"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"

14‏/10‏/2010

أحزان جاسوس !

استعملوني ورموني !
هذا ما اكتشفه جاسوس لبناني عمل لصالح اسرائيل التي (رضع حبها مع لبن امه) !

"في النهاية يرمون بي الى الشارع، بعد كل ما ضحيت به أنا وعائلتي في لبنان من اجل هذه الدولة".بغضب لا يعرف حدودا وبعجز شديد يصف نجم فواز، وهو في الخامسة والخمسين، من كريات شمونة الطريق التي قطعها كما قال من البيت الفخم الذي اضطر الى مغادرته في قرية قليعة في جنوب لبنان، مرورا بخدمته في اعمال استخبارية في جيش لبنان الجنوبي وفي خدمة اسرائيل، وانسحاب الجيش الاسرائيلي من لبنان قبل عشر سنين، حتى هذا اليوم، الذي بلغ فيه حضيض الحضيض. بعد اسبوع سيخرجونه بالقوة من الشقة التي يستأجرها في كريات شمونة مع زوجته المريضة بالسرطان، وبرغم انه مرت عشر سنين منذ اقتُلع من ارضه في لبنان، ما تزال وزارة الدفاع لم تمنحه المخصص الذي يستحقه.


هناك 3 تعليقات:

  1. سحاب:
    الحمد لله انهم يندمون في لبنان على عكس حال جواسيس العراق فهم يضحون بأرواحهم واولادهم وعوائلهم ولا يندمون فهم يتخذون من الخيانة والعمالة ديناً يموتون عليه
    اتكلم بهذا عن واقع عايشته وشاهدته هنا في بغداد منذ 2003 انظروا كيف ضحى الآلوسي بأولاده رحمهم الله ليقبل تعازي الامريكان وغيره الكثير وهناك حادثة عجيبة حدثت في الحي الذي أعيش فيه في بغداد حيث كان هناك مترجم يعمل الجيش الامريكي وبين عامي 2004 و 2005 تعرضت دوريتهم الى هجوم ولم يصب المترجم بأذى لكن جندي امريكي اصيب فترجل المترجم من الهمر وركض باتجاه الجندي الامريكي المصاب لينقذه بعدما تركه كافة رفاقه الامريكان وعند وصوله الى المصاب كان هناك مسلح بانتظاره فرماه وقتل فوق الجندي المصاب
    هل يتخذون العمالة والخيانة ديناً يثبتون عليه الى الموت؟

    ردحذف
  2. اذا تمعنت في القصة فإن الرجل ليس ندمانا على التجسس لصالح اسرائيل ولكنه يطالب بأجر الخيانة حيث يشعر انه لم يحصل على ماوعد به. ولو كان قد حصل على الاجر لما تذمر ولا قال (استعملوني ورموني) . لكن شوف كيف ان الجواسيس اصبح لهم صوت وظهور في الصحف وهم يطالبون بحقهم وليس بعيدا لكثرة الجواسيس أن يؤسسوا لهم نقابة في المستقبل للمطالبة بالمساواة بأجور كبار الجواسيس.

    أما حكاية المترجم الذي رويتها وكيف ضحى بحياته من اجل العلوج، فهذا شيء لاحظناه من كثرة مثل هذه القصص: الخائن يكون اشد اخلاصا لدولة الاحتلال او الدولة المعتدية من ابنائها. يعني دائما هم (ملكيون اكثر من الملك) ربما لاظهار الاخلاص والتفاني للاستمرار في العمل.

    تفسير هذه الظاهرة ان مصير الجاسوس يرتبط بسيده الذي دفع له اجر خيانة وطنه الأصلي، فلا يبقى له سوى هذا السيد ملاذا يحتمي به، فإذا رماه (كما حدث في قصة هذا الجاسوس وكما هي قصة كل جاسوس من احمد الجلبي الى اصغر متعاون ) يكون مثل حكم اعدام له.

    ردحذف
  3. اعجب لماذا يغضب و يعتب على جيش المحتل الاسرائيلي؟ كان حرياً به ان يغضب و يعتب على لبن امه! لأنه لم يكن بالصفاء المطلوب لتجنيبه هذه (المعانات)!!



    عراق

    ردحذف