"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"

4‏/4‏/2010

لن تنسحب من العراق: القوات الخاصة صانعة الإرهاب

أرجو ألا يفرحكم خبر بدء عمليات انسحاب بعض القطعات العسكرية الاحتلالية من العراق، والتي من المؤمل أن تتم انسحابها في نهاية شهر آب هذا العام، ليتبقى حوالي 50 ألف جندي الى ماشاء الله. وهذا هو نفس عدد الجنود الباقين في كوريا الجنوبية والفلبين والمانيا واليابان منذ أكثر من نصف قرن.
لاتفرحوا لأن القوات الخاصة وهي الأخطر فمنها تخرج فرق الموت ، وعمليات البيارق المزيفة ، والاغتيالات ، والجثث مجهولة الهوية ، والتفجيرات العشوائية في الأسواق والمناطق الآهلة بالسكان، وهم الذين يدلون الطائرات بدون طيار على بيوت الآمنين لقصفها ، باختصار هم الذين يقومون بكل العمليات السرية السوداء. هذه القوات سوف تبقى في العراق بكامل عديدها والبالغ 4500 مجرم. وللاستزادة من عمل القوات الخاصة في العراق وغيرها اقرأوا سيرتها الإجرامية هنا . وقد كتبنا كثيرا في (غار عشتار) عن دور القوات الخاصة ، ضع كلمة (القوات الخاصة) في آلة بحث الموقع وسوف تجد الكثير عنها.

وللاطلاع على صور بعض هؤلاء ، اليكم تذكير بصورة فردين من العمليات الخاصة البريطانية (ساس) واللذين القت الشرطة العراقية القبض عليهما في البصرة باعتبارهما ارهابيين (عربيين) يرتديان ملابس محلية، ويركبان سيارة محملة بالمتفجرات في طريقهما الى احد الأسواق ، وحين اتضح انهما بريطانيان، جاءت القوات البريطانية في البصرة (2005) واقتحمت السجن واخرجتهما.

ولكن ما أسرع ما ننسى، فالأخبار مازالت تتحدث عن (ارهابيين انتحاريين) يفجرون المدنيين !

واليكم صورة نادرة للقوات الخاصة الأمريكية في أفغانستان وهم يرتدون الزي الأفغاني، وقد ازدادت عمليات تفجيرات المدنيين   بتعيين قائد العمليات الخاصة في العراق ستانلي ماك كريستال قائدا عاما في أفغانستان منذ 2009.




هناك 15 تعليقًا:

  1. اينما تحل أمريكا، يحل الدمار والهلاك..عشتورة نحن نقرأ وحين نناقش نتخذك مصدر، ونجادل ونوصل صوتنا لمن نستطيع، لكن هناك في العراق من سيسمعهم من سيوضح لهم معنى" قوات خاصة" ان عرفوا بهم اصلاً؟؟
    أتمنى ان تكون هنالك ثورة عشتارية، تدخل جميع البيوت، كي يعي العراقيين من أهلنا، البسطاء، المتعبين، إن المفتاح بإيديهم..

    ردحذف
  2. انشروا الكلمة .. هذا هو الحل. كلما كتب احدنا شيئا مفيدا انشروها على اوسع نطاق.

    نحن نريد ثورة جيفارية.

    ردحذف
  3. شاهد عيان من العرصات4 أبريل 2010 في 6:18 م

    انا محظوظ لكوني حيا وخرجت سالما , هل تعلمون ان مفخخة المسبح (عرصات الهندية) كانت امام بيتي بالرغم ان في الاصل كان بيتي في حي العدل بعد اغتيال والدي في 2006 .

    ردحذف
  4. اخي شاهد عيان

    الحمد لله على سلامتك واهلا وسهلا بك في الغار. القدرة على البقاء حيا اصبح الانجاز العراقي الوحيد في عصر الاحتلال.

    ردحذف
  5. شاهد عيان من العرصات4 أبريل 2010 في 10:00 م

    انها فقط مسألة حظ بصراحة ومسالة وقت , انا انصح كل من لديه شك بتحسن الاوضاع او البقاء لحين تحسن الوضع فليراجع تفكيره , اما عن من لديه القدرة بالهجرة او السفر فليحزم امتعته بعيدا عن طرق الموت الشنيعة في بغداد, شكرا على مشاعرك يا عشتار , بغداد ليست لضعاف القلوب او محبي الحياة مع الاسف .

    http://www.youtube.com/watch?v=UMpfXpsrWf0&feature=youtube_gdata

    هذا رابط بقايا موقع السيارة التي لم تفجر من قبل الانتحاري في شارع حماية السفارات

    ردحذف
  6. شاهد عيان .. ليس في التفجيرات هذه انتحاريون. انها تفجيرات على البعد. والدليل على ذلك أن الشرطة بعد دقيقة من التفجير تقول انها لانتحاري من القاعدة. طيب اين التحقيق وكيف عرفتم ذلك من اول لحظة. لمعرفة ذلك يلزم اياما واسابيع من التحقيق وجمع الأدلة والتحليل الخ. ألا يمكن ان تكون السيارة مفخخة والسائق هرب بعيدا وفجرت السيارة بالتوقيت او على البعد؟ أليس مما اوردناه هنا في غار عشتار قصصا من العراق وافغانستان عن سيارات تفجر من قبل الطائرات بدون طيار ثم يقال انها لانتحاري؟

    فكر معي. هل قتل النفس سهل؟ لماذا تظن ان انسانا ما يقتل نفسه بدون هدف ليفجر اناسا مثله؟ العمليات الاستشهادية يقصد بها تفجير النفس في العدو المحتل خاصة حين يكون الهدف مهما مثل تجمع قوات العدو او قاعدة عسكرية الخ . فلماذا يقتل انسان نفسه في جيرانه او في ابرياء لا ذنب لهم؟

    حين نفكر بالمنطق، تبدو لنا الحقيقة واضحة . إن الحكومة بوضع كل الاتهامات على القاعدة التي لاوجود لها الا في مخيلتهم، تضيع فرصة الوصول الى المجرم الحقيقي.

    ردحذف
  7. شاهد عيان من العرصات4 أبريل 2010 في 11:29 م

    هناك شيء يجعلني اتسال لماذا لم يقتل هذا الذي حاول تفجير نفسه اليوم امام بيتي لماذا لم يقتل وهو في مكانه ؟ قد جاء مسرعا من جهة شارع فندق شاهين في الصباح بنفس توقيت التفجيرات المتتالية ببغداد اليوم 4-4 دخل للشارع الذي به دائرة حماية السفارات لم يفلح في التفجير قام الحرس في الشارع بالصراخ ورمي اطلاقات تحذيرية لم تنجح محاولة التفجير فجاء مسرعا بسيارته من نوع كيا بيضاء اللون موديل حديث للاسف لم ياتي على بالي توثيقها بالتقاط صورة لها , فجاء مسرعا هاربا من الحرس من نهاية الشارع متوجها الى بداية الشارع الذي مسدود بعارضة امنية فقام الحرس برمي السيارة ولكنه لم يقتل للاسف ؟؟! توقفت السيارة المراد تفجيرها من قبل هذا الشخص الذي على ما يبدو مولع بصيحة الله اكبر الله اكبر قبل التفجير اصطدم بسيارتين كانت متوقفة في الشارع وتوقف وقام الحرس بتوقيفه ,ولا اعلم بصراحة هل سيتكرر هذا المشهد , الا يخاف هؤلاء الجنود او الحرس على ارواحهم لماذا لم يقتلوه ؟؟!....


    انا اؤمن بهشاشة القوات التي تسمي نفسها الجيش والشرطة وبمدى ضعف كفائتها وقوتها على حفظ "الامن"لانه لايوجد "امن" يوجد مصالح دول متضاربة .

    اما مسألة جيش المهدي او غيرها من الجيوش كقاعدة وميليشيات فهي كلها مسميات تحت نفس الخيمة خلقت بعد دخول قوات الاحتلال الشرقية والغربية للبلد .

    مع الاسف على العراقيين كم هم بسطاء لتصديقهم شيء اسمه ديمقراطية وحرية كذبة كبيرة لاصحاب العقول الصغيرة .

    ردحذف
  8. عزيزي شاهد عيان

    شكرا على هذه التوضيحات وسوف اضعها في موضوع خاص لأنها تبين بوضوح ما أقوله كل يوم . لو كان هذا (انتحاريا) لفجر نفسه في الشرطة من اول مرة حاولوا ايقافه.

    ردحذف
  9. شاهد عيان من العرصات5 أبريل 2010 في 12:13 ص

    لم يفلح انتحاري المسبح او عرصات الهندية يوم 4-4-2010 في التفجير السؤال لماذا التردد من قبل الحرس في قتله؟؟!!

    ردحذف
  10. أقول لك لماذا ترددت الشرطة اذا كانوا يعتقون ان هذا هو (انتحاري) فعلا. خوفا من ان يطلقوا الرصاص عليه فيكون مرتديا حزاما ناسفا فيفجره الرصاص.

    شوف عزيزي شاهد العيان. العمليات السوداء هذه اذا كانت جهة ما من جهات الاحتلال تقوم بها فهي لن تطلع الشرطة العراقية عليها ، على الاقل ليس الشرطة البسطاء الذين يقفون في نقاط التفتيش الخ. ولهذا فربما تردد الشرطة عن قتل الرجل سببه ما اوضحته هنا. وليس لأنهم يعرفونه، او لديهم اوامر بعدم قتله مثلا.

    كذلك اذا كانت الشرطة تعتقد انه يرتدي حزاما ناسفا ، فهي لن تقترب منه، خوفا من ان يفجر نفسه فيهم ، ولهذا أنا لا أفهم وانت لم توضح كيف اعتقلوه. ياريت تشرح لنا ذلك .

    الحكاية تبدو غير معقولة من نواح كثيرة. ولكن كل الذي اريد أن اعرفه هو لماذا لم يفجر الرجل سيارته اذا كانت مفخخة حقيقة ؟ ربما كان المفروض ان يتركها في مكان ويهرب لتنفجر من على البعد، ولكن ملابسات الشرطة ومطاردتها له خرب خططه ؟

    وعلى العموم هذا الرجل ليس (انتحاريا) لأنه لا يبدو وكأنه خارج على نية شهادة.

    ردحذف
  11. بالمناسبة يا شاهد عيان

    أنا وضعت تعليقك في اول الصفحة كموضوع منفصل . ياريت ان تكون تعليقاتك القادمة حول قضية المفخخة ، مع ذلك الموضوع.

    ردحذف
  12. شاهد عيان من العرصات5 أبريل 2010 في 2:28 ص

    مشكورة عشتار موضوع مهم وحساس يحتاج الكثبر الكثبر من التعمق والبحث بعيدا عن العواطف .

    ردحذف
  13. لا تنسي فرقه جرذان الصحراء البريطانيه و التي كانت تظن انها ستبلي بلاء حسنا في حرب الخليج الاولى ففشلت فشلا ذريعا..يقومون بفعل الدسائس كالجرذان التي تقتات على الجيف و الفتات متنكرين بازياء اهل البلد...قاتلهم الله انى يؤفكون

    ردحذف
  14. عشتار هل تنشري هذا المقال و بقية مقالاتك المهمة في اي صحيفة محلية؟
    لابد ان يصل لصوتك لعامة الناس مرتادي الانترنت لا يمثلون نسبة كبيرة من الشعب العراقي
    يجب ان يعرف كل الناس حقيقة الشر المتربص ببلدهم

    ردحذف
  15. Hoppa

    من يريد أن ينشر مقالاتي في أي مكان لينشرها. وكان قد طلب مني أكثر من واحد ممن لديهم صحف في العراق نشر المقالات فيها فقلت لهم انه ليس لدي أي شروط سوى ان يذكروا المصدر واسم الكاتبة.

    شكرا على تعليقك واهتمامك.

    ردحذف