"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"

9‏/7‏/2010

ما الذي يسعد بايدن الصهيوني في العراق؟


قصر الفاو العراقي يعتبر مركز عصب الاحتلال منذ 2003 فهو اكثر المواقع أمنا في البلاد ويتطلب مرافقة عسكرية حتى للتجول داخله او فيما حوله.

في زيارته الأخيرة الى بغداد، حضر بايدن احتفالا في القصر لمنح المواطنة الأمريكية لعشرات من الجنود المهاجرين. وقال بايدن في خطابه بالمناسبة ان مجرد اقامة هذا الاحتفال في هذا القصر هو "علامة على الديمقراطية التي جاءت بها الحرب الامريكية على العراق"

شلون ؟ ما أدري . فأنا أراها علامة على (الاحتلال) ، ولكنه يفسر ذلك بالقول:

"الشيء الذي احبه كثيرا في هذا اليوم هو المفارقة. هنا نتواجد اليوم في استراحة الدكتاتور الذي قمع شعبا، والذي كان يمثل كل شيء لا نؤمن به ونحن في وسط هذا القصر المرمري ندحض كل ما كان يؤمن به. أجد هذه المفارقة لذيذة"

هناك تعليقان (2):

  1. عشتارتنا.....هذا يسموه...اوكف عدل و أحجي أعوج

    ردحذف
  2. الجنود المهاجرين هم من قامت الحرب على اكتافهم
    هل هناك دولة اخرى في العالم تجندالمهاجرين الذين لا يحملون جنسية البلد في مؤسسة حساسة مثل الجيش
    احلم ان المهاجرين يسيطروا على الجيش الامريكي ذات يوم فلربما تكف امريكا عن غزو البلدان عندما ترى ان الجنود في جيشها من ابناء هذه البلدان!!

    ردحذف