مخطوف الهريسة البريطاني بيتر مور كذب بنفسه الجنرال بترايوس اللي قال أنه نقل الى ايران بعد خطفه بوقت قليل. صرح بعد اطلاق سراحه ووصوله الى بلاده آمنا ، أن ايران لم تشترك في خطفه ولم ينقل اليها. وقد ذكر موقعين احتجز فيهما خلال سنتين ونصف من اختطافه ولكن الموقعين كانا في العراق. هذا ما نشرته صحيفة التايمز اللندنية امس . وتصريحه يؤكد ماقاله وزير الخارجية البريطاني من انه ليس هناك شواهد على تورط ايران بشكل مباشر في اختطافه او انه نقل الى ايران في أي وقت من الاوقات خلال مدة الحجز.
هذا يؤكد لنا :
1- ان بترايوس كذاب ، واذا كذب في مثل هذا الموضوع فهو يكذب في كل شيء .
2- ان كذبه يعكس رغبته في ايجاد ذريعة (مختلقة) لشن حرب على ايران.
3- إن تدخل ايران في العراق لا يحتاج الى أدلة ملفقة، يكفي اعتراف ايران بالحكومة العميلة والزيارات المكوكية بين المسؤولين في البلدين، يكفي استيلائها على الاراضي والثروات العراقية، يكفي تسليحها الميليشيات، يكفي ان نصف رجالها يحكمون العراق الان. هناك الكثير من الشواهد التي يسكت عنها بترايوس ، ويبدو ان اتهامها بخطف واحد ابيض من الانجلو ساكسون اهم مائة مرة من ثبات جرمها في مقتل مئات الطيارين وضباط الجيش العراقي والاكاديميين والعلماء العراقيين.
و يثبت كذلك ان الهريسه غزًرَت مع الاخ بيتر...بركاتك يا سيستاني
ردحذف