في ربيع 2005 عاد ضابط المارينز مايك زكيا من العراق الى منزله في لونج ايلاند في نيويورك رجلا محطما نفسيا. كان قد شارك في معارك الفلوجة ولمشاركته (البطولية) في القتل والتدمير منح النجمة البرونزية لشجاعته. كما منح (القلب القرمزي) الذي يمنح للمصابين حيث انفجرت بجانبه قذيفة هاون.
رغم نجاته مع أوسمة الشرف، لكن شيئا ما أصابه. فحين عاد ظل 6 شهور لا يكلم احدا وكان ضيق الخلق يغضب بسرعة وعدوانيا ، مرة هاجم عاملة في محل زهور بعد النقاش معها حول النقود وقد امسك رقبتها وخنقها حتى غابت عن الوعي . وفي منزله أشعل النار في باب الحمام الذي كانت زوجته تتمترس خلفه خوفا منه وقد ظنها انها "مجاهدة" من مجاهدي العراق.
المشكلة في كل هذا أن الجيش الأمريكي درب هؤلاء على أن يكونوا وحوشا بدون ضمير من أجل استخدامهم لتدمير شعوب آمنة في حروب كلها عدوانية وضد القانون الدولي والانساني، والآن سوف تتوجه أعداد كبيرة من هذه الوحوش الى بلادها ، فكيف يمكن إبطال الوحش المدمر المخلوق داخل كل منهم ؟
"أريد الله يبين حوبتي بيهم"
ردحذفحوبة كل العراقيين
ولا أعتقد أن أي عراقي شريف يريد إبطال الوحش المدمر المخلوق داخل كل منهم، بل عكس هذا.
ردحذفأعتقد أنه يجب تشجيع الوحش وتغذيته لأن امبراطورية الشر هذه والتي أصاب الخميني بوصفها "الشيطان الأكبر" لا يمكن تدميرها إلا بفساد داخلها واهترائه... وبداية نهاية هذا الشيطان أمامنا...
ولا يحيق المكر السيء إلا بأهله.
أللهم زدهم عذاباً!
يقول الله تعالى : " ولاتحسبن الله غافلاً عما يعمل الظالمون، إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار. مهطعين مقنعي رؤوسهم، لايرتد إليهم طرفهم، وأفئدتهم هواء" صدق الله العظيم...و لعذاب الاخره اشد و ابقى و لكنها يا عشتارتنا لعنه و افرازات الحروب خاصه عندما ترخص قيمه النفس البشريه عند هؤلاء الجنود كجزء من تدريباتهم أو عندما تكون جزءا من حياتهم اليوميه اثناء الحروب و لم يعرف هؤلاء الجنود و لا عائلاتهم ان حياتهم ستتغير و للابد عندما يكونوا جزء من ماكنه الحرب ...حرب حقيقيه و ليس لعبه بلايستايشن...اللهم رد كيد الظالم الى نحره حتى ليذبحنً نفسه بيده...اللهم آمين...تعليق مهدى الى أرواح كل الشهداء من اخوتي و اخواتي من ابناء شعب العراق و الذين سقطوا و يسقطون شهداء مغدورين كل يوم حتى في هذاالشهر الفضيل
ردحذفنارهم تاكل حطبهم...
ردحذفلابد لارواح الشهداء والمظلومين.. ان تنتقم...
وهذا انتقامها...
http://www.aolnews.com/nation/article/iraq-war-vet-matthew-magdzas-kills-pregnant-wife-daughter-self/19601068
ردحذفاخي غير معرف.. نعم في هذا الرابط قصة الجندي ماثيو ماجداس الذي عاد من العراق في 2005 ولكنه هذا العام قام بمحو اثر عائلته كلها : ابنته البالغة من العمر 13 شهرا وزوجته الحامل وكان مقررا ولادتها في نفس يوم قتلها مع جنينها، وثلاثة كلاب كانت العائلة تربيها، ثم قتل نفسه. ولا يعرف احد سبب هذه الجريمة ولكن يجمع الكل على انها من آثار الاختلال العقلي بسبب خدمته في العراق.
ردحذفمثل هذه القصص كثيرة ولا يمر يوم دون ان تطلع لنا الصحف الامريكية بقصة من هذه القصص.
لعنة العراق تلاحقهم الى يوم يبعثون ان شاءالله
ردحذف