واحد اسمه كيت ايتون Kit Eaton درس البرقيات الدبلوماسية المسربة من خلال وكيليكس مؤخرا بطريقة جديدة. لم يرهق نفسه في قراءة البرقيات أو ترجمتها ، وانما حاول عن طريق لعبة كومبيوترية ان يعرف ماهي اكثر الكلمات استخداما في هذه المخاطبات الدبلوماسية ، أخذ البرقيات ووضعها في برنامج تخريج كلمات بسيط وحلل النتيجة التي تظهر لك كما في الصورة ، حجم الكلمات حسب تكرار ظهورها في النص.
وجد كما ترون في الصورة ان اكثر الكلمات استخداما هي (ايران) و(ايراني) و(روسيا) وقد استغرب الكاتب من ظهور روسيا لأنها لم تعد دولة حرب باردة حتى . . ايضا ظهرت كلمة (نووي) وايضا كلمة (تركيا) التي كانت ظاهرة اكثر من افغانستان او العراق ، وقد ارجع الكاتب ذلك لاهمية تركيا كحليف في الناتو في مسارح العمليات. تظهر كذلك (السعودية) و(اسرائيل) و(كوريا الشمالية) واكتشف ان الدبلوماسيين يتحدثون كثيرا عن (الصواريخ) و (الأمن) و(المعلومات) و (البرامج) و (التكنولوجيا) و (الاقتصاد) . وتعجب ان يتحدث الدبلوماسيون عن (الجيش) اكثر مما يتحدثون عن (السلام) وهي كلمة لم تظهر ابدا في لعبة الكلمات.
الآن على المحللين تحديد .. لماذا ظهرت هذه الكلمات أكثر من غيرها؟
الخلاصة : الحرب على الابواب
ردحذفالحمد لله و أخيرا تحرر العراق ( عراقنا ) من لوثة ألسنة الغزاة و عبيدهم ... عفوا أعني أصداقائهم ..
ردحذففالقضية كانت ومازالت قضية إيران يقابلها أنظمة جبانةغبية قضية مالكي و حزبه قضية علاوي وحزبة قضية كرد ومسيح قضية أقليات و تهجير قضية تشكيل حكومة و تزوير قضية نهب وتهريب قضية فساد و فقر قضية نفط أسود كسواد وجه النظام العالمي الجديد ....
فمن أين يبرز اسم العراق في خطباتهم ؟؟!!
يبدو ان كيت ايتون أحذق من أسانج ومَن وراءه, أو انه ببساطة(حلقة) اُخرى في سلسلة الويكيليكس الخبيثة !
ردحذففقط أختصر طريق (الالف وثيقة)لويكيليكس, في(قنبلة) واحدة! واعلن عن وجهتها من خلال أكبر كلمة فيها!!
وربما للحديث بقية!
عراق
سوف نشهد خلال اسابيع قليلة فقط ضربات موجعة في عقر دار الاذرع الايرانية الارهابية في المنطقة ويومها نريد ان نرى وجه ملالي بغداد الجالسين على قوازيخ الحكم وكيف سوف ينهارون مع تلك الاذرع واحد تلو الاخر, هم لم يفهموا لحد الان ان امريكا لايوجد لديها صديق
ردحذف