ترجمة مختصرة عن مقالة مارك فيليبس هنا.عشاق فيلم Men in black سوف يبتسمون بهدوء على قصة مؤامرة الارهاب الاوربية التي تنتشر هذه الأيام وطبقا للتقارير التي تعزى لقوى امنية فإن جماعات مرتبطة بالقاعدة تخطط لشن هجمات في اوربا الغربية من طراز هجمات مومباي وانه لم يعرقل تنفيذ هذه الخطط سوى الضربات الجوية التي تنفذها الولايات المتحدة بالطائرات منغير طيار في منطقة القبائل في باكستان باستهداف الخلايا التي تخطط لتلك الهجمات.
في الفيلم كانت الشخصية التي يمثلها ويل سمث تشعر بالتعاسة بسبب التكاسل الواضح في التعامل مع احدث تهديد من الغرباء القادمين من الفضاء الى الأرض فيقول"ولكن هناك سفينة مقاتلة فضائية على وشك تدمير الارض" فتطلب منه الشخصية التي يمثلها تومي لي جونز ان يهدأ لأنه (دائما هناك سفينة مقاتلة فضائية او شعاع موت او وباء كوني على وشك ان يمسح الحياة من كوكبنا التعيس الصغير" نفس القضية مع الارهاب. الخطر موجود دائما ولكن هناك طرق لقياس اذا كان حقا يتصاعد.
ومن المهم ملاحظة انه لا المانيا ولا بريطانيا وهما من الدول المستهدفة بالخطة - قد رفعتا مستوى الخطر الأمني. وقد رفعت فرنسا المستوى نصف درجة في بداية هذا الشهر بسبب توقعها زيادة التهديد من الجهاديين في شمال افريقيا الغاضبين بسبب محاولات فرنسا حظر ارتداء النقاب للمسلمات. وقد استلمت السلطات الفرنسية عدة نداءات هاتفية بوجود قنابل في الاسابيع الماضية بضمنها اثنان في برج ايفل واتضح انها كانت كاذبة. وهناك تخمين في الصحافة الفرنسية ان الرئيس نيكولاس ساركوزي غير المحبوب شعبيا بسبب قضايا محلية اخرى يعرف ان الحديث عن تهديد امني يصنع الاعاجيب في معدلات الاستطلاع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق