تحليل عشتار العراقية
في الآونة الأخيرة اسمع نغمة عجيبة في مواقع وطنية: رسم مهام جديدة للمقاومة العراقية طالما أن الاحتلال الأمريكي هزم والحمد لله وطويت صفحته!! ولأول مرة ارى أن المقاومين الوطنيين برفعون حناجرهم بالنشيد الدعائي للحكومة العميلة: هزمنا الاحتلال، ولم يعد هناك جندي أمريكي واحد على الأرض العراقية.
ولهذا أجد لزاما عليّ أن أعيد التذكير بما نشرته في شباط 2012 بعنوان (لغز الانسحاب)
المفروض حسب هذا الخطاب المزدوج للشرفاء والعملاء أن آخر جندي انسحب في نهاية 2011 وهلّت علينا سنة 2012 والعراق خال من بساطيل الغزاة.
ولكن الحقيقة الموجعة التي يتعاون هؤلاء (في اتفاق غير مفهوم او مفهوم حسب درجة تحليلك للأمور) على إخفائها هي أن البنتاغون (وليس وزارة الخارجية الأمريكية، فهذه قصة اخرى) البنتاغون المنوط بالعسكر والحروب والسلاح، تقدم الى الحكومة الفيدرالية في شباط 2012 طالبا مبلغا يقارب 3 بليون دولار (الرقم بالتحديد 2.9 ) من اجل عملياته في العراق في مرحلة ما يسمى (مابعد الفجر الجديد).
الأرقام لا تكذب، أليس كذلك؟ و3 بليون ليس لعبة، وإذا طلبها البنتاغون بعد ماقيل من انتهاء الاحتلال وانسحاب الجنود، فلابد أن الأمور ليس كما يحاول البعض تصويرها لنا.
لقد كتبت لكم كثيرا الى حد الملل عن تغيير وجوه ومراحل الإحتلال. حتى الطفل لا يمكن ان يصدق ان أمريكا (في مرحلة هيمنتها على العالم ) تدخل حربا كسرت ظهرها ماديا ومعنويا ثم تخرج منها بخفي حنين. وفيما عدا الاحتلال الإقتصادي المستمر الى أن ينهض العراقيون في حرب تحرير شاملة، وفيما عدا الإحتلال الإعلامي، فإن الإحتلال العسكري مستمر بشكل :
1- طائرات مقاتلة بدون طيار تتبع البنتاغون والسي آي أي.
2- قوات خاصة تتبع البنتاغون والسي آي أي تعمل في الظل وبأشكال متعددة.
3- الاحتلال الجوي للسماء العراقية.
4-الجواسيس الأجانب والمحليين
5- العملاء والوكلاء العراقيين
هذه هي المرحلة الجديدة او القناع الجديد للاحتلال: انه احتلال (غير مرئي) لاترونه ولكن ترون أفعاله. والسيادة العراقية المزعومة اسمها باللغة الإنجليزية CiAda
في الآونة الأخيرة اسمع نغمة عجيبة في مواقع وطنية: رسم مهام جديدة للمقاومة العراقية طالما أن الاحتلال الأمريكي هزم والحمد لله وطويت صفحته!! ولأول مرة ارى أن المقاومين الوطنيين برفعون حناجرهم بالنشيد الدعائي للحكومة العميلة: هزمنا الاحتلال، ولم يعد هناك جندي أمريكي واحد على الأرض العراقية.
ولهذا أجد لزاما عليّ أن أعيد التذكير بما نشرته في شباط 2012 بعنوان (لغز الانسحاب)
المفروض حسب هذا الخطاب المزدوج للشرفاء والعملاء أن آخر جندي انسحب في نهاية 2011 وهلّت علينا سنة 2012 والعراق خال من بساطيل الغزاة.
ولكن الحقيقة الموجعة التي يتعاون هؤلاء (في اتفاق غير مفهوم او مفهوم حسب درجة تحليلك للأمور) على إخفائها هي أن البنتاغون (وليس وزارة الخارجية الأمريكية، فهذه قصة اخرى) البنتاغون المنوط بالعسكر والحروب والسلاح، تقدم الى الحكومة الفيدرالية في شباط 2012 طالبا مبلغا يقارب 3 بليون دولار (الرقم بالتحديد 2.9 ) من اجل عملياته في العراق في مرحلة ما يسمى (مابعد الفجر الجديد).
الأرقام لا تكذب، أليس كذلك؟ و3 بليون ليس لعبة، وإذا طلبها البنتاغون بعد ماقيل من انتهاء الاحتلال وانسحاب الجنود، فلابد أن الأمور ليس كما يحاول البعض تصويرها لنا.
لقد كتبت لكم كثيرا الى حد الملل عن تغيير وجوه ومراحل الإحتلال. حتى الطفل لا يمكن ان يصدق ان أمريكا (في مرحلة هيمنتها على العالم ) تدخل حربا كسرت ظهرها ماديا ومعنويا ثم تخرج منها بخفي حنين. وفيما عدا الاحتلال الإقتصادي المستمر الى أن ينهض العراقيون في حرب تحرير شاملة، وفيما عدا الإحتلال الإعلامي، فإن الإحتلال العسكري مستمر بشكل :
1- طائرات مقاتلة بدون طيار تتبع البنتاغون والسي آي أي.
2- قوات خاصة تتبع البنتاغون والسي آي أي تعمل في الظل وبأشكال متعددة.
3- الاحتلال الجوي للسماء العراقية.
4-الجواسيس الأجانب والمحليين
5- العملاء والوكلاء العراقيين
هذه هي المرحلة الجديدة او القناع الجديد للاحتلال: انه احتلال (غير مرئي) لاترونه ولكن ترون أفعاله. والسيادة العراقية المزعومة اسمها باللغة الإنجليزية CiAda
لم ينسحب الاعداء من العراق ولن ينسحبوا الا عندما يرى الجميع ما يلي
ردحذف1- ان المقاومة العراقية وبكافة فصائلها اعلنت وبمجموعها ان الاحتلال وقواته قد انسحب من العراق
وهذا لم نسمعه لحد الان
2- ان عملاء الاحتلال يحاولون الهروب الى اماكن غير معروفه لدى المقاومة وابناء الشعب العراقي الذي ذاق ويلاتهم
3-ان هناك على الاقل تفاوضا بين ممثلي المقاومة العراقية وممثلين عن المحتل في بلد ما وهذا ما لم نسمعه حتى الان
4- اعلان العدو المحتل بانه وافق على شروط الانسحاب التي تطلبها المقاومة العراقية من
اعترافه بالمسؤولية عن الغزو وما نتج عن الغزو من دمار وقتل وتشريد ونهب وموافقته على التعويض عن جميع هذه الاضرار
5-اعتراف العدو بالدمار الذي احدثه هو وحلفاؤه في العراق والالتزام باعادة بنائه واعماره
6- وقف العمل بالبند السابع في الامم المتحدة والاعتراف بخطئه امام مجلس الامن والامم المتحدة
7-حل القضية الفلسطينية حلا عادلا تبعا لموازين القوى الجديدة بعد الانسحاب وتجريم العدو الصهيوني في كل ما قام به من اعمال القتل والنهب ومصادرة الارض
واخيرا لا تصدق كل ما تسمع ولا نصف ما ترى
وتحياتي لكم