"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"

25‏/1‏/2011

مقالة جديرة بالقراءة: دمع المحب على الفراتين


بقلم: علي الصراف

يقال، لو كان البنتاغون يقرأ التاريخ، لما جاء الى العراق أصلا. ولكن النكتة التي حملتهم إلينا هي أنه يقرأ، ولديه الكثير من الخبراء الذين ما فتئوا يقرأون. ولكن شيئا من عمى البصيرة لا البصر هو ما قادهم الينا، ليسبحوا بدمائنا، وفي طوفانها الوحشيّ يختنقون.
لقد جاءوا مثل الجراد، غزاة ومرتزقة ومطايا. ولم يكن لنا من قدرنا إلا أن نقدم لهم موتنا. فقدمناه.
جثثٌ، فوق جثث.
وظلوا يقتلون ويهجرون ويعتقلون ويعذبون.
ن الفلوجة الى الكرابلة. ومن مثلث الموت الى البصرة. ومن الديوانية الى الرمادي، هل تذكرون أسماء المدن والبلدات التي سحقوها بفرق الموت، أو قصفوها بالطائرات حتى بعد إعلانهم النصر؟
قدمنا لهم موتنا ليكون طعاما لهزيمتهم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق