عرفت النتيجة قبل عشرين ساعة من إعلان المحكمة التي تحاكم الرئيس المصري السابق مبارك في قضية قتل المتظاهرين بالإفراج عنه في تلك القضية. وكان القاضي قد استبق ايضا الحكم بالتنحي، لأنه يعلم النتيجة مسبقا.
كنت قد نشرت تغريدة قبل 20 ساعة ردا على تغريدة لصحيفة (المصري اليوم) نشرت امس بشأن محاكمة مبارك، قلت فيها :
وقبل نصف ساعة نشرت صحيفة (المصري اليوم) هذا الخبر حول إخلاء سبيل مبارك في قضية قتل المتظاهرين.
+ +
ولو أن الخبر يقول أنه مازال رهين الحبس بسبب قضية اخرى أقل بكثير من قتل المتظاهرين. وأعتقد أنه لن يبقى في السجن، وحتى لو أدين في القضية الاخرى فسوف تحسب له مدة السجن التي قضاها فعلا ولكن في المستشفيات (سنتين) وتغريمه بعض الأموال، عقوبة كافية. لن يسجن أكثر من ذلك، ليس لأنه كرئيس يعرف كيف يمسح آثاره ويخفي أية أدلة تدينه (وكان ينبغي إذا اراد الشعب المصري إدانته أن تعقد له محكمة ثورية. وطالما لم تقم تلك المحكمة وقدم أمام محاكم عادية، فالبراءة نصيبه) بل أن تخميني هذا يستند الى اعتقاد أن هذه هي (المساعدة) الأمريكية التي قدمت له ليتنحى بأسرع وقت: الحفاظ على حياته، مثلما حدث مع بن علي التونسي وعلي صالح اليمني. الثلاثة كانوا عملاء وقد حفظت لهم أمريكا الجميل على غير عادتها.
كنت قد نشرت تغريدة قبل 20 ساعة ردا على تغريدة لصحيفة (المصري اليوم) نشرت امس بشأن محاكمة مبارك، قلت فيها :
وقبل نصف ساعة نشرت صحيفة (المصري اليوم) هذا الخبر حول إخلاء سبيل مبارك في قضية قتل المتظاهرين.
+ +
ولو أن الخبر يقول أنه مازال رهين الحبس بسبب قضية اخرى أقل بكثير من قتل المتظاهرين. وأعتقد أنه لن يبقى في السجن، وحتى لو أدين في القضية الاخرى فسوف تحسب له مدة السجن التي قضاها فعلا ولكن في المستشفيات (سنتين) وتغريمه بعض الأموال، عقوبة كافية. لن يسجن أكثر من ذلك، ليس لأنه كرئيس يعرف كيف يمسح آثاره ويخفي أية أدلة تدينه (وكان ينبغي إذا اراد الشعب المصري إدانته أن تعقد له محكمة ثورية. وطالما لم تقم تلك المحكمة وقدم أمام محاكم عادية، فالبراءة نصيبه) بل أن تخميني هذا يستند الى اعتقاد أن هذه هي (المساعدة) الأمريكية التي قدمت له ليتنحى بأسرع وقت: الحفاظ على حياته، مثلما حدث مع بن علي التونسي وعلي صالح اليمني. الثلاثة كانوا عملاء وقد حفظت لهم أمريكا الجميل على غير عادتها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق