بقلم فيليب جيرالدي
تحولت الولايات المتحدة الامريكية الى دولة بوليسية ، بحجة (الامن القومي) . الرئيس الامريكي الان يستطيع ان يشن الحروب بدون تصريح من الكونغرس ويمكن اعتقال المواطنين بدون شبح محاكمة في الافق او بدون اعطائهم الفرصة للدفاع عن انفسهم. تستطيع الحكومة الان ان تقتل المواطنين الامريكيين على الشبهات فقط. كل ذلك تقوم به الحكومة تحت دعاوي الامن القومي وان على الشعب التخلي عن حرياته والتضحية بحقوقه من اجل سلامته من اخطار وهمية مثل (الارهاب) كما ان هذه الدولة حتى تظل قائمة لا بد من حروب مستديمة تبرر هذا التحول الى الدولة البوليسية.
هناك 3 عناصر مهمة لانشاء دولة الامن القومي (الدولة البوليسية) :
1- لابد من وجود خطاب دعائي كاذب يباع للجمهور لتبرير هذا الاتجاه
2- انظمة من القوانين والتشريعات لتساعد الدولة على التصرف بحصانة ولحماية الحكومة من اي تحد لسلطتها .
3- ينبغي السيطرة على التكنولوجيا (الانترنيت وماشابه من وسائل الاتصال الاخرى) لتمكين الدولة من مراقبة انشطة المواطنين والتحكم فيها . وخلال العقد الماضي ، كل هذه المتطلبات قد نفذت.
الشىء المضحك هو ان الحكومات
ردحذفالعربية أستوردت هذة الفكرة و تطبقها
بنجاح تام من المحيط الي الخليج
و كما قال الصحفي ابراهيم عيسي
أكثر مؤتمر ناجح في القمة العربية
هو مؤتمر وزراء داخلية العرب لأنهم
أتفقو على شعوبهم هاهاهاها