وحين جوبهوا بأن هؤلاء اناس عاديون يمشون بدون اي اسلحة في شوارع بلادهم ، وأن الطيارين كانوا يريدون ان يقتلوا حتى الجريح الذي يتلوى من الالم وانهم صوبوا على سيارة جاءت للانقاذ وان جنودهم انفسهم من أخرج الطفلين الجريحين من السيارة .
ماذا كان الرد. لن تتوقعوه أبدا.
نشر اليوم ان الجيش الأمريكي اعلن امس الثلاثاء انه لايستطيع ايجاد نسخته من الفيلم حتى يقارن بين النسختين . فجأة ضاعت . ليست في سجلاته ! ولهذا لايستطيع ان يقول اذا كانت النسخة المعروضة في الانترنيت هي نسخة أصلية !
لقد فضل الجيش الأمريكي (السوبر) أن يقال انه غير كفوء وسجلاته مخربطة ومضيع صول جعابه على أن يقال انه مجرم ارتكب جنوده جريمة حرب.
ماذا في جعبتهم من اكاذيب ايضا؟
ومرة اخرى اقول حين تعرض افلام بن لادن المزيفة ولكنا نعرف انها مزيفة ، يسارع المسؤولون في المخابرات الامريكية للقول ان النسخة اصلية بدون ان يحتاجوا الى مقارنتها بأي نسخة اخرى . غريبة مو ؟
الامريكيين اكذب شعوب الارض ولو قالوا يوما ما بان سوبر مان وسبايدر مان و باتمان شخصيات حقيقية من التاريخ الامريكي فلن اتعجب .
ردحذف