قبل أن نفيق من صدمة تعبئة وتغليف وسلفنة العجاج في العراق، تعاجلنا صدمة أكبر وهي أن الجيش الأمريكي كان منذ 2003 يستورد الرمل للعراق من صحاري الخليج !!يكشف تقرير جديد انه منذ 2003، والجيش الأمريكي يصرف الملايين (لاندري اذا كانت اموالا عراقية ام امريكية ) لاستيراد الرمل الى العراق وهي بلاد يغطي معظمها الرمال. ففي العراق من الرمل عشر اضعاف ما لديه من المياه او النفط، ومع ذلك فإن مدير ادارة الموارد للجيش الأمريكي الميجور جنرال فيليب ماك جي McGhee يزعم بأن رمل العراق لايصلح لبناء جدران العزل المضادة للانفجار ولأمور اخرى مثل بناء الطرق ومهابط الطائرات. هذا ما ورد في نيويورك تايمز يوم الخميس.
ويقول الجيش الأمريكي انه كان عليه ان يستورد الرمل من دول مثل قطر والامارات.
ويقول الجنرال ماك جي أن حائط ضد الانفجار زنة 15 طن يكلف 3500 دولار. ولكن على اية حال يقول ان نقل الجدران الى مكان آخر في المنطقة يكلف حوالي 15000 مما يعني انه من ناحية التكاليف الافضل تركه في مكانه وبناء غيره في مكان آخر، واستيراد الرمل ارخص من بناء الجدران في الخارج ونقلها الى العراق.
في رابط نيويورك تايمز ستجدون تعليقات مهمة من جنود ومن مهندسين ومن مواطنين عاديين تساءلوا وهم على حق: كيف كان العراق يبني الطرق والجسور والملاجيء المضادة للقنابل، والمباني الضخمة والسدود والابراج والنصب الخ الخ .
وأنا أرجح أمرين ، إذا لم يكن الخبر كذبة نيسان ، فقد ظهر في 1 نيسان .
1- ان الجيش الأمريكي يعرف ان رمل العراق ملوث باليورانيوم المنضب وغيره من الكيمياويات القاتلة التي تسبب فيها قصف العراق.
2- أن هناك فساد بين هؤلاء الجنرالات والشركات الموردة . وربما أبحث لكم عن العلاقة فيما بعد .
آني أشوف العلاقة كالآتي : الرمل الخليجي نقي من الذرات الحرة ،فأصل الطين الحر .. رمل حر .
ردحذفوبما إن الرمل العراقي يعج بالذرات الحرة المنضبة ... فهو سلاح دمار شامل يهدد مستقبل وحاضر المستوطنات الامريكية المحتلة .
عشتارتنا...ليس كل رمل يصلح للبناء. يمكن للرمل ان ينقى و يغسل لاستخدامه في البناء و لكن في النهايه العراق ملئ بالرمل الصالح للبناء و لا يستوجب ان يستورد من اي مكان..انا اشم رائحه فساد مالي في الموضوع من غير استبعاد ان الامريكان اخذوا بنظر الاعتبار وجود عنصر التلوث باليورانيوم....لك الله يا عراق
ردحذف