موسم الحج الى طهران

لوريل وهاردي

بقلم: رود نوردلاند

ايران ليست المكان المناسب للاستشارة في تكوين حكومة ديمقراطية ولكن هذا فعلا ماحدث حيث هرعت معظم الطبقة السياسية العراقية الى طهران بعد انتهاء الانتخابات مباشرة.

قبل أن ينشف الحبر من نتائج الانتخابات ذهب ممثلو ثلاثة من الكيانات الرابحة الاربعة. ولكن لم ترسل اي من هذه الكيانات وفودا الى السفارة الامريكية في العراق ناهيك عن الذهاب الى واشنطن.

كما ان واشنطن حاولت الا تتدخل. حتى اياد علاوي المرشح العلماني الذي فازت كتلته العراقية بمعظم المقاعد وقد نبذ الدعم الايراني في السعي لاغلبية برلمانية لم يسمع شيئا من الامريكان.

ويعلق علاوي على هذا هازلا "ربما لا يحبون وجهي ، لا ادري" ثم يضيف بجدية "اعتقد انهم لا يريدون الارتباط بأي زيارة حتى لا يبدون وكأنهم يؤيدون جهة على اخرى."

والراكضون الى ايران هم : جلال طلباني- عادل عبد المهدي - وفد من كتلة المالكي.

ويدافع انتفاض قنبر مساعد الجلبي الذي تحالف مع ائتلاف الحكيم عن الزيارات بأنها للاحتفال بعيد نوروز.

أما رند الرحيم من العراقية فهي تقول "يذهب علاوي في جولة على الدول العربية فيتهمون العرب بالتدخل في شؤون العراق، وحين يهرع نصف السياسيين العراقيين الى طهران لا احد يتكلم"

ولكن علاوي أرسل رافع العيساوي من كتلته لمقابلة السفير الايراني واستمرت المقابلة ثلاث ساعات.

++

تعليق : ملاحظة الكاتب على أن ايران ليست المكان المناسب للمشورة في تكوين حكومة ديمقراطية .. دليل على سذاجة الكاتب الذي يظن ان مايجري في العراق هو حقا (ديمقراطية) !!