كيف سرقوا الجامعة باسم المذهب؟

شكرا للإنتخابات .. فقد كشفت المستور. بدأت السرقات والجرائم تظهر في تلاسن وعركات الحرامية . ليس هناك لزوم للبحث والتدقيق ، يكفي ان نجلس واضعين ايادينا على خدودنا ونرهف السمع.

وصلتني هذه (الفضيحة) على بريدي ، أي ان كاتبها واصدقاءه قاموا بواجب نشر الغسيل على الحبال الالكترونية حتى اللي مايشتري يتفرج:

الإمام جعفر الصادق(ع) أكبر فضيحة لأبطال قائمة دولة القانون

كتابات - عبدالحسين الحلي

الاحداث وحسب التسلسل:

1.قام السيد حسين الشامي المستشار الثقافي للسيد نوري المالكي بالإستيلاء في أيام مجلس الحكم على( جامعة البكرسابقاً) وإعطائها اسم جامعة الإمام جعفر الصادق (ع).

2.مساحة الجامعة هي 6 دوانم ونصف أي مايقارب 18000 متر مربّع تقع بين الأعظمية والجامعة المستنصرية في واحدة من أغلى أحياء بغداد العاصمة.

3. زعم حسين الشامي حين إستيلائه على المبنى والمساحة بان المشروع الجامعي تابع للحوزة وللمرجع الأعلى السيد السيستاني وممول من اموال الخمس وذلك أثناء ترؤس الشامي للوقف الشيعي.

4. حينما أنهى حسين الشامي مهامه في الوقف الشيعي وبعثات الحج أعلن الجامعة جامعة اهلية يملكها شخصياً.

5. تعالت الأصوات بين أبناء الشعب المستضعفين هنا وهناك وبين صغار الموظفين في العقارات والامانة من الذين لاحول لهم ولا طول ولا سلطة في هذا الزمن أو الزمن الغابر فإضطر الشامي الى شراء جامعة البكر بمبلغ رخيص مضحك لايتجاوز العشرة ملايين.

6. تعالت الصرخات بين ولد (الفگر) من أمثالي والذين لاعمل لهم سوى متابعة هذا سرق وذلك اخذ المقاولة الفلانية وفي النتيجة أصرف راتبي على الإشتراك بالمولد لكي أوفر لإبني في السادس الإعدادي لحظات كهرباء هي إحدى مكرمات قائد دولة القانون الضرورة فقام الشامي خوفاً من الفضيحة بتمزيق عقد البيع وتأجير المساحة والبناية بمبلغ هو 100مليون دينار عراقي لاغير يُدفع على أقساط خلال عشر سنوات!!!!!! يابلاااااش وهو العقد الموجود لحد الآن.

7. تعالت أصوات ولد (الفگر) والذين من الممكن أن يتشرفوا برصاصات مالكية كالتي تعرّض لها العبادي الشريف فنقلنا الامور سرياً الى هيئة النزاهة وبقينا نراقب ماذا يحدث عن كثب.

8. مارس المالكي الضغوط على هيئة النزاهة خصوصاً وان الموضوع أثير بعد أن تشجعنا بعد إلقاء القبض على الوزير عبد الفلاح السوداني ولم نعرف أن المالكي متهيء للإيعاز الى القضاة الذين عينهم بتبرئة السوداني وتسهيل سفره الى الإمارات لإكمال عملية المقاولات الوهمية من هناك.

9. أبلغ مكتب رئيس الوزراء مفوضية النزاهة بان الموضوع يخص الحوزة و السيد السستاني وسمعة المذهب وعليها اسم الإمام جعفر الصادق(ع) وإن إثارة هذا الموضوع هو إساءة للمذهب.

10. تم إتصال ولد (الفگر) بمكتب آية الله العظمى السيد السيستاني والإستفسار فيما إذا كانت الجامعة مرتبطة بالحوزة وبسماحة المرجع الاعلى . فكان الجواب واضحاً وصريحاً من السيد محمد رضا نجل السيد السيستاني بان الحوزة لا علاقة لها إطلاقاً بهذا المشروع وللجهات التحقيقية أن تطبق القانون.

11. تلى القضية رفض السيد السيستاني إستقبال المالكي وذلك لربط اسم الحوزة بعصابات السرقة.

12.القضية لاتزال في النزاهة وتحت سيطرة رئيس المفوضية الذي يُسمعه المالكي بين فترة وأخرى بانه كان بعثياً سابقاً ومن الممكن ان يفقد منصبه في حالة إثارة أي قضية على أبطال دولة القانون وإن القضية الآن لاتهم سمعة الإمام الصادق عليه السلام ولا المذهب الجعفري ولا الحوزة العلمية وإنما تهم سمعة المالكي قبل الإنتخابات وكل سمعة هينة الخدش إلا سمعة القائمة فكل البعثيون هم صداميون إلآ من دخل دار أبي إسراء أوقائمة دولة القانون فهو آمن.

13. ننتظر إنتهاء فترة ولاية المالكي وحكومة صاحبة الرصيد الاعلى في الفساد الإداري في العالم حسب آخر تقرير للشفافية عام 2009 لتقديم شكوى يقف فيها المالكي كما يقف جاك شيراك الآن أمام القضاء الفرنسي لإستغلاله منصبه حين كان عمدة باريس وتعيين بعض أعضاء حزبه