"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"

8‏/12‏/2012

بركات صندوق النقد الدولي تنهال على أم راس المصريين

في خضم الاضطرابات السياسية في مصر، وتدهور احوال الاقتصاد ومايسميه المصريون (وقف الحال) ، تطبق الحكومة تعليمات صندوق النقد الدولي ولا شيء آخر يفسر ما حدث، فقد تمت زيادة أسعار السلع الاستهلاكية الضرورية : الكهرباء والغاز والبنزين.
انبوبة الغاز للطبيخ تضاعف سعرها عشر مرات. الكهرباء لايعلم أحد حتى الآن نسبة الزيادة، ِأما البنزين فقد تمت زيادة سعر اللتر بطريقة متدرجة ذكية. انواع البنزين في مصر : 80 - 90 - 92 - 95
بنزين 80 هو للغلابة وسائقي السيارات الاجرة ومحدودي الدخل، ويندر وجوده بسبب زيادة الطلب عليه.
بنزين 90 لمتوسطي الحال
92 لفوق متوسطي الحال
95 للاغنياء. وقد اصبح سعر اللتر منه 4 جنيهات بعد ان كان 3. اللعبة هي ان تختفي الانواع الرخيصة تدريجيا من محطات  البنزين فلا يجد المواطن محدود الدخل سوى النوع الغالي.
طبعا يترتب على كل هذه الزيادات ، أن يقوم التجار والمزارعون والصناع والناقلون بتحميل المستهلك كل هذه الزيادة مما يرفع اسعار كل السلع والخدمات. هل اقتربت الثورة الحقيقية في مصر؟ ثورة الجياع؟

هناك تعليق واحد:

  1. نعم يا اخت عشتار هل نسيتي ان الحكام العرب يعتمدون على كتاب الامير في ادارة ازماتهم بازمات مقابلة لالهاء الناس وتمرير مشاريع الحاكم وليس مشاريع الشعب وكما هو معلوم فان اغلب مشاريع الحاكم لتدجين شعبه.

    ردحذف