"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"

25‏/12‏/2009

فرحة نسوان جيش الإحتلال

الحمد لأوديرنو والشكر . ومبروك لنساء أمريكا المجندات فالآن يمكنهن الحمل داخل الجيش بدون لومة لائم. واللعنة على ذاك القائد كوكولو اللي جوة ايد اوديرنو حين اصدر في الاسبوع الماضي اوامره بعقاب اي جندية تمسك متلبسة بانتفاخ البطن واي جندي تسبب في ذلك الانتفاخ. وقد تسبب القائد كوكولو في كثير من الارتباك والبلبلة والزعل بين صفوف الجيش والشعب. وكان منطق الجنرال كوكولو اللي اصدر الأمر الغاشم هو : ليش هاي حرب لو ونسة ؟ اما رأي اوديرنو الأگرع فهو : : انها حرب وونسة. والله يكثر من أمثالهم . احنا لاگين ناس تخش الجيش؟

النساء في الجيش الامريكي يشكلن 20% منه. ويتعرضن لكل اشكال التمييز والعنف من قبل زملائهن الجنود والضباط ، وكثير منهن يتعرضن للاغتصاب وانتهاك الخصوصية. وحين يعدن الى الوطن يعانين من اهمال الشعب لهن والنظر اليهن ليس كمقاتلات او بطلات وانما كأدوات متعة للجنود الرجال ويقول بعض الجنود ان المرأة ترسل الى الجبهات للمحافظة على توازن عقل الجندي وتجنيبه الانهيار بسبب الضغوط.

والجيش الأمريكي لا يفصح عن عدد المجندات اللواتي رجعن الى الوطن حاملات لأن ذلك يسبب احراجا ، وكما تعرفون ان الجيش الأمريكي شديد الخجل من الإحصائيات فهو لا يذيع احصائيات القتلى او الجرحى الحقيقية سواء في صفوفه او صفوف اعدائه، النوبة تريدون منه ان يذيع لكم عدد المغتصبات وعدد الحاملات برضائهن او عدمه؟ ولكن اذا قسنا على عدد الجنود البريطانيين القليل ، فقد عادت الى الوطن في العالم الماضي 88 مجندة بريطانية حاملا من البصرة (لايشمل هذا الرقم كل اللواتي مارسن الجنس برضائهن او عدمه) ، وإذا قسنا على انشاء وحدة (ازمة الاغتصاب العسكري) في الجيش الأمريكي لمعالجة الحالات النفسية التي تعقب الإغتصاب بين المجندات ، يمكن القول ان الحمل منتشر بشكل رهيب.

و اشهر الحاملات الامريكيات هي لندي انجلند (في الصورة اعلاه) التي اشتهرت صورتها في فضائح ابي غريب وهي تقود احد المعتقلين بسلسلة وكانت قد حملت من زميلها المجرم الاخر المتهم في قضية التعذيب، وواحدة اخرى وضعت طفلا على حاملة طائرات في الخليج العربي في آيار 2003 وقد ادعت ان الولادة فاجأتها ولم تكن تعرف انها حامل !!

ياترى هل انشأ أحدهم وحدة لمعالجة المغتصبات العراقيات العاملات في المعسكرات الأمريكية ؟ لأنه اذا كانت الجندية والمارينز الانثى الامريكية والمدربة على الوحشية والمسلحة بأفضل اسلحة الدفاع عن النفس تتعرض للاغتصاب والتحرش الجنسي، فماذا تفعل المترجمات والمنظفات وكافة انواع المتعاونات العراقيات في تلك المعسكرات ؟

هناك تعليق واحد:

  1. السؤال الذي يطرح نفسه لدى قراءة هذا الموضوع هو: أليس هناك وسائل منع الحمل في صفوف الجيش الأمريكي وهي تباع او توزع مجانا مثل العلك على أرفف حوانيت الجيش في معسكراتهم؟

    لهذا فإني اعتقد بأن حالات الحمل متعمدة من اجل الخلاص من الحرب والعودة الى الوطن بإجازة صحية لا غبار عليها، مثلما تلجأ المجرمات الى الحمل من اجل تفادي السجن في الدول التي تمنع الحاملات من السجن حتى يضعن حملهن. والجنود الذكور يلجأون الان الى اطلاق النار على اصابع اقدامهم او اجزاء اخرى من الجسم من اجل تفادي العودة الى الجيش.

    ردحذف