"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"

16‏/5‏/2011

مقالة جديرة بالقراءة: من حلف بغداد الى حلف الرياض

 حلف بغداد
بقلم: د. مضاوي الرشيد

في لحظة الخوف والتخبط تأتي الاحلاف السياسية عادة سريعة ومبهمة لانها تكون وليدة لحظة تاريخية عسيرة مضطربة، وهذا بالفعل كان حال حلف بغداد عام 1955 حيث جمع هذا الاتفاق ملك العراق الهاشمي ورئيس وزرائه نوري السعيد ورئيس وزراء تركيا حينها عدنان مندريس ونظيريهم في باكستان وايران تحت مظلة الامبراطورية البريطانية وهي تلفظ انفاسها الاخيرة.

نعتقد ان حلف الخليج الجديد كان من تصميم وتنفيذ النظام في الرياض حيث نجد استقبالاً فاتراً في الكويت وعمان وقطر يختلف عن الحماس السعودي.نفهم توجس الكويت وعمان وقطر ولكن نعتبر الحماس السعودي مظهراً من مظاهر الارتباك حيث يشعر هذا النظام بالخطر القادم في مرحلة عربية يعاد فيها رسم السياسات والحسابات. مشروع الرياض المتسارع هو فقاعة اعلامية معهودة في ظرف استثنائي. يعلم الجميع ان باستطاعة النظام السعودي استقدام العون العسكري والاستخباراتي لقمع اي تململ داخلي تماماً كما حدث عام 1979 عندما انفجر العنف في مكة المكرمة على خلفية حادثة جهيمان العتيبي، فكانت المساعدات الاردنية باشراف المخابرات والقوات الفرنسية وتنسيق رئيس المخابرات السعودية تركي الفيصل حينها، القوة التي انهت حادثة الحرم ولم يكن على السعودية سوى دفع الفاتورة حيث ان النظام بقدرته الشرائية يستطيع ان يعتاش ويؤمن حمايته عن طريق بلاك وتر تختلط فيه الاجناس، فبالاضافة الى استقدام المهارات العربية هو بموقع مالي يسمح له بدفع فاتورة الجيش الامريكي لحماية العرش السعودي وآبار النفط المرتبطة به. ورغم ان العون الامريكي لا يصلح بطريقة مباشرة لقمع الحراك الداخلي كالمظاهرات الا انه عادة موجه للخارج، اما الداخل السعودي فهو الساحة المثالية لتفعيل احلاف عسكرية عربية ـ عربية من منطلق تعريب مبدأ بلاك وتر.

المقالة كاملة هنا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق