"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"

10‏/3‏/2010

في رثاء طنطاوي شيخ الأزهر


توفي طنطاوي شيخ الأزهر صباح اليوم بأزمة قلبية أثناء وجوده في الرياض بالسعودية وكان قد وصل الى الرياض امس للمشاركة في حفل توزيع جوائز الملك فيصل العالمية. رحمه الله كان منافقا كبيرا للسلاطين والصهاينة والأمريكان. كان خبيرا في لوي أعناق الآيات القرآنية لتناسب كل مقام . وكان ضليعا بالفتاوي التي تبرر الظلم والعدوان واحتلال ديار المسلمين. بموته فقدت الأمة من المحيط الأمريكي الى الخليج الفارسي شيخا مطواعا سوف يصعب سد فراغه !

العبرة من القصة : على لجنة توزيع جوائز الملك فيصل (وأي جوائز سلطانية اخرى) ألا تستدعي للمشاركة من تجاوز الثمانين من العمر لئلا يحولوا (عرس) المناسبة الى مأتم .

**

ملاحظة على الصورة : يمكنك أن تصافح عدوا اذا اضطرك المقام والمكان والمناسبة ولم تجد مناصا، ولكن يمكنك ان تفعل ذلك بطريقة سريعة باردة على طريقة (جفيان شر ملا عليوي) ، ولكن ان تحتضن يديه بيديك، وأنت تحدق في عينيه، وابتسامة على شفتيك، فماذا يقول علم لغة الجسد عن ذلك ؟

هناك 6 تعليقات:

  1. اذكروا محاسن موتكم
    وهو حاليا بين ايدي الله واكيد هنبقي مكانه في يوم من الايام فاترحمه عليه

    الله يرحمه ويرحم اموات المسلمين اجمعين

    ردحذف
  2. يا ويلو من الله ... يا ويلو ...

    مو هذا اللي كال : أمال لو كنت حلوة ؟؟!!!

    حسابك عسير .. يا مفتي البقرة الضاحكة .

    بس المحزن إن الجماعة ما قصروا فعملوا له العديد من الاستنساخات ... فلدينا في العراق عبد الدولار السامري الكريه جدا . على سبيل المثال لا الحصر لأن الحصر مهمة تطول .

    إذا
    لا يحق لنا الفرح ..!!
    لأن اللي خلف ما مات .

    ردحذف
  3. أخي (غير معرف)

    لقد ترحمنا عليه . اقرأ مرة اخرى الموضوع سترى اني قلت (رحمه الله) . ثم ذكرت كل محاسنه ، فهو خبير وضليع وغيابه ترك فراغا من المحيط الى الخليج لن يمكن سده.

    ردحذف
  4. السلام عليكم

    اخبار احوال انشاء الله تكوني بصحة وعافية.......اولا الحمد لله يبين اخوان من مصر يقراون المدونه ان شاء الله توصلين للعالميه ثانيا معقوله اكو مثله هوايه يله الله يرحمه معلينه و

    اسلمت

    ردحذف
  5. أعزائي الذين يشككون في قولي ان ذهابه ترك فراغا، وقالوا ان هناك مثله كثير.

    أخواني .. كان الشيخ رحمه الله ورحم كل المسلمين وغير المسلمين ، أثناء غزو العراق للكويت ، يدخل عليه مندوب الحكومة العراقية فيعطيه فتوى تبيح احتلال العراق للكويت، بعدها بساعات يدخل عليه مندوب الحكومة الكويتية فيعطيه فتوى تحرم احتلال العراق للكويت. أما بالنسبة لمقاومة احتلال العراق من قبل الأمريكان: كان مرة يحلل المقاومة ومرة يحرمها الى يوم الدين ، حسب الشخصية التي تستفتيه .

    كان شاطرا جدا في الفتاوي رحمه الله، ويصعب ايجاد مثله في هذا الزمن الأغبر.

    ردحذف
  6. إيه والله أشهد ما كو مثله .. لأن الشيخ الظاهر يكدر يشور وهو ميت ..!! من وكتها وآني مضروب سخونة و ضعي مخربط ...  ترحموا عليه يا جماعة ترحموا .. الله لا يسلمو وين مصار ..

    ردحذف