"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"
كم تحقق من نبوءتي في نهاية العام الماضي؟
تنبأت في اواخر العام الماضي بمصير بلاد مابين النهرين بعد قرنين (هنا) فكم تحقق من نبوءاتي حتى قبل ان يمر عام ؟ أترك الجواب لكم.
عزيزتي عشتار اعتقد ان هذا مصير الدول العربية جميعا وليس العراق فحسب بعد ﺃﻥ اصبحت الاوطان تباع في المزادات العلنية من قبل الحكام والشعوب , وما العراق إلا البداية لأنه واسطة العقد والحلقه الاقوى .
ردحذفرُدينة
نعم يارُدينة
ردحذفاليوم وغداً سترون أنه كما قال الشهيد صدام حسين أن العراق قلب العالم ومَن أراد السيطرة على العالم أو أحتلاله فعليه أحتلال العراق,, لتتمكن أي قوة في العالم من تفكيك وتفتيت القوى في العالم ومن ثم السيطرة عليها فحكمها بشكل مباشر أو غير مباشر عليهم تفتيت قوة العراق ووحدته والسيطرة على العراق واحتلاله,,,, وسرقة ونهب وأمتصاص ثرواته التي ليس لها نهاية حتى يوم القيامة ففي العراق النفط والغاز والألمنيوم والفوسفات والكبريت والزئبق والحديد وحتى يوجد فيه ذهب لو تعلمون ولو تعلمون أن في تربة العراق من الألمنيوم ما يكفي ﻷستهلاك العالم كله بأستهتار وتبذير لمدة لا تقل عن 300 سنة وهذا كلام أول واقدم جيولجي عراق ألتقيته شخصياً في بغداد خلال التسعينات, ويوجد في العراق كما جبلي الفوسفات والكبريت يتخللهما يورانيوم يعادل في كميته كمية الكبريت والفوسفات أي بمقدار جبل يعادل أحدهما وتكلفة أستخراجه كما هي تكلفة أستخراج الكبريت والفوسفات أجرة شفل ولوري لنقله فيا بلاش,,,,لا تملوا من حديثي فأنني أريد أن أصل بكم الى أن العراق ليس حلقة الوصل والتواصل وقوة العالم لتوسطه العالم فقط بل هو الجزينة الأقتصادية للعالم التي لا تنضب أبداً ولهذا السيطرة على سرقة ونهب موارده بعني السيطرة الأقتصادية على العالم من خلال التفوق في وجود أحتياطي أقتصادي لا ينتهي من الثروات العراقية المنهوبة. أطلت عليكم في مشاركتي وتعليقي ولكني أذكركم أنني ذكرت الموارد الأقتصادية من الثروات وتركت الكثير من موارد العراق كالتمر الذي دمروه والسياحة الدينية والترفيهية مثل الأهوار والجبالوالعمق التراثي الفني والأدبي والثقافي ﻷكثر من 15,000 خمسة عشر ألف سنة من الحضارة الأنسانية في بلاد مابين النهرين
محمود النعيمي
السلام عليكم
ردحذفتحية وبعد
ساكتب بتفاؤل وطموح الثائرين وبامل صادق بقدرة الله والمجاهدين الذين يقدمون يوميا على مذبح الحق والحرية انفسهم رخيصة كي يحيا العراق والامة وفلسطين
وارى انه بعد قرن من الزمان سيكتب التاريخ رجال ثقاة عن هذه المحنة السوداء التي مرت كغيرها على هذه الامة من قبل سيكتب المؤرخون ان الامة قد تعرضت لاشد هجمة في التاريخ البشري على الاطلاق
وقدمت الامة على مذبح حريتها للتحرير ثلاثة ملايين شهيد وخمسة ملايين مهجر خارج العراق وثلاثة ملايين مفقود عدا عن الايتام والارامل والجرحى
ولكنها بالرغم من كل الجراح انتصرت على نفسها وعلى اعدائها ولم تبق امامها قوة في الارض تستطيع ان تجابهها
ولهذا ستنعم الاجيال القادمة بالامن والامان والحرية والخير الوفير الى ما شاء الله
فارض الرسالات هي الارض التي باركها الله ووضع فيها سره الى يوم القيامة القائم على الجهاد ومقاومة الباطل الى ان تقوم الساعة
وسنمجد جميعنا كل الشهداء الذين سقطوا دفاعا عن الامة وفي مقدمتهم الجنود المجهولون الذين رووا بدمائهم الطاهرة وبصمتهم المميز كل ارجاء البلاد
وستفرح الاجيال بنصر الله العزيز الحكيم
ولكم كل التحية والمحبة
ليس ردا ولكنه حبا وتفاؤل