"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"

19‏/4‏/2010

ورسالة اعتذار من عشتار الى المتطفل على هذه المدونة

واحد تعثر بهذه المدونة - وعندي شبه فكرة كيف حدث له ذلك - وبدأ يرسل تعليقات يدافع بها عن الأمريكان المحتلين ومشروعهم في العراق ملقيا اللوم في كوارث العراق على الراحل صدام حسين . يعني نفس الجدل العقيم الفارغ العنتيكة الذي لا تتزحزح عنه أبواق البروباغندا الإستعمارية. أخي .. الناس تتطور وحتى الحجج الاحتلالية لابد لها من مواكبة التطور .

ويا أخي في هذه الإنسانية البائسة .. اذا سمعت من أحد أن هذه المدونة (ديمقراطية) تنشر الرأي والرأي الآخر ، فأنت غلطان ومتوهم ، واللي وزك غبي وأبله ، وماعندنا اي شغل بالديمقراطية اذا كانت تعني الدفاع عن القتلة والخراب. بل أني أنفي نفيا قاطعا باتا شاملا أي تهمة بأي شبهة علاقة لي بهذه الديمقراطية .

لهذا أعتذر لك ولمن أنابك عن نشر تعليقاتك . عندك ماشاء الله مئات المواقع الديمقراطية من موقع براثا الى IraqSlogger تستطيع أن تنشر فيها ماتشاء من أفكارك ، ولكن لا تتعب معنا ولا تضيع وقتك الغالي هنا. بسببك اضطررت أن أقفل باب الحرية الضيق الذي أتحته للأصدقاء وكانت تعليقاتهم تطير مباشرة وتحط على المواضيع والان ينبغي ان تدخل قفص الرقابة مرة أخرى. فذنبهم في رقبتك ، إذا كنت تبحث عمن تضع اللوم عليه من غير الأمريكان.

هناك 3 تعليقات:

  1. فعلا انا ايضا اكره الديمقراطية بهذا المعنى وربما بمعاني اخرى ايضا، انا أؤمن بدور الفرد، القائد، البطل، فهو من يصنع التاريخ، واذا لم تكن فردا عظيما فكن اداة لتحقيق مشروع الفرد العظيم.`
    الشعوب لا تصنع التاريخ لوحدها، فهي تحتاج دائما الى محرك يبعث فيها الروح، هذه قصص التاريخ تروي لنا هذه الحقيقة.
    تأملي لوحات اللوفر حيث الجنود يتساقطون عند اقدام نابليون، هذه الفكرة تأسرني منذ الدراسة الجامعية قبل اكثر من 22 عاما، ولي فيها بحث ورأي.
    ويمكن النظر الى الفكر الغربي الحديث في موضوع السوبرمان، ولنا في تراثنا الفكري العربي والاسلامي اعتقاد مشابه.

    ردحذف
  2. وليشرح لنا هذا الأخ "الديمقراطي" كيف تطبق الديمقراطية في العراق الجديد وما معناها.
    أمس اختطفوا صحفياً من بيته لأنه ينتقد الحكومة. وقبل ذلك قتل العشرات من الصحفيين والإعلاميين. فأحزاب اللطم والقامات لا تفهم الديمقراطية ولا علاقة لها بها، بل هي أحزاب تسلم رقبتها لشخص تعتبره واحداً من آيات الله سبحانه مثل الشمس والقمر...
    ثم من أين جاء هؤلاء السذج بالمصطلحات الغربية التي لا يفقهون حتى معناها؟ ومن من جيران العراق فيه ديمقراطية حتى يصير العراق ديمقراطياً، وهو البلد الذي يسير بمشيئة رجل واحد مختبئ في بيته؟

    أنا لا أؤمن بالديمقراطية ولا أعتقد أنها تصلح لنا، وقد عشت أكثر من عشرين عاماً في الغرب وأدرك تماماً زيف الديمقراطية الغربية التي تتحكم بها رؤوس الأموال والحركات السرية والصهيونية. فأين كانت الديمقراطية عندما خرج ثلاثة ملايين شخص في بريطانيا قبل العدوان الغاشم على العراق، وخرج مثلهم في كل الدول الأوربية والأمريكية، فماذا فعلت تلك الديمقراطية ولماذا لم يكن للشعب الذي يفترض فيه أن يحكم رأي؟؟

    أتفق معك في عدم السماح لجرذان أمريكا وخدمها وقواديها بالدخول إلى الموقع وبث سمومهم. فلديهم ما يريدون من مواقع ومحطات تلفزة وإذاعة يبثون منها، وأنا شخصياً لا أريد قراءة ما يكتبون...

    أقترح أن تضيفي إلى إسم الغار جملة "الموقع لا يؤمن بالديمقراطية، واللي ما يعجبه يضرب راسه بالحايط"....

    تحياتي

    ردحذف
  3. إنه العقم والعجز والجبن ... قرأت له تعليق قبل قليل فرأيت رأي العين كيف يبدو الصغير .

    ردحذف