اطلق حذاءك ، تسلم، انـــه قدر... ..... فالقول يا قوم ما قد قال منتظر
يا بنَ العراق ِ جوابٌ قلتهُ علناً ...... على الملا وبه ِ قولُ العراقيينَ يختصرُ
أطلقْ حذاءَكَ ألجمْ كلَّ مِنْ جبنوا ..... وقامـروا بمصير ِ الشعب ِ واتمروا
هذا العراق ُ وهذا الطبع ُ في دمِنا ..... الغيظ ُ جمرٌ على الأضلاع ِ يستعرُ
أطلقْ حذاءكَ يا حرّاً فداكَ أبي ........ بما فعلتَ عـراقُ المجــــد ِ ينتـصرُ
إرفعْ حذاءكَ وليُنصَبْ فوقَ هامتِهم .... تاجاً يليقُ بمنْ خانوا ومنْ غــدَرُوا
هذي الشجاعة ُ لم ندهشْ لثورتها ...... هذي الرجالُ إذا الأفعـالُ تختـــبرُ
هذي المدارسُ والأيام ُ شاهدة ٌ ........ فسلْ عن ِ الأمر ِفي الميدان ِمَنْ حَضَرُوا
هذي المواقفُ لم يرهبْ رجولتنا ...... حشـدُ اللئام ِ ولم نعبأ ْ بمَنْ كثرُوا
يا أمَّ منتظــر ٍ بوركــتِ والدة ً .......... اليـوم َ فيك ِ العراقيـات ُ تفتخــــــرُ
إنّ النساءَ تمنتْ كلُّ واحدة ٍ ........... لو أنّ منْ حملتْ في الأرحام ِ مُنتظرُ
يا أمَّ هذا الفتى المقدام ِ لا تهني ........ فإنَّ مثلك ِ معقـــــودٌ بها الظـفرُ
يا أمَّ منتظر لا تحملي كـــــــدراً .........منْ تنجب ِالأسدَ لا يقربْ لها الكدرُ
خمس ٌ منَ السنوات ِ الليل ُ ما برحَتْ ..... فيه ِ الهواجس ُ مسكوناً بها الخطرُ
كم حرّة ٍ بدموع ِ القهر ِ قد كتمتْ .......... نوحاً تحرَّقَ فيه ِ السمع ُ والبصرُ
كم حرّة ٍ وَأدَتْ في القلب ِ حسرتها ........ تبكي شباباً على الألقاب ِ قد نحروا
كم حرّة ٍ بسياط ِ العار ِ قد جلدَتْ ........... وسـترُها بيد ِ الأنذال ِ ينتحـــــــرُ
كم حرقة ٍ مزّقتْ أضلاعنا أسَفاً ........... كم دمعة ٍ في غياب ِ الأهل ِ تنهمرُ
يحقُّ أنْ تهْنئي يا أمَّ مُنتظر ............... ما كلُّ منْ أرضَعتْ قد سرّها الكِبَرُ
فإنَّ زرعك ِ قد طابتْ منابتهُ ............... ما كلُّ منْ زَرَعتْ قد راقها ثمرُ
إنَّ ابنك ِ الحرَّ قد وفى مراضعه ُ ......... ما ضَاع َ فيه ِ عذاباتٌ و لا سهرُ
أيا عراقَ المنى لا تبتئسْ لغد ٍ ............ فلنْ يضيرَكَ منْ شذوا و منْ كفروا
ففي رجالكَ قاماتٌ تدينُ لهـــا ............. هولُ الخطوب ِ وإنْ قد خانها نفرُ
مهما ادلهمَّ سواد ُ الليل ِ يا وطنيُ .......... فسوفَ يمسح ُ أستارَ الدجى قمرُ
هذي رجالكَ لا تعجبْ بما صَنَعوا .......... في كلِّ خطب ٍ و ميدان ٍ لهم أثرُ
قد ثبّتوا في ركاب ِ المجد ِ رايتهُم ......... فحيثما أسْرَجوا أمسى لهم خبرُ
تنويه: كنت قد نشرت هذه القصيدة في حينها، دون اسم الشاعر وقد ارسل التعليق أدناه، فعذرا .
انا الشاعر والاعلامي محمد نصيف صاحب القصيدة" اطلق حذاءك"
ردحذفسيدتي عشتار مطلع القصيدة هو : اطلق حذاءك تسلم انه قدر..فالقول يا قوم ما قد قال منتظر
القصيدة منشورة على المواقع كافة فلا يخفى اسم الشاعر على مستهد ٍ..رجائي تصحيح المطلع واضافة الاسم
وافر محبتي..محمد نصيف
اخي الشاعر الرائع محمد نصيف
ردحذفأقدم لك كل أسفي. نعم بعد نشر القصيدة طالعت الإسم ولكني - لانشغال لا يغتفر - لم ادرج الإسم. وربما ضارة نافعة، لنحظى بك زائرا للمدونة.
تحياتي واحترامي