اتضح اني آخر من يعلم. هناك مشكلة طاحنة في العراق : انسوا السنة والشيعة .. انسوا العرب والاكراد ..انسوا المسلمين والمسيحيين، انسوا كوتة النساء ، انسوا الفدرالية والمركزية، انسوا گوگل وموگل.
المشكلة الجديدة هي الأفرو عراقيين !! الذين سيطالبون قريبا بإقليم خاص بهم. الدنيا مخبوصة على معاناة الأفرو عراقيين من أهل الزبير.!! وشلون موقع ممتاز .. الى جانب النفط.
لم أكن أعلم وأنا اعتذر عن هذا الجهل. اثاري عندنا عنصرية اللون الأبيض والأسود ولا عنصرية أمريكا! أو جنوب أفريقيا زمن الابارتهايد. أثاري السود العراقيين لايدخلون مدارس ولا يتعلمون وحتى مايقبل العراقيون البيض (والسمر واللي بلون الككاو بالحليب) قيام العراقيين السود بالأعمال اليدوية !! عايشين هكذا لا ياكلون ولا يشربون ولا يتعلمون ولايتوظفون ولا احد يحاچيهم او يتزوج منهم أو ينظر في وجوههم بل انهم يعيشون في جيتو من الطين، منذ 1000 سنة . والآن بفضل الاحتلال اصبح لهم حزب، وناطق رسمي ، ويطالبون بكوتة في البرلمان ، ويحلمون بأن يكون أحدهم رئيسا لجمهورية العراق المحتل اسوة بأوباما.
صحيح هناك تمييز عنصري ضد السود العراقيين لكن فقط علي الصعيد الاجتماعي، كون الذهنيّة العراقيّة مازالت تعيش في زمن العصر الجاهلي، ويتم التعاطي مع السود العراقيين بشكل مزدري ، ويتعرضون لشتي انواع الاظطهاد النفسي في شكل ممرسات فوقية تستهين بلونهم، ولازالت تمسية الاسود العراقي بالعبد، اما من ناحية التعليم والتوظيف فليس هناك اي تمييز عنصري ضدهم علي مختلف المراحل السياسيّة، اما المرحلة الرهنة فليس لدي علم في كيفية التعاطي معهم .
ردحذفحسن الطائي
صحافي عراقي
ان كان هناك عنصرية اجتماعية لا تعفى الدزلة ولا القانون من المسئولية
ردحذففى كل العالم تحارب العنصرية بقوانين صارمة
وتوعية وتعليم تدخل المناهج التعليمية فى كل بلد فى توعية الاجيال
ولكن العرب فى كل دولهم حكوماتهم مرتاحه
جداومقتنعة بالسلوك العنصرى
ليس العراق وحدها انظر الى النوبيين المصريين وقارن الخدمات التى تقدم لهم مقابل باقى المصريين
هل شاهدت الى وزير نوبى فى حياتك بعد اخر فرعون واين هى سلالة عنتر العبسى
فى الجزيرة العربية او بلال ابن رباح
هل انقرضت لا ولكنهم فى هامش الحياة
بخطط ليست بريئة
مصرين العرب على انهم شعوب خالصة البياض ويربون ابنائهم على ذلك وجود اى اسود بينهم يقلل من شائنهم
بترول وتطور تكنلوجى ولكن عقول وقفت فى عهد داحس والعبراء
عزيزي غير معرف
ردحذفاذا كان هناك اضطهاد اجتماعي، يعني مثل ا ستخدام كلمة (عبد) فهذا سيزول تدريجيا لأن اللغة تنقح نفسها وتتطور مثل أي كائن حي. وربما تلاحظ ان اللهجة العراقية مثلا او اية لهجة عربية اليوم غيرها قبل 20 او 40 سنة . هناك كلمات جديدة تدخل فيها وكلمات تسقط عنها وهكاذا ، ولكن كما قال الاخ حسن الطائي، ليس هناك في الدولة او القوانين العامة ما يمنع وصول العراقيين من اصول افريقية او اصول غيرها الى ارقى المناصب. وطالما هناك تزاوج بين الناس من كل الاصول، فلماذا هذا الشعور بالاضطهاد؟