراق موادا لتصنيع غاز الخردل في 1967 وبداية 1988 وقد بيعت المواد عبر شركة وسيطة مقرها في هولندا وقد أدانت المحاكم في هولندة تلك الشركة . اما الكولاك فقد اقرت في محكمة فدرالية في ميريلاند بانتهاكها شروط التصدير حين صدرت احد مكونات غاز الخردل الى ايران في 1988 ، ولكن مفتشي الاسلحة في 1992 عثروا على ما يدل ان الشركة صدرت كيماويات الى العراق ايضا . ولكنها تعمل على اسقاط الدعوى في حين يناضل المؤتمر على الحيلولة دون ذلك.

عاد موقع المؤتمر في 6 مارس 2010 لينشر مستبشرا مهللا اخبار جلسة الاستماع الاولى للقضية بين شركة الكولاك والمؤتمر الوطني الكردي وخمسة اكراد آخرين وقد قدم كل طرف موقفه من القضية . ومنها ان الشركة قالت ان مبيعات الكيماويات كانت لصناعة اقلام جافة وليس اسلحة كيمياوية.

وحول الخبر الجديد: اسقاط المحكمة للدعوى ، لم نجد تعليقا او حتى نشرا للخبر في موقع المؤتمر الوطني الكردي، أو أي موقع كردي آخر.

تعليق:

اولا - غاز الخردل لايقتل وانما يصيب المتعرض له بالحكة في العينين والجلد والغثيان والقيء وتزول الاعراض باستخدام الماء فقط. وهي مادة تستخدم لعرقلة تقدم الجيوش ، ولو كان قاتلا لما رأينا حشود شهود الزور الاكراد الذين شهدوا في محكمة الاحتلال باصابتهم بغاز الخردل، وعلمنا منهم كيف كان رجال البيشمركة يرشدونهم الى ضرورة غسل وجوههم بالماء.

ثانيا- ذكر القاضي لجملة (ابادة الشعب الكردي) يعني ان هذا هو ماورد في الدعوى المقدمة من الكذابين الاكراد، والغرض واضح من تقديم الدعوى بهذه الصفة هي استحصال (حكم بالابادة الجماعية من محكمة امريكية) .

ثالثا - عبالهم المحاكم الأمريكية مثل محكمة الاحتلال تنحصر أدلتها بذرف الدموع وشهادات الزور الملقنة وإلقاء انشاء مؤثر.

وأقول أخيرا للعصابات الكردية في أمريكا الشمالية : hard luck والعبوا غيرها .

هناك تعليقان (2):

  1. هالمره بوري امريكي...و طلعوا الجماعه ملص ....ايد من وره و ايد من كدام " و لو بالصوره الرجال خال ايده الاثنين الى الوراء....يمكن ديكول....من زيزي راح نقبض شئ "

    ردحذف
  2. صورة الكاكا مأحوذة للوجه لو للكفى ؟؟

    في اليوم الذي يعرف الكاكا ( كوعه من بوعه ) سيحظى بالتعويضات التي يحلم بها .

    بس خل خل يعرف .

    ردحذف