"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"

30‏/1‏/2010

البعض يحبونها ساخنة !!


تابعوا هذه القصة : انها حول فريق بيسبول شهير (Marlins ) والبنات المشجعات للفريق والمسميات (حوريات البحر mermaids) ولكن العبرة التي أريدها ليست في بنات جميلات وأبطال لعبة شعبية .

فريدي غونزاليز مدير فريق المارلنز marlins اعتاد على الطيران التجاري والطيارات الخاصة ولكن هذا الاسبوع كانت التجربة التي خاضها مختلفة تماما فقد ركب مروحيات بلاك هوك عسكرية في منطقة خطرة مثل العراق.

وحسب خطة الفريق في زيارة القوات الامريكية في الكويت او العراق (وقد ذهب الفريق مع اربع حوريات مشجعات) يقول غونزاليز "اخذنا ست او سبع رحلات طيران بالبلاك هوك من معسكر الى آخر والطيران اقل خطرا من ركوب المركبات. ربطنا خوذنا وارتدينا الدروع الواقية . لم يكن في الامر متعة او لعبة"

"حين نكون في القواعد نكون بأمان ولكن حين تطير بنا البلاك هوك ، يشحذ المدفعيون المدافع وينظرون من النوافذ بحثا عن الاخطار." وفي حالتين وخلال الطيران في البلاك هوك انطلقت نيران المدافع حين تحسست حرارة . ويروي غونزاليز "في مرتين انطلقت النيران وقد اصبنا بالذعر . انها تنطلق آليا ، يمكنك ان تطير فوق نار مشتعلة او شخصا يلحم شيئا ، والمدافع تنطلق."

"فجأة تنطلق المدافع وتقوم المروحيات بمناورات ثم تدرك انه لم يكن هناك اي خطر.

++

العبرة من القصة ؟

كم مرة إذن تنطلق المدافع على السكان الآمنين في العراق بسبب (تحسس حرارة) ؟! الله يكون في عون العراقيين ؟

هناك تعليق واحد:

  1. مو خوش شغله هاي المدافع المتحسسه للحراره...الحك اكول هاي الشغله لرسميه الخبازه حتى تبطل تخبز فوك السطح كبل ما تروح بالرجلين

    ردحذف