قيل لنا في دعاية انسحاب جنود الاحتلال ان معظمهم سيغادر بنهاية هذا الشهر (آب 2010) وسيبقى 50 الف سيخرجون بنهاية عام 2011 . وربما كلنا يعرف ان أمريكا لا يمكن ان تنسحب حقا من العراق ولها كل هذه المصالح وكل هذه الشركات وكل هذا النفط. أين الحيلة في قضية الانسحاب إذن ؟
الادارة الامريكية تنوي ان تضاعف عدد الحراس الامنيين المرتزقة الذين لا يخضعون لأي قانون كما رأينا في قضايا بلاكووتر وغيرها من الشركات القاتلة.
هذا هو (الفجر الجديد) الذي بشرونا به .
ماذا ستكون مهام هؤلاء المرتزقة في العراق الذين سيرتبطون هذه المرة بوزارة الخارجية الأمريكية وليس بوزارة الدفاع الامريكية؟
1- تدريب الشرطة العراقية والدبلوماسيين الامريكان في قاعدتين بكلفة 100 مليون دولار مقرهما في شمال العراق (لوقف او بالاحرى اثارة الحرب العربية الكردية)
2- سيحمون خمس مقرات حصينة في انحاء العراق (يقصدون ربما القواعد المتبقية)
3- يشغلون الرادارات للتحذير من هجمات صواريخ العدو (يقصد المقاومة العراقية)
4- البحث عن العبوات الناسفة
5- تشغيل طيارات المراقبة والهجمات بدون طيار
6- تجميع قوى رد سريع (لمساعدة المدنيين الذين في محنة ) شايفين السبب الانساني؟
مبروك علينا الاحتلال الجديد المكون من جيوش من المرتزقة من كل صوب وحدب والذين لايخضعون لأي مساءلة وأي مراجعة ، والذين غالبا مايكونون خريجي سجون من المجرمين والمغتصبين والمنحرفين والمتاجرين بالرقيق.
و هل سيخضع هؤلاء الى القانون العراقي ام الامريكي ام ان ليس هناك اي قانون يطالهم ؟
ردحذفو الله يا عشتار خايف و متوقع انة هيحصل حرب اهلية في خلال الشهور القادمة و هي ما تريدة امريكاا بتصدير الفوضى الخلاقة الي اليمون لكي يتم انفصال الجنوب اليمني و الي شمال و جنوب السودان
ردحذفو أشعر بأن مصر سوف تعيش نفس المرحلة لما نعيشة من أزمات أقتصادية
و عرفت لماذا يدمرون الأرادة المصرية لأنهم يعرفهم أذا نهضت مصر تنهض معاها الأمة العربية و أذا تدهور الحال في مصر تدهور معها الحال العربي