"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"

7‏/10‏/2010

البعثيون يفجرون ايران ؟!

في ايلول الماضي ، كانت قنبلة قد انفجرت في مقاطعة اذربيجان الغربية، في مدينة مهاباد الايرانية وقتلت 12 شخصا واصابت 70 وكان الناس مجتمعين لمشاهدة استعراض عسكري بمناسبة اسبوع الدفاع المقدس.
واليوم صرح العميد محمد باكبور قائد قوات الحرس الثوري الايراني انه خلال التحقيقات في القنبلة في مهاباد وجد ان "بعض اعضاء من حزب البعث ومنهم ضابطان بعثيان خلف الهجوم"

وقال "عناصر المخابرات الاسرائيلية (الموساد) والمخابرات الامريكية (سي آي أي) يسيطرون على الاجزاء الشمالية من العراق وهم الذين كانوا وراء الهجوم على مهاباد".
++
تعليق : مهاباد+موساد+سي آي أي+شمال العراق، وحتى نفهم مقادير خلطة هذه الطبخة نتذكر ان مهاباد هي (الجمهورية المفقودة) التي حكمت بضعة ايام ومازال اخواننا الأكراد يحنون الى أيامها ويريدون استعادتها. زين شنو دخل البعثيين هنا؟ أم أن قائد الحرس الثوري اصيب بالعدوى من تصريحات نظرائه في العراق المحتل الذين يصرخون عند كل مصيبة تصيبهم : البعثيون + التكفيريون+القاعدة ، مع أن هذه الخلطة غير صالحة للأكل!!
نعود الى مهاباد .. اذا كانت الطبخة قد اعدت في شمال العراق فعلى الارجح أن يكون من عناصرها أكراد ايرانيون من الذين يعيشون في كنف اخوانهم أكراد العراق، أو يكون من أكراد العراق الذين تدربهم الكوماندوز الصهيونية في الشمال. قد يكون أحد هؤلاء الأكراد انتمى في زمن سابق الى حزب البعث ؟ كان ينبغي على باكبور ان يشرح لنا بالتفصيل هذه العلاقة. ولكن أفضل ما أعجبني في تصريحاته هو تأكيده ان الموساد والسي آي أي يسيطران على جمهورية كردستان العظمى ! ولكنه نسي أن يقول "جنبا الى جنب مع المخابرات الايرانية" !

هناك تعليق واحد:

  1. هذه المقاله تذكرني بحادثه حقيقيه حصلت معي...كنت اخدم بالعسكريه حالي حال كل المكاريد في ذلك الزمن...و كان هناك واحد جندي نص ستاو.. عينوه ليكنس غرفه الآمر و ينظف المكان...كان هذا المجنون كثير التدخين و يرمي السكائر على زوليه غرفه الآمر من غير ما يطفيهه...الآمر تخبل و خاف ان يحصل حريق يأتي على وثائق الغرفه فقال له...اذا بعد اشوفك تدخن ازينك صفر و احبسك شهر و راح اخلي ابو القلم " ابومحمد" يراقبك و يبلغني اذا بعدك تدخن...طبعا المجنون لم يتوقف عن التدخين و ابو محمد لم يبلغ الآمر رأفه بهذا المجنون...و في يوم دخل الآمر غرفته ليجد المجنون و هو يدخن...هنا جن جنون الآمر و أخذ يصرخ بوجه المجنون...ولك آني مو كتلك بعد لا تدخن ...المجنون و من شده خوفه صرخ خائفا و قال...و الله سيدي هذا مو آني اللي دا أدخن...هاي جكاره ابو محمد نساها بأيدي

    حلوه من الواحد يذبهه براس غيره و بغباء...بس الاغبى هو الآمر الذي صدق ان المجنون سيمتثل لأوامره...لو شدكولون ؟

    ردحذف