هل رأيتم او سمعتم مثل هذا من قبل؟ لأول مرة أرى قسما من شعب يناقش ثورة ينوي ان يقوم بها على حكومته في يوم معين (30 حزيران) بشكل علني على الفضائيات. يناقشون الخطط والأماكن والنتائج ومابعد مرسي الخ. وفي المقابل تناقش الحكومة علنا خططها السرية ضد بلدان الجوار وضد شعبها وثورته المرتقبة.
ومن جانب آخر يصرح رئيس الدولة وهو في نفس الوقت القائد العام للقوات المسلحة في مؤتمر حاشد بأنه ذاهب هو وجيشه ليحرر سوريا من حكومتها، ويرد الجيش عليه في نفس اليوم أنه لن يذهب لقتال اي بلد عربي او التورط في اي حرب خارجية ضد دولة شقيقة. غريبة موقف مرسي وهو في موقف حرج جدا في بلاده من معارضته، لكنه يعلن الحرب على سوريا لنصرة المعارضة هناك . كل شيء في مصر صار مسخرة. كل اجتماع سري سواء بين اقطاب المعارضة أو بين اعضاء الحكومة ، بعد دقائق يصبح مادة علنية على الشاشات. ولعل فضيحة إذاعة الاجتماع السري لمناقشة سد اثيوبيا على الهواء مباشرة، كان ذروة مايحدث من مساخر. صدقوني المسألة أمتع كثيرا من فضائح وكيليكس أو تسريبات المجلس القومي الأمريكي. ليس هناك وثيقة وقعها أي عضو في الحكومة او في غير الحكومة حتى ترى صورتها على الشاشات. كل ماعليك سوى أن تقلب بين القنوات. حسنا ، أعتقد أن الأمر هو واحد من اثنين : إما أن الفوضى في مصر وصلت أعنان السماء، وإما علينا أن نرفع العمامة تقديرا للإخوان المسلمين لهذه الحرية المفرطة في إدارة شؤون البلاد. الآن اتفرج على مذيعة تجيب على سؤال الجماهير: ماذا بعد 30 حزيران؟ وتجيب بعدة خطوات : اولا وثانيا وثالثا .. الخطة كلها. كيف عرفت هذه البنت اللهلوبة خطة الثورة؟
والعبرة من كل هذا .. أن باسم يوسف - اللهم لا حسد - يجد خزينا لاينضب من المواضيع التي يغذي بها برنامجه.
وليس باسم يوسف وحده وإنما اضطر كتاب كثيرون للتحول الى الكوميديا حيث لم يعد الجد كافيا للتعبير عن الحالة، مثل حمدي رزق الذي كتب:
(أمير المؤمنين الخليفة مرسي العياط)
ومن جانب آخر يصرح رئيس الدولة وهو في نفس الوقت القائد العام للقوات المسلحة في مؤتمر حاشد بأنه ذاهب هو وجيشه ليحرر سوريا من حكومتها، ويرد الجيش عليه في نفس اليوم أنه لن يذهب لقتال اي بلد عربي او التورط في اي حرب خارجية ضد دولة شقيقة. غريبة موقف مرسي وهو في موقف حرج جدا في بلاده من معارضته، لكنه يعلن الحرب على سوريا لنصرة المعارضة هناك . كل شيء في مصر صار مسخرة. كل اجتماع سري سواء بين اقطاب المعارضة أو بين اعضاء الحكومة ، بعد دقائق يصبح مادة علنية على الشاشات. ولعل فضيحة إذاعة الاجتماع السري لمناقشة سد اثيوبيا على الهواء مباشرة، كان ذروة مايحدث من مساخر. صدقوني المسألة أمتع كثيرا من فضائح وكيليكس أو تسريبات المجلس القومي الأمريكي. ليس هناك وثيقة وقعها أي عضو في الحكومة او في غير الحكومة حتى ترى صورتها على الشاشات. كل ماعليك سوى أن تقلب بين القنوات. حسنا ، أعتقد أن الأمر هو واحد من اثنين : إما أن الفوضى في مصر وصلت أعنان السماء، وإما علينا أن نرفع العمامة تقديرا للإخوان المسلمين لهذه الحرية المفرطة في إدارة شؤون البلاد. الآن اتفرج على مذيعة تجيب على سؤال الجماهير: ماذا بعد 30 حزيران؟ وتجيب بعدة خطوات : اولا وثانيا وثالثا .. الخطة كلها. كيف عرفت هذه البنت اللهلوبة خطة الثورة؟
والعبرة من كل هذا .. أن باسم يوسف - اللهم لا حسد - يجد خزينا لاينضب من المواضيع التي يغذي بها برنامجه.
وليس باسم يوسف وحده وإنما اضطر كتاب كثيرون للتحول الى الكوميديا حيث لم يعد الجد كافيا للتعبير عن الحالة، مثل حمدي رزق الذي كتب:
(أمير المؤمنين الخليفة مرسي العياط)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق