"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"

12‏/5‏/2013

الآن نتحدث عن الحويجة-4

الجزء الثالث هنا
تحليل: عشتار العراقية
فيما يلي سوف أستعرض معكم ماحدث قبل الحويجة وبعدها. وسترون التوتر الحادث بين قوات المالكي الأمنية وخاصة (قوات دجلة) والبيشمركة الكردية بسبب الخلاف على التواجد في (المناطق المتنازع عليها) وقد انتج هذا التوتر تفجيرات وعمليات اغتيال وعمليات نقل للضباط الأكراد وشد وجذب وقد توج كل ذلك بعملية الحويجة، والتي كان من نتائجها التوصل الى اتفاق بشأن الخلاف الحقيقي، فلو لم تكن الحويجة في سياق هذه التوترات لما انتهى الإتفاق في بغداد الى ما انتهى اليه. انتبهوا بشكل خاص الى تصريحات محافظ كركوك الكردي الأمريكي الصهيوني نجم الدين كريم عقب كل حدث.
قبل الحويجة بعدة أشهر: إتفاق أولي بين قادة الجيش العراقي وممثلي البيشمركة بعد اشتباكات طوز خورماتو
المصدر -29 تشرين ثان 2012 قال مسؤولون مقربون من رئيس مجلس الوزراء انهم متفائلون بالاتفاق الاولي بين قادة الجيش العراقي وممثلي البيشمركة الكردية بشأن نشر قوات مشتركة في المناطق المتنازع عليها، لكن ضابطا كرديا شارك في المحادثات التي رعتها واشنطن، قال امس الاربعاء ان جنرالات نوري المالكي "حجبوا" تفاصيل المفاوضات يوما كاملا عن القائد العام للقوات المسلحة، وهو امر أخر مجيء وزراء كردستان الى بغداد.
وشهد قضاء طوز خورماتو في، الـ16 من تشرين الثاني، اشتباكات بين قوات عراقية مشتركة من الجيش والشرطة وقوة من الأسايش (الأمن الكردي) كانت مكلفة بحماية مقر لحزب الاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة جلال طالباني وسط القضاء الواقع بين (محافظتي كركوك وصلاح الدين) ذي الأغلبية التركمانية، وأسفرت عن مقتل مدني على الأقل وإصابة أربعة من الأسايش وثلاثة من الشرطة وجندي. وهي ازمة غير مسبوقة بين بغداد واربيل ادت الى تحريك المالكي دبابات وقطعات عسكرية تمركزت جنوب كركوك واثارت سجالا واسعا بين مختلف القوى السياسية، بينما انطلقت وساطات ومفاوضات لتطويق الازمة.
وفي حديث لـ"المدى" ذكر مصدر برلماني مقرب من رئيس الحكومة نوري المالكي، ان وزارتي الدفاع الاتحادية والبيشمركة وقعا اتفاقا خلال الايام الماضية على تثبيت 21 نقطة امنية في جميع المناطق المتنازع عليها، واوضح ان كل نقطة تضم 150 عنصرا، موزعة على 100 عنصر للعرب والتركمان، و50 عنصرا من البيشمركة.
واضاف ان هذا الاتفاق ألزم الطرفين بوجود 11 نقطة سيطرة في محافظة نينوى، و6 نقاط في كركوك، و4 في محافظة ديالى، مشيرا الى ان هذا الاتفاق "سيستمر فترات طويلة بسبب عدم تمكن القيادات السياسية من التوصل الى حلول مقنعة لجميع الاطراف المعنية".
لكن عضو الوفد الكردي العميد هلكورد حكمت اكد في تصريح صحفي إن "الوفد استطاع تثبيت 14 نقطة ضمن وثيقة خلال المفاوضات المطولة، الثلاثاء، مع الوفد العسكري الحكومي لغرض توقيعها في وقت لاحق من امس الاربعاء بين الطرفين"، مبينا أن "الوثيقة تحتوي على نقاط تنظم العلاقة بين الطرفين وتنص على حل قيادة عمليات دجلة"، الا ان الامر تأخر لعدم اطلاع المالكي على الاتفاق.
+
أربيل وبغداد تخفقان في التوصل إلى اتفاق لإدارة المناطق المتنازع عليها
المصدر - 29 كانون اول 2013 أخفقت وزارتا «البيشمركة» الكردية والدفاع العراقية في وضع آلية لإنهاء التوتر العسكري في المناطق المتنازع عليها، عبر تأسيس مراكز أمنية مشتركة لإدارة الملف الأمني فيها، فيما كشفت قوات «البيشمركة» أنها طالبت بوقف التحركات العسكرية، وإلغاء الأوامر الصادرة بنقل الضباط الأكراد، والكف عن استدعائهم للتحقيق.
وخاض الطرفان الأحد جولة رابعة من المفاوضات «الصعبة»، بحضور أميركي لمناقشة سحب القوات التي استقدمت في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي إلى قضاء طوز خورماتو قرب محافظة كركوك.
وقال الأمين العام لوزارة «البيشمركة» عضو الوفد الكردي المفاوض الفريق جبار ياور في بيان أنه طالب «بإلغاء القرارات غير المبررة لنقل الضباط الأكراد، وإعادتهم إلى أماكن أعمالهم السابقة، والكف عن استدعائهم للتحقيق بذرائع شتى، كما طالبنا بالالتزام بمقررات الاتفاقات السابقة ووقف كل التحركات العسكرية».
وأوضح ياور أن «الخلافات تنحصر في نقطتين رئيستين، وهي كيفية تحديد وتثبيت مواقع المراكز الأمنية المشتركة وآلية انسحاب القوات الإضافية للطرفين من مناطق العمل المشترك».
وخلص إلى أن الجانبين «اتفقا على مناقشة النقطتين لاحقاً، خلال اجتماعات لجنة العمل العليا، على أمل التوصل إلى صيغة
++
 محافظ كركوك يدعو لخروج القوات العسكرية التي دخلت المحافظة عقب أحداث الحويجة
المصدر - أربيل23 نيسان/2013 - دعا محافظ كركوك نجم الدين عمر كريم، مساء الثلاثاء، إلى خروج جميع القوات العسكرية التي جاءت عقب التطورات التي شهدها قضاء الحويجة، فيما طالب بوقف فوري لإطلاق النار.
وقال كريم في بيان ، إن "على جميع القوات التي جاءت الى كركوك، مغادرتها"، مبينا "أننا تلقينا اليوم بألم وحزن كبيرين التطورات الدامية والحزينة التي شهدها قضاء الحويجة وبعض النواحي جنوب وغرب كركوك".
وطالب كريم "جميع الاطراف بوقف اطلاق النار فورا"، لافتا إلى أنه "كان متوجها للعلاج خارج العراق إلا أنه عاد بسبب التطورات المتأزمة التي تشهدها المحافظة". (هل ذكر هذه المعلومة من قبيل حجة غياب؟)
وأضاف كريم أن "هذا ما كنا دوما نحذر منه من اتخاذ قرارات ارتجالية وردات فعل وخلق للازمات في ظل غياب الشراكة وتطبيق الدستور".
وأوضح كريم أن "ما نشهده اليوم من احداث وتطورات متسارعة يستدعي الجميع الى العودة الى ما اتفق عليه الشركاء من اتفاقات وبرامج اساسها الدستور ووضع حد لسياسات وعقلية الفرد الواحد".
وشدد كريم أنه "لا يمكن لأي شخص في العراق في ظل دستوره الذي صوت عليه الشعب ان يمنع العراقيين من التظاهر والتعبير عن رأيهم ويتم قمعهم بالآليات والأسلحة النارية الحية والمحاصرة والغلق الى جانب عدم التنسيق المسبق مع ادارة كركوك ومجلسها في مثل هذه الافعال التي تضر بأهالي كركوك".
 وأوضح أن "رسالة  أهالي كركوك كانت اليوم واضحة بمجلس المحافظة بصوت واحد لتأكيد رفضهم لهذا الاسلوب الذي يذكرنا بالانظمة القمعية التي وقف بوجهها الشعب العراقي".
وتابع "اننا في الوقت الذي ندين فيه بشده ما جرى اليوم في كركوك نؤكد تضامننا مع أسر الضحايا والجرحى واستعدانا لمساعدتهم والحفاظ على روح وقيم العيش المشترك بين جميع مكونات كركوك".
++
لجنة المالكي تعتبر الضحايا شهداء
المصدر - 24 نيسان 2013
  إثر أول اجتماع لها قررت لجنة وزارية يترأسها نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات صالح المطلك وشكلها رئيس الوزراء نوري المالكي لتقصي الحقائق في احداث الحويجة اعتبار الضحايا الذين سقطوا في ساحة الاعتصام بقضاء الحويجة بمحافظة كركوك امس شهداء ومعالجة الجرحى على نفقة الدولة.
وأضافت اللجنة الوزارية  في بيان صحافي اليوم  أنها قررت عقب اول اجتماع لها "اعتبار الذين قضوا يوم امس بعد اشتباكهم مع القوات الأمنية شهداء ويتمتعون بجميع الحقوق والامتيازات وتتكفل الحكومة العراقية بعلاج الجرحى داخل العراق وخارجه واطلاق سراح جميع الموقوفين في هذه الاحداث، كما تستمر اللجنة بجمع المعلومات واستدعاء القيادات الأمنية الميدانية ومن تراه في هذا الشأن للوقوف على تفاصيل وملابسات ما جرى". وأكدت اللجنة أنها ستقوم بالتحقيق في القضية للوقوف على ملابسات حقائقها لتحديد المقصرين ومعاقبتهم بأقسى العقوبات بما فيها استخدام القوة المفرطة". وبحثت اللجنة كذلك تداعيات واسباب الأزمة بحضور كل من نائب رئيس الوزراء حسين الشهرستاني ووزراء النقل هادي العامري والتربية محمد تميم وحقوق الانسان محمد شياع السوداني والدولة لشؤون مجلس النواب صفاء الدين الصافي.. إضافة إلى اللواء محمد العسكري المتحدث باسم وزارة الدفاع والفريق اول ركن عبود كنبر وقائد القوة البرية علي غيدان.وكان المالكي وجه امس بتشكيل لجنة وزارية برئاسة نائب رئيس الوزراء صالح المطلك وعضوية كل من نائب رئيس الوزراء حسين الشهرستاني ووزير الدفاع وكالة سعدون الدليمي ووزير حقوق الانسان محمد شياع السوداني ووزير الدولة لشؤون مجلس النواب صفاء الدين الصافي للتحقيق في ملابسات ما حدث في قضاء الحويجة، "وتحديد المقصرين ومحاسبتهم"، بحسب ما قال مصدر في رئاسة الوزراء.
++
وفد برلماني للتحقيق بالجريمة يتوجه الى كركوك
المصدر -  زار كركوك يوم الجمعة 26/4/2013 وفدا برلمانيا يضم ممثلين عن لجنة الامن والدفاع وحقوق الانسان وضم النواب عمار طعمة والدكتور سليم الجبوري ووصال سليم و سميرة الموسوي والدكتور جمال الكيلاني والشيخ مظهر الجنابي ومها الدوري الى جانب ممثلين عن مفوضية حقوق الانسان هما الدكتورة بشرى العبيدي وقولو سنجاري.
والتقى الوفد في البدء مع محافظ كركوك الدكتور نجم الدين كريم ونائبه راكان سعيد ..
وقال محافظ كركوك ان الوفد شكل بمبادرة رئيس البرلماني اسامة النجيفي للتحقيق باحداث الحويجة وان اللجنة ستلتقي مع المختصين . واكد بان المشكلة السياسية في العراق كبيرة واذا لم تحل ستتكرر حوادث اخرى مشابهة للحويجة.
وقال بدأت المشاكل بعد تشكيل قيادة عمليات دجلة وحتى الذين كانوا مع تشكيلها الان اصبح رأيهم مع حلها .
++
البيشمركة تنتشر في محيط كركوك بعد معلومات عن هجمات "إرهابية" وتبدي استعدادها لحماية الحويجة
المصدر - 29 نيسان 2013- أعلنت قيادة قوات البيشمركة في محافظة كركوك، اليوم الاثنين، أن قواتها انتشرت في محيط المدينة الجنوبي والغربي بعد معلومات عن نية الجماعات "الإرهابية" القيام بإعمال مسلحة في المنطقة"، فيما ابدت استعدادها لتسلم المهام الامنية في قضاء الحويجة.
وقال أمر قوات البيشمركة في كركوك اللواء شیركو فاتح رؤوف في حديث إلى (المدى برس)، إن "وزارة البیشمرگة في حكومة إقليم كردستان قررت نشر قوات من البیشمرگة في مدينة كركوك لسد الفراغات"، مؤكدا ان "الهدف من ذلك هو " حماية أرواح وممتلكات المواطنين". وأضاف رؤوف أن "انتشارنا في محيط المدينة هو فقط لمنع تسلل المسلحين والمجاميع الإرهابية عقب الأحداث في الحويجة وقره تبه وسليمان بيك"، مشيرا إلى أن "وزارة البیشمرگة أجرت مشاورات مع محافظ كركوك نجم الدين كريم بشأن حضور قوة البیشمرگة إلى مدينة كركوك وضواحيها وخصوصا هذه‌ الأيام، لورود معلومات تفيد بأن الجماعات الإرهابية تنوي القيام بإعمال إرهابية في المنطقة وقوة بیشمرگة كردستان ترى أنه‌ من واجبها حماية المنطقة ومواطنيها".
وأبدى رؤوف استعداده "لتسلم المهام الأمنية حتى في قضاء الحويجة"، لافتا إلى أن "هدفنا هو تحقيق الأمن لجميع المكونات وليس للكرد فقط".
وتابع رؤوف أن "القوات تحركت في ساعة متأخرة من أول أمس، وماتزال مستمرة في انتشارها في محيط تركلان وطوبزاوة غربا وقرب الحي الصناعي ومحيط ناحية تازة وقضاء داقوق جنوبا".
وكان وزير البيشمركة في إقليم كردستان العراق أبدى، اليوم الاثنين، (29 نيسان 2013)، قلقه من محاولة تسلل "الإرهابيين" إلى محافظة كركوك لزعزعة الوضع الأمني فيها، في حين شدد على ضرورة تقوية التعاون العسكري والاقتصادي بين كردستان والولايات المتحدة.
ويأتي قلق البيشمركة من تسلل "الإرهابيين" إلى كركوك بالتزامن مع إرسالها تعزيزات عسكرية ثقيلة إلى مشارف المدنية قبل ثلاثة أيام وذلك عقب الاشتباكات واسعة النطاق في 23/ 4/ 2013 في المحافظات المنتفضة بين جماعات مسلحة وقوات الجيش والشرطة والتي اندلعت على خلفية اقتحام ساحة الاعتصام في الحويجة.
يذكر أن قوات البيشمركة تسيطر على مناطق واسعة من كركوك في أعقاب الاشتباكات بين قوات عراقية مشتركة من الجيش والشرطة وقوة من الآسايش (الأمن الكردي)، في قضاء طوز خورماتو، (80 كم جنوب كركوك)، كانت مكلفة بحماية مقر لحزب الاتحاد الوطني الكردستاني، بزعامة جلال طالباني وسط القضاء الواقع بين (محافظتي كركوك وصلاح الدين) ذي الأغلبية التركمانية، في (الـ16 من تشرين الثاني 2012 المنصرم)،
وكانت وزارة البيشمركة بإقليم كردستان نفت في (25 نيسان 2013)، وضع قواتها في حالة "إنذار" على خلفية الأحداث في قضاء الحويجة، وفيما أكدت أن الإقليم ليس طرفا في الأحداث، دعت إلى معالجة سريعة للأحداث.
  ++
الجبهة التركمانية تطالب بنشر قوات دولية
المصدر - 29- نيسان 2013- كشفت الجبهة التركمانية عن طلبها بنشر قوات دولية محايدة في المناطق المتنازع عليها، ودعت حكومة إقليم كردستان إلى سحب قوات البيشمركة والعودة إلى مواقعهم السابقة.
وقال رئيس الجبهة أرشد الصالحي خلال مؤتمر الذي عقد بمبنى البرلمان ، يوم الاثنين 29 نيسان ، إننا “حذرنا القوى السياسية من استخدام الاعتصامات في مناطق كركوك وسليمان بيك وطوز خورماتو كورقة تستغل لحسابات سياسية، وتحويل الاعتصامات في الحويجة والمشاكل التي حدثت مع الجيش العراقي إلى ذريعة تستغلها حكومة إقليم كردستان بإدخال قوات البيشمركة إلى المحافظة ومحيطها وذلك بالاتفاق مع محافظها”. وأضاف الصالحي أن “حكومة إقليم كردستان تتحجج بانتشار قواتها في هذه المناطق لمنع الارهابيين من استخدام العنف ضد الابرياء في كركوك والطوز”.
ودعا قيادة إقليم كردستان إلى “احترام إرادة الشعب التركماني والانسحاب من هذه المناطق، في أقصر وقت ممكن والعودة إلى مواقعهم السابقة”.
وطالب الصالحي بـ”بنشر قوات دولية محايدة في هذه المناطق، خوفا من فرض سياسة الأمر الواقع على كركوك وطوزخورماتو وديالى وتلعفر”، كما دعا الأمم المتحدة إلى “اتخاذ موقف رسمي لما يحصل في هذه المناطق الحساسة”.
 ++
قيادة عمليات دجلة تستبدل الضباط الكرد في طوز خورماتو بآخرين من "الوسط والجنوب"
المصدر - 30 نيسان 2013 اعلن قائمقام  قضاء الطوز شلال عبدول، اليوم الثلاثاء، أن قائد عمليات دجلة الفريق الركن عبد  الأمير محمد رضا الزيدي  قام بنقل آمر لواء 16 وعدد من آمري الأفواج من الضباط الكرد وابدالهم بضباط من وسط وجنوب العراق، في حين حذر من خطورة هذا الاجراء على الاوضاع العامة في القضاء، معتبرا أنه سيكون عاملا في احتدام الوضع.
وقال عبدول ان "قائد عمليات دجلة الفريق الركن عبد الأمير محمد رضا الزيدي قام بنقل آمر لواء (16) التابع للفرقة الرابعة العميد بختيار محمد صديق وآمر فوج المغاوير غالب محمد كمر وآمر الفوج الرابع العقيد الركن ريبوار وهم ضباط أكراد ليحل بدلا عنهم ضباط من وسط وجنوب العراق".
وأضاف عبدول إننا "لا نعترض على إجراء تغيرات إدارية لأننا نعدها صحيحة، لكن هذه التنقلات جاءت لإبعاد الضباط الأكراد"، وأكد قائلا "إننا ندين هذا الإجراء بشدة في ظل الظرف الصعب الذي نعيشه"، محذرا من أن "الشارع يغلي ولا يقبل وقد يتظاهر وكل شيء محتمل".
واتهم عبدول قائد عمليات دجلة بانه "تجاهل تماما وجود اتفاقات بين المكونات في قضاء الطوز تعتمد التوازن بحسب القوميات التي تسكن القضاء وبحسب التوازن في المنطقة"، مبينا انه "بمعنى ان يكون الآمر من قومية ومساعده يكون من قومية أخرى" .
واعتبر قائممقام الطوز الذي يعد احد كوادر الاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة جلال طالباني أن "نقل قائد عمليات دجلة لكافة الضباط وبدون ضباط بدلاء من نفس القومية ينبأ بتطور خطير في قضاء الطوز"، محذرا من أن "هذا الاجراء سيساهم بشكل كبير في احتدام الوضع والأجدر احتواء المنطقة وقضاء الطوز الذي يعاني التوتر"   .
وأكد عبدول ان "الأمر لغاية الآن لم ينفذ واذا تم إجبار الضباط على التنفيذ ستكون هناك ردة فعل لا تحمد عقباها"، متوقعا ان "يكون التغيير كارثة على المنطقة". (يذكر ان شلال عبدول كان قد اصيب بتفجير استهدف موكبه في 26 مارس 2013)
++
بعد يوم من تحذيرات وتهديدات شلال عبدول، سافر وفد عالي المستوى من كردستان الى بغداد لإملاء شروط وانتزاع موافقات على 7 نقاط يريدها الأكراد كانت دائما محل خلاف وقد وافق عليها المالكي كلها.

الجزء الخامس هنا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق