مبروك للعراقيين : معاملة خاصة في مطارات أمريكا !!

سيُشمل العراقيون في مطارات امريكا والمطارات الدولية المؤدية الى أمريكا بمعاملة خاصة، فهم ضمن قائمة مواطني الدول الذين سيقفون عرايا أمام سلطات هذه المطارات ، وليس ذلك كل شيء وانما سيخضعون الى الفحص اليدوي والالكتروني لأعضائهم الخاصة غير الظاهرة للعيان والتي يمكن اخفاء شيء ما في حناياها. المواطنون المحظوظون الاخرون هم من هذه الدول: أفغانستان - الجزائر- لبنان - اليمن - السعودية - نايجيريا - الصومال -ليبيا - الباكستان.

رحلة ميمونة أيها السيدات والسادة . هل يستحق اللحاق بركب المتسولين والعاطلين والمتشردين في الولايات المتحدة المفلسة .. كل هذا العناء؟؟ أذا كانت سلطات تلك البلاد تعتبركم ارهابيين وغير مرغوب بكم ، فلماذا الاصرار على الارتماء في أحضانها؟

والآن الى الكلام الجد: تدفع كم حتى تحصل على صورة الشيخ علان والسيد فلان والحجية فلتانة والعلوية علتانة؟ غدا ستنشأ سوق ابتزاز محترمة من هذه الصور!! لا تقل لي أن المسؤولين عن التصوير العاري معصومون أو انهم لا يدخلون غرف التصوير وفي جيوبهم شريحة صغيرة بحجم عقلة الاصبع لتحميل كل الصور عليها. فمن كان يتصور أن الجنود والضباط الأمريكان يمكنهم أن يصوروا في غرف التحقيق المغلقة عرايا ابي غريب (وهي صور تجرمهم) لبيعها الى وكالات الانباء؟ ومن كان يتصور ان يكون من بين الشهود على إعدام الرئيس الراحل صدام حسين ، من سوف يصور المشهد ويبيعه للعالم؟ فما بالك بمن سوف يصور برغبته عاريا هو وحريمه !! ألن نجد الصور على الانترنيت ؟ لننتظر ولن يطول انتظارنا ان شاء الله. كما انتظروا استغلال عفاريت الفوتوشوب للكارثة بتلفيقات من لدنهم، وماستحدث من مشاكل وأزمات وتكذيبات: مثلا ماذا يفعل الشيخ الفلاني حتى يثبت أن هذه المؤخرة ليست له ؟ هل يأتي بصورة فوتغرافية للمطابقة؟؟

انتظروا .. سوف ندخل عصرا جديدا من الكوميديا، لن نحتاج الى قاريء للغة الجسد وكانت احدى الأخوات العراقيات قد تسلمت من التهديدات والشتائم الكثير بسبب محاولاتها قراءة لغات اجساد العملاء. في العصر الجديد ، سوف نحتاج قاريء لخطوط وشقوق ومنحنيات وخبايا اجساد العملاء الأعزاء. وستظهر مقالات من نوع (ماذا تقول مؤخرة معالي الوزير عن شخصيته؟). وأنصح المنافقين ممن يسمون انفسهم مستشارين ثقافيين واعلاميين أن يستعدوا من الآن لبحث طرق الدفاع عن مؤخرات أسيادهم.