"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"

5‏/4‏/2010

مفخخات بغداد: أين الحقيقة ؟

بمناسبة هذا الخبر:

القت القوات الامنية القبض على انتحاري بالقرب من مقر السفارة الألمانية القديم، في منطقة المسبح، وسط بغداد بعد التفجيرات المتزامنة الثلاثة بسيارات مفخخة التي شهدتها قبل ظهر اليوم، حسب الناطق باسم عمليات بغداد اللواء قاسم عطا. من جانب اخر عثرت القوات الامنية التابعة لوزارة الداخلية على سيارة مفخخة في منطقة عرصات الهندية وسط الكرادة ببغداد . وذكر مصدر امني ان القوات الامنية فرضت طوقا امنيا على المنطقة المذكورة واستدعت احدى مفارز معالجة المتفجرات التي استطاعت تفكيك السيارة دون وقوع خسائر بشرية او مادية. يذكر ان العاصمة بغداد تعرضت اليوم الى سلسلة من الانفجارات من خلال العبوات الناسفة والسيارات المفخخة

الأخ شاهد عيان من العرصات الذي كتب لنا اليوم تعليقا حول توقف السيارة المفخخة امام بيته، يقول...

هناك شيء يجعلني اتسال لماذا لم يقتل هذا الذي حاول تفجير نفسه اليوم امام بيتي لماذا لم يقتل وهو في مكانه ؟ قد جاء مسرعا من جهة شارع فندق شاهين في الصباح بنفس توقيت التفجيرات المتتالية ببغداد اليوم 4-4 دخل للشارع الذي به دائرة حماية السفارات لم يفلح في التفجير قام الحرس في الشارع بالصراخ ورمي اطلاقات تحذيرية لم تنجح محاولة التفجير فجاء مسرعا بسيارته من نوع كيا بيضاء اللون موديل حديث للاسف لم ياتي على بالي توثيقها بالتقاط صورة لها , فجاء مسرعا هاربا من الحرس من نهاية الشارع متوجها الى بداية الشارع الذي مسدود بعارضة امنية فقام الحرس برمي السيارة ولكنه لم يقتل للاسف ؟؟! توقفت السيارة المراد تفجيرها من قبل هذا الشخص الذي على ما يبدو مولع بصيحة الله اكبر الله اكبر قبل التفجير اصطدم بسيارتين كانت متوقفة في الشارع وتوقف وقام الحرس بتوقيفه ,ولا اعلم بصراحة هل سيتكرر هذا المشهد , الا يخاف هؤلاء الجنود او الحرس على ارواحهم لماذا لم يقتلوه ؟؟!

وأسأل أنا أيضا : هل هذا الوصف يدل على أن راكب هذه السيارة الكيا المفخخة كان يريد تفجير نفسه؟ لقد كانت أمامه اكثر من فرصة ولكنه هرب من الشرطة حتى توقفت سيارته لأنه اصطدم بسيارتين واقفتين في الشارع. هل هذا سلوك (انتحاري) ؟

هناك 7 تعليقات:

  1. شاهد عيان من العرصات5 أبريل 2010 في 1:59 ص

    كنت على وشك ان اخرج من منزلي في العرصات واذا بسماع نوع من الضجة وكانه صوت اصطدام سيارة باخرى وتلاه صوت صياح في الشارع واطلاقات نارية وتسارعت دقات قلبي فهرعت الى مكان بعيد من الشبابيك ظنا مني انها ستحميني من الموت المحتم لكوني لدي تحسس عالي من الخطر , بعد دقائق دقت الحارس ابو (X) الباب لينبهني بان هناك سيارة مفخخة متوقفة امام الدار ونصحني بان افتح الشبابيك والابواب للتخفيف من شدة الانفجار (سيقع البيت علينا بالطبع في حال لو انفجرت ) بلغت احد الموجودين معي في المنزل بحيثيات الموضوع وذهبت الى مقدمة المنزل ومن خلف الباب الامامية لأشاهد سيارة كيا من النوع الحديث من المنشأ الصيني الابيض تسارعت دقات قلبي بقوة عندما صدقت اني لا احلم وان حياتي على المحك ما شاهدته هو ان السيارة المراد تفخيخها كانت فارغة لايوجد شيء ظاهر او مميز عدى اني لمحت شيء جعلني ارتجف من الخوف وهو وجود سلك (كيبل ) لونه احمر ظاهر من عند مكان عجلة القيادة او تحت الدشبول تلك اللحظة كانت مرعبة لسببان : اولا كانت السيارة قد اصطدمت باحد سيارات الشارع بطريقة شبه عنيفة من الامام ثانيا لسماعي قبل دقائق من ذهابي لباب الكراج انفجارات متتالية مما جعلني اربط ان هذه السياره هي تكملة لسلسلة "الانفجارات النوعية " التي تستهدف نوع معين من المواقع الحيوية في بغداد خاصة , فهرعت ركضا الى داخل الدار لعزل بعض الاغراض المهمة في مكان امن وللخروج من الدار الخلفي من الدار , بقيت مع احد اقاربي خارج البيت لمدة اربع ساعات تقريبا, بعدها خابرني احد الجيران بان المفخخة قد بطلت وان الشارع اصبح امان , رجعت وبالفعل لم ارى سوى بارود وبقايا الزجاج الذي تكسر من الاضاءة الامامية , كان الجميع يهنيء الاخر بسلامته ولكن ما فاجأني بعد ذلك وبعد التفكير لماذا لايقتل مثل هذا الانتحاري او ما يسمي نفسه الانتحاري , سألت احد المقربين من الحرس ولا اعرف مدى مصداقية النقل ان الانتحاري جاء من طرف دائرة حماية السفارات وكان يهم بجدح الكيبلات للتفجير وكان يقول الله اكبر الله اكبر المهم انه لم يفلح وفي نفس اللحظة قد كشف من قبل الحرس من الجهة البعيدة من منزلي والظاهر انه قد قرر الافلات بنفسه ظنا منه ان يستطيع ان يخرج من الطرف الاخر من الشارع , ولكنه قد فشل بعد ان تم ايقافه .

    انا لست مولع بالتحليل وخاصة اذا كان الموضوع يخص حياة العراقيين وسلامة ارواحهم ولكن مافائدة الرصاص الموجود داخل الرشاشات والبنادق التي يحملها الحرس او الشرطة او الجيش , نعم الجانب الخفي لكل التفجيرات هو تسليح العراق على طريقة الكومشن وافقار العراق وجعله تابع للاخر عسكريا واقتصاديا اي جعله عاجز .


    انا اسف للاطالة , هذه مجرد سرد بسيط ليوم دموي اخر في بغداد .

    ردحذف
  2. الارهاب في العراق منذ الاحتلال نوعان : (عدو) .. وصديق !
    الارهاب المعادي : هو ما يطلق على مقاومين الاحتلال !! أما عن الارهاب الصديق : فهو ما يطلق على عملية المصالحة (الوطنية) !!!

    سؤالي لشاهد العيان : ماذا أستشفيت من مفاصلات عملية البارحة ؟ هل كانت أرهاب (عدو) أم صديق ؟

    عراق

    ردحذف
  3. شاهد عيان من العرصات5 أبريل 2010 في 2:10 م

    لا تعليق على سؤالك ؟!

    ردحذف
  4. شاهد عيان , شكرا على أستجابتك !
    أذا كنت من سكنة عرصات المسبح ؟ هل يتسع صدرك لسؤال آخر ؟ أسهل من الاول بكثير !

    عراق

    ردحذف
  5. شاهد عيان من العرصات14 أبريل 2010 في 11:52 ص

    نعم اسالني ما شئت ؟

    ردحذف
  6. أخي شاهد عيان : والله ظل بالي يمك , شنو هالغيبة ؟
    سؤالي ببساطة هو : هل لا زالت ساحة (السكيت) التزلج وقفص الطيور (بجانبها) قائمان لحد الآن في متنزه المسبح ؟
    عراق

    ردحذف
  7. شاهد عيان من العرصات15 أبريل 2010 في 11:57 م

    اسف على تاخري لمروري بظروف ليست جيدة هذه الايام صدمة ما بعد مفخخة العرصات التي لم تنفجر لحسن حظي جعلتني امر بحالة انفصال تام عن نشاطي المعتاد .


    عن سؤالك كلا لم يبقى شيء من هذا القبيل اذا كنت تقصد حديقة الارانب .

    ردحذف