أثيرت أخيرا قضية هزلية: تصادف مهرجان المربد مع عيد ميلاد الرئيس الشهيد صدام حسين في 28 نيسان. حصل تراشق بين وكيل وزارة الثقافة الذي اعلن ان المهرجان (بعثي) بامتياز وانه اختار توقيت عيد الميلاد قصدا. ورد عليه اتحاد الادباء واللجنة المنظمة مستنكرين. ولكن المضحك انهم رغم انكار هؤلاء ، فقد تعمدوا أن ينهوا المهرجان بعد يوم من انعقاده حتى لا يتصادف اختتامه مع تاريخ عيد الميلاد. مهرجان المربد صار ليوم واحد بدلا من ثلاثة ايام كما كان مقررا!! فقد بدأ يوم 26 وانتهى يوم 27 ، اضطروا الى انهائه بسرعة قبل ميلاد القائد.
كان من المقرر والمخطط ان يبدأ المهرجان يوم 15 نيسان ، ويستمر لمدة ثلاثة ايام ، كما قال الناطق الإعلامي لاتحاد الأدباء والكتاب العراقيين في البصرة الشاعر عبد السادة البصري "تم تحديد 15 نيسان القادم كموعد جديد لانطلاق فعاليات مهرجان المربد بدورته السادسة ويستمر ثلاثة أيام، وهو الموعد نفسه الذي سيشهد إقامة فعاليات البصرة عاصمة الثقافة العراقية لعام 2009 والتي ستحظى برعاية من قبل رئيس الوزراء نوري المالكي" ولكن الله اراد لهم شيئا آخر.
مساكين يستحقون الشفقة .. هؤلاء المثقفون !! وهؤلاء الشواعر.
وأقول لهم : ماكو فايدة .. هذه التواريخ راسخة في وجدانكم . ولن تستطيعوا الهرب منها ، بل ان الله يدبر أمره بحيث تؤكدون عليها وتذكرون الناس بها حتى ولو بالاختلاف حولها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق