"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"

25‏/9‏/2010

بلاكووتر: مخدرات وجنس وسترويد

يقول احد موظفي بلاكووتر السابقين ان عناصر بلاكووتر في بغداد كانوا يقيمون حفلات ماجنة يتناولون فيها كميات كبيرة من الكوكايين والحشيش، وانهم كانوا احيانا يطلقون النار عشوائيا على المباني القريبة التي يسكنها مواطنون مدنيون .

هوارد لوري رجل اعمال من تكساس عمل في العراق من 2003 الى 2009 وقد قدم هذه الشهادة في محاكمة ضد شركة بلاكووتر .

وقد ذكر هذه المعلومات جريمي سكاهل المختص بالكتابة عن بلاكووتر ، ويقول عن لاوري انه اشترى على الاقل 100 كلاشينكوف لحراس الشركة من السوق السوداء في بغداد اضافة الى كميات كبيرة من السترويد steroids الذي ذهب بعضه الى حراس بول بريمر .
"استعمال الستريود والهرمون تيستوستيرون كان منتشرا انتشارا كبيرا في اوساط الشركة. وليس هذا فقط وانما اعطيت مالا وطلب مني ان اشتري سرنجات واشكال اخرى من وسائل الحقن"


ووصف لوري حفلات حراس بلاكوووتر في فندق الحمراء في بغداد انها مثل (حفلة طلبة جن جنونهم) وقال انه رأى كميات هائلة من الكوكايين والحشيش في هذه الحفلات.

(احد الأجنحة في الفندق كان مليئا برجال اما عراة تماما او بدون قمصان. انها مثل حفلة طلبة جن جنونهم . كان استخدام المخدرات شائعا وكان الكوكايين على كل مائدة وكان هناك كتل من الحشيش يمكنك ان تشمه في الجو وانت تتجه الى الباب)

في بعض الاحيان كان افراد بلاكووتر يمشون الى الشرفة وبنادق آلية في ايديهم وكانوا يمطرون المبنى المجاور الذي يقطنه مدنيون "

++
سبق ان وجهت التهم لشركة بلاكووتر بان عناصرها في المنطقة الخضراء كانت تستقدم فتيات صغيرات عراقيات اقل من السن القانوني لاستخدامهن في الجنس مقابل دولار واحد، اضافة الى الافراط في المخدرات والرغبة المريضة في قتل العراقيين، وكان بعض اطباء بلاكووتر النفسانيين قد اعادوا بعض العناصر الى الولايات المتحدة لهوسهم بقتل العراقيين ، ولكن النتيجة كانت ان اعاد مدير الشركة برنس هؤلاء السفاحين الى العمل في العراق وطرد الاطباء النفسانيين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق