"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"

24‏/8‏/2010

القاعدي الأوربي ابو عيون كستنائية !

نبهني الاخ د. عماد الهاشمي الى حوار اجرته صحفية فرنسية مع واحد يقال انه عضو قاعدة بلجيكي. والمدونة اسمها (الاسلام في اوربا) ووصفها يقول "المصدر الرئيسي للاخبار حول المجتمع الاسلامي في اوربا" ورأس المدونة عبارة عن كولاج صور تبين (تخلف وعنف الاسلام ) اضافة الى صورة الكاريكاتير الساخر من النبي محمد.

المقابلة الصحفية عمرها عدة اشهر في 19 كانون الثاني 2010 والمفروض انها جرت في باكستان مع مقاتل بلجيكي من القاعدة . والقاعدي الاوربي لا يظهر وجهه بل يخفيه خلف حجاب ثقيل ولكنه لايخفي انه مسلح بسكين (لزوم الذبح ولاشك) وبندقية آلية. واسمه الاصلي هو "ادلبيرت ناكتجيبورن" واسمه القاعدي هو (ابو آدم سيف الله) لا ادري سبب عشق الاوربيين القاعديين لاسم (ادم) فهناك الامريكي اليهودي (آدم غدن) .ويقول انه حصل على الزي الامريكي بالهجوم على الخطوط الخلفية وقتل الامريكان وسرقة ملابسهم.

يقول الشاب انه يقاتل قوات الناتو في افغانستان منذ خمس سنوات "حربا مقدسة ضد الكفار وهي حرب سوف تنتهي بالكفار ان يتحولوا الى الاسلام او يقتلوا"

هذا طبعا منطق العدو الأمريكي وليس منطق من يقاتل في سبيل تحرير الارض، فأصل القتال في افغانستان هو طرد المحتلين وليس تحويلهم الى الدين الاسلامي.

الصحفية التي اجرت الحديث هي ميلاني بوا وتقول انها وجدته في باكستان "على بعد 6 كيلومترات من قرية دارا ادام خيل في منطقة بيشاور في وسط منطقة خطرة تحت سيطرة طالبان." وتقول الصحفية انه اكيد بلجيكي لأنه بعد أن اغلقت الكاميرات اراها وجهه وهو يشبه الاوربيين بعينين كستنائيتين وتحدث معها بالفرنسية والهولندية البلجيكية وعمره 25 سنة وتقول انه اهتم بالاسلام في 2001 بعد الهجمات على مركزي التجارة في نيويورك واتصل بالسلفيين في دلبيك ومن خلالهم تعرف على عناصر القاعدة .


يقول ايضا ان المعركة سوف تشن في اوربا ايضا بسبب مشكلة الحجاب.وقال للصحفية ميلاني انه قبل خمس سنوات خيرته القاعدة "اما يكون خلية نائمة في اوربا او يذهب الى افغاسنتان للقتال هناك. واختار الاخيرة . ثم اقترح عضو من القاعدة ان يتدرب لمدة ستة اشهر في منطقة نائية في باكستان وبعد التدريب رافق القاعدة في افغانستان. "

مرة اخرى نرى الدعاية الامريكية حول (الخلايا النائمة) في اوربا وحول مراكز تدريب في باكستان. كما انه يؤكد على تأثير انور العولقي الامريكي من اصل يمني على الغرب فيقول ان خطب العولقي في الانترنيت ألهمته .

هذا هو الخبر الذي اوردته صاحبة المدونة اليهودية واسمها (استير) ثم تعلق على اساس انها لابد أن تتثبت من مصداقية الخبر. فتأتي بخبير ارهاب لديه مركز في بروكسل اسمه "المركز الاستراتيجي الاوربي للمخابرات والامن" يقدم استشارات حول الارهاب الدولي وهو على غرار معهد سايت الموسادي . صاحب المركز اسمه كلود مونيكيه فيقول لافض فوه "يبدو لي أن التقرير قابل للتصديق فالخلفية والمونتاج لايعطيان الانطباع بانه مفبرك.ويبدو واضحا ان الارهابي المعني بالحوار وحراسه المسلحين اوربيون. ترين ذلك من العيون خلف القناع وكذلك في لهجة الارهابي. وحين يقول انه من مدينة غينت فإنه يلفظ الاسم بنبرة هولندية كما انه يتحدث عن ديلبيك وهي تفاصيل لايمكن للصحفية الفرنسية ومقاتل القاعدة فبركتها!!

ياللدليل الرهيب!!

والسؤال هو : اذا ذكر الرجل اسمه ومدينته فلماذا يخفي وجهه؟ هل من الصعب على الشرطة في بلجيكا ان تعثر في قاعدة بياناتها على صورته؟ ولكنه صنيعة اخرى من صنائع (الإرهاب) خلق من أجل التأكيد على (صحة) الدعايات الموسادية ضد المسلمين !!

هناك 3 تعليقات:

  1. ألا تشبه هذه المقابلة المقابلة السابقة مع المصري مصطفى أبو زيد؟

    ردحذف
  2. لا استطيع ان اجيبك لأني اصلا لم اشاهد الفيلم وانما ترجمت النص في المدونة المذكورة في الموضوع.

    ردحذف
  3. اعطاهم اسمه ليعلموا انه اوروبي.
    له خمسة لسنواة يقاتل في خرسان حتنا ملامحه تغيرت اليس كذلك !
    وهو لم يشأ يعطي ملامحه الجديدة ...
    وهذا امر طبيعي اليس كذلك
    ثم ان كانت القاعدة صنبعة المخابرات فلم لم ينجح سركوزي في استعادة مواطنه والفوز بصفقة سياسية تحسن صورته السيئة !

    الا ان البعض متيم بتصديق الهاجان والمخابرات اليهود ..
    لماذا لعدة اسباب منها المغلوب يتبع الغالب , المهزوم معنويا يصدق المنتصر.. ومنها اسباب اخرى

    ردحذف