في 4 ايلول 2009 امر الجيش الالماني الموجود في افغانستان ضمن قوات الناتو بقصف تانكرين للبنزين كانت جماعة طالبان قد استولت عليهما ثم تركتهما للجماهير التي اخذت تغرف منها النفط لاستخدامها الخاص. وهكذا قصف الالمان هذا التجمع ظنا منهم انه تجمع طالبان. بعد مفاوضات عدة شهور من قبل محامين عن الضحايا المدنيين الذين تجاوز عددهم المائة اتفق الجيش الالماني على تقديم مبالغ بقيمة 5000 دولار عن كل ضحية ، لمائة منهم اي المجموع الكلي نصف مليون دولار. يابلاش! واشترط الجيش الألماني الا يعتبر هذا تعويضا او اعترافا بالذنب اوحتى الخطأ وانما هو هدية .
الشيء الوحيد الجيد في الخبر هو انه لا الحكومة الافغانية العميلة سجلت عدد واسماء الضحايا المدنيين ولا قوات الناتو بطبيعة الحال وهكذا كان الاعتماد على مراسل صحفي اسمه كريستوف رويتر يعمل في صحيفة شتيرن الالمانية وقد قام بتسجيل قصة وصور كل ضحية . واقام معرضا لهم وقد زار وزيرالدفاع الالماني غوتنبرغ بنفسه واعتمد على الصور والاسماء في تحديد عدد الضحايا.
يبدو هذا المراسل "بكال" استنكى الميه وسوه تقرير واخذ كم "صويره"...وبيض وجه دولته بالنص مليون...يابلاااااااااش..
ردحذفبس ترا احنا اتجاوزناهم بالرخص يعني ضربنا الرقم القياسي...بعدنا بالمرتبه الاولى ماشالله بجال ابو كذيله والساكتين..
لهذا الاعلام هو مرادف للضمير الحي..ولهذا لم ننجح الى الان في الايقاع بالعدو رغم جرائمه المروعه..لان المراسل فيها الشاهد الصامت...
واللــه خلف اللة على الألمان ذكروهم بكم ديتار المصيبة عندنا العراقيين احنا منو راح يذكرنا أذا حتى الشهداء انسرقت رواتبهم...والربع ماعاد يكفيهم مليارات الدولارات الي ملو بيها جيوبهم وخزائنهم الى ان وصل بيهم كام واحد يوصف الثاني حرامي من جبيرهم لصغيرهم....أتصوروا لحكو حتى الشهداء برواتبهم وامتيازاتهم!!!لسبب ان القائد صدام ((رحمه الله))اعطاهم اياه ولسواد عيون الملالي بطهران يريدون يسحبوهة لان الحرب عدهم كانت جريمة ...ومن هذا المال حمل جمال...والسلام
ردحذف